تعزيز الحملات أهم طرق حل أزمة الفنون الإبداعية
آخر تحديث 13:36:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بجانب الاستفادة القصوى من دور الجامعة كزعيم فكري

"تعزيز الحملات" أهم طرق حل أزمة الفنون الإبداعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تعزيز الحملات" أهم طرق حل أزمة الفنون الإبداعية

طرق حل أزمة الفنون الإبداعية
لندن - كاتيا حداد

تواجه الفنون الإبداعية في بريطانيا، أزمة على مستوى المدرسة، يتم إسقاط مواد الفنون، بما في ذلك الكتابة الإبداعية، وبالنسبة للجامعات، فإن التركيز المتزايد على رواتب الدراسات العليا كمقياس للنجاح يقوض حجم الدورات المتخصصة في الفنون الإبداعية، ومع ذلك، فمن الأهمية إمكانية حماية التعليم الإبداعي، فهو يوفّر المهارات التي يحتاجها اقتصاد المعرفة في المستقبل حيث سيتم أتمتة الوظائف بشكل متزايد.

وقد تم إبراز هذه النقاط جميعها في ورقة بحثية حديثة لمعهد سياسات التعليم العالي، عن أزمة الفنون الإبداعية في بريطانيا، ويحذّر من أن عددًا أقل من التلاميذ الذين يدرسون مواد الفنون، يترجم إلى خيارات أقل بالنسبة للمواضيع الإبداعية على مستوى الجامعة، وتتفاقم المشكلة من خلال تثبيط الجامعات عن تقديم دورات الفنون الإبداعية، فالمرتبات المنخفضة للدراسات العليا في المجالات الإبداعية تضرّ بأدائهم في إطار التميز التعليمي وفي البيانات الطولية الجديدة عن النتائج التعليمية، ولمعالجة هذا الوضع، نحن بحاجة إلى إعادة النظر في كيفية التعامل مع تعليم الفنون على جميع المستويات لتحسين نتائج الدراسات العليا.

وتستطيع الجامعات، التعاون بشكل وثيق مع صناعة الفنون، وهذا أمر صعب، حيث أن القطاعين يعملان بخطى مختلفة، حيث تتخلف الجامعات عادة عن الركب، غير أن الشراكة مهمة، حيث أنها تعطي الطلبة الثقة بأنهم يمكن أن يكونوا جزءا من هذه الصناعة، والاستفادة القصوى من دور الجامعة كزعيم فكري، فيمكن للجامعات أن تكون بمثابة حاضنة للأفكار الإبداعية من خلال الإقامات الفنية، والتي بدورها يمكن أن تولد أعمالا جديدة ومثيرة تتغذى على دوراتها.

وجامعة وارويك هي مثال عظيم على الجامعة الداعمة للشركات، ومثال أستوديو  "China Plate theatre"  لتطوير الأفكار، وبالمثل، في وسط سانت مارتينز، هناك شراكة الأزياء مع LVMH، وعلى مسار الكتابة الدرامية، تم إنشاء مختبر للسماح للشركات استكشاف أفكار جديدة من خلال الشراكة مع الطلاب، وتوفير المساحة والموارد اللازمة للاستكشاف والتجريب، في الولايات المتحدة، حيث أقامت شركة Pig Iron Theatre في مدرسة ييل للدراما، لاستخلاص الأفكار الجديدة وتطوير العمل مع الطلاب، لصالح الجانبين، وتحسين الانتقال من الدراسة إلى العمل في الفنون، فهناك حاجة إلى مخططات مستهدفة تسهل الانتقال من دورة دراسية متخصصة في الفنون إلى صناعة الفنون، ومن الأمثلة الجيدة على ذلك المدرسة الوطنية للسينما والتليفزيون في بيكونسفيلد، التي أطلقت مؤخرًا حلقة عمل توجيهية تهدف إلى دعم دخول المدراء من الإناث، أو من ذوي الإعاقة.

وهناك مشكلة خاصة في هذا المجال بالنسبة للنساء، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنهن يعملن  في مجال الفنون بنسبة أقل بكثير من دراستهن لها، أكثر من 70٪ من الطلاب في جامعة الفنون في لندن - أكبر جامعة للفنون في أوروبا - هم من الإناث، ولكن فقط حوالي 30٪ من الفنانين من الذين يتمتعون بعروض منفردة "سولو" في صالات العرض الرئيسية بلندن كانوا من الإناث في عام 2016، وهناك إحصاءات مماثلة للإناث المسرحيات والمديرات.

ويساعد التعاون في المهرجانات يمكن أن يساعد الطلاب على إجراء اتصالات مفيدة واكتساب الخبرة، مثالان جيدان هما جامعة وينشستر، التي تدير مهرجان وينشستر للكتاب، وجامعة برمنغهام، التي تعقد مؤتمر الكتاب الوطنيين، وتعزيز الحملات، فبفضل ثقل المشترك، يمكن للجامعات والصناعة أن تعملان معا من أجل صياغة السياسة الحكومية في مجال الفنون وتحسين المهنة - مثل المطالبة بالإعفاءات الضريبية على الفنانين، كما يمكنهم أيضا تنظيم حملات التوعية، في سنترال سانت مارتينز، أطُلق مؤخرا سلسلة دليل الطالب للكتابة، والتي تهدف إلى توسيع سبل الوصول إلى التوجيه المهني بشأن كتابة السيناريو.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيز الحملات أهم طرق حل أزمة الفنون الإبداعية تعزيز الحملات أهم طرق حل أزمة الفنون الإبداعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates