التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بنسبة 31 في المائة

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة
لندن - سليم كرم

أظهرت أبحاث جديدة، أن الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة هم أكثر عرضة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وقالت الدراسة أن عدم نضج الأطفال مقارنة بزملائهم في الصف قد يدفع الصغار إلى الحصول على تشخيص الحالة السلوكية، مبيّنة أنّ الفتيات الأصغر سنا في المجموعة العمرية هن أكثر عرضة للإصابة بالتشخيص بنسبة 31 في المائة، في حين أن نسبة الفتيان تزيد بنسبة 26 في المائة في حالة الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).

وقال المؤلف الرئيسي البروفسور كابيل سايال من جامعة نوتنغهام: " قد يسيء المعلمين وأولياء الأمور عدم نضج الطفل، قد يؤدي هذا إلى أن الأطفال الأصغر سنا في الصف من المرجح أن يتم إحالتها لتقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وحلل الباحثون بيانات من جميع الأطفال في فنلندا الذين ولدوا بين عامي 1991 و 2004 من الذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في سن السابعة، ففي فنلندا، يبدأ الأطفال المدرسة في أغسطس عندما يكملون سن السابعة، ونتيجة لذلك، يولد الأكبر في السنة الدراسية في كانون الثاني / يناير  ويكملن 7 سنوات وسبعة أشهر والأصغر في ديسمبر الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وسبعة أشهر.

وتظهر النتائج أن الفتيات الأصغر سنا هن أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 31 في المائة، ويزيد احتمال حصول الفتيان على التشخيص بنسبة 26 في المائة، وبين عامي 2004 و 2011، يزيد احتمال تشخيص الأطفال المولودين في الفترة من أيار / مايو إلى آب / أغسطس بنسبة 37 في المائة، بينما يبلغ عدد المولودين في أيلول / سبتمبر إلى كانون الأول / ديسمبر 64 في المائة، مقارنة بالأطفال الأكبر المولودين في كانون الثاني / يناير إلى نيسان / أبريل.

ونشرت النتائج في مجلة الطب النفسي The Lancet Psychiatry، وقال البروفيسور سايال "إن نتائج هذا البحث لها مجموعة من الآثار على المعلمين وأولياء الأمور والأطباء، فمع اختلاف العمر لمدة تصل إلى 12 شهرا في نفس الصف، قد يسيء المعلمين وأولياء الأمور عدم نضج الطفل، وقد يؤدي هذا إلى احتمال إحالة الأطفال الأصغر سنا في الصف إلى تقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه."

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

وأفاد بأنّه "يجب على الآباء والمعلمين وكذلك الأطباء الذين يقومون بتقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن يراعوا عمر الطفل النسبي، فمن منظور التعليم، يجب أن تكون هناك مرونة مع المناهج الفردية لتلبية احتياجات الطفل على أفضل وجه"، ويضيف الباحثون أنه ينبغي أن يكون هناك مزيد من المرونة في تواريخ بدء المدرسة لاستيعاب الأطفال الأصغر سنًا، وبالتالي أكثر نضجًا.

وتشمل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عدم الانتباه، والأرق، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويميل هذا الاضطراب إلى أن يُلاحظ في سن مبكرة ويصبح أكثر وضوحا عندما تتغير ظروف الطفل، مثل عندما يبدأون المدرسة، ويتم تشخيص معظم الحالات عندما يكون الأطفال بين سن 6 و 12 سنة، وتلاحظ هيئة الصحة الوطنية أن العديد من الأطفال يمرون عبر مراحل من كونهم لا يهدؤون أو غير منتبهين، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

ويقدر أن حوالي 5٪ من أطفال المدارس حول العالم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومع ذلك هناك اختلافات كبيرة على الصعيد الدولي في معدلات التشخيص والعلاج، مما قد يعكس جزئيا توافر الخدمات، هذا، وتلعب تصورات الآباء والمعلمين دورًا هامًا في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث أن المعلومات التي يقدمونها تستخدم كجزء من التقييم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates