الأوفستد يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل أزمة السمنة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدت أن المدرسين مشغلون ولا ينبغي صرف انتباههم

"الأوفستد" يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل أزمة السمنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأوفستد" يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل أزمة السمنة

العلاج السحري لمشكلة السمنة
لندن ـ كاتيا حداد

حذّرت كبيرة المفتشين في هيئة "الأوفستد البريطانية"، من أن المدارس لا يمكن أن توفر العلاج السحري لمشكلة السمنة في مرحلة الطفولة، ويجب ألا يتوقع منها حل مشكلات المجتمع الأوسع، وقالت أماندا سبيلمان إن المدرسين مشغلون بما فيه الكفاية بالفعل ولا ينبغي صرف انتباههم عن دورهم الأساسي كمعلمين، مضيفة أنه في حين أن المدارس يمكن أن تساعد في تشجيع أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة كجزء من المنهج الدراسي، إلا أنها لا تستطيع معالجة جميع جوانب مشكلة السمنة.

ووجد البحث الذي أجرته هيئة الأوفستد في 60 مدرسة ابتدائية أنه لا يوجد نمط يشير إلى أن التدخلات على مستوى المدارس وحدها، مثل وجود مطبخ في المدرسة أو موظف يعالج قضايا السمنة، يمكن أن ترتبط بمستويات معينة من السمنة، وقال تقرير الأوفستد إن هناك "عوامل كثيرة للغاية خارج بوابة المدرسة" لكي يكون لها تأثير مباشر وقابل للقياس على وزن الأطفال.

وقالت سبيلمان إن للمدارس دورا مهمًا، تلعبه في مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة، وذلك من خلال تقديم حصص التربية البدنية عالية الجودة والتأكيد على أنماط الحياة الصحية، ولكنها أضافت: "يجب علينا أيضًا أن ندرك أن المدارس لا تستطيع توفير حل سحري لجميع الأمراض الاجتماعية، فالمدرسون وقادة المدارس مشغولون بالفعل؛ ولا ينبغي أن تكون مسؤولة عن قضية تتطلب عملًا متضافرًا في جميع المجالات، وللعائلات والحكومات والصناعة وأجزاء أخرى من القطاع العام دور يؤديه في جعل الطعام والشراب أكثر صحة، ودعم الأطفال لاتخاذ خيارات أفضل. "

ويأتي هذا التقرير بعد أسابيع فقط من نشر الحكومة للفصل الثاني من استراتيجية السمنة لدى الأطفال، والتي دعت إلى بذل جهد موحد لخفض معدلات البدانة بين الأطفال بحلول عام 2030, وقد تم الكشف هذا العام عن أن ما يقرب من ضعف عدد الأطفال في الصف السادس يعانون من السمنة الشديدة، وأظهرت البيانات أن 22646 (4٪) من 556452 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 سنة كانوا في أعلى مؤشر لكتلة الجسم، أي ضعف تقريبًا 148787 (2٪) من 629.359 طفل تتراوح أعمارهم بين الرابعة والخامسة، وقالت جمعية الحكومة المحلية إن هذا يظهر أن الأطفال يكتسبون وزنًا بمعدل كبير بينما يتقدمون في المدرسة.

وأضافت سبيلمان: "من الضروري ألا تتشتت المدارس عن غرضها التعليمي الأساسي، فالتعليم من أجل الصحة أمر ضروري ويجب أن يتم بشكل جيد، ولكن هذا لن يحدث إذا خصصت المدارس الوقت والطاقة لأشياء ليسوا فيها خبراء ولا من المحتمل أن يكون لها تأثير ".

ووجد المفتشون أن معظم المدارس في جميع أنحاء البلاد قد استجابت للمبادرات الحكومية المتعلقة بالنشاط البدني والأكل الصحي، وحثّ تقرير الأوفستد الموظفين على التركيز على "مفهوم المدارس الأفضل"، بما في ذلك التخطيط لمنهج واسع يشتمل على دروس حول الجسد والأكل الصحي، وقالت إنه يجب عليهم تعليم مهارات مثل الطهي والرقص، وتوفير الكثير من الفرص للطلاب للخروج للهواء الطلق من خلال ممارسة النشاط البدني، والحفاظ على تحديث أولياء الأمور حول النمو البدني للأطفال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوفستد يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل أزمة السمنة الأوفستد يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل أزمة السمنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates