الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء المستمر يؤذي الطفل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت عن العديد من الإجابات بشأن التنشئة

الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء المستمر يؤذي الطفل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء المستمر يؤذي الطفل

نوبات الغضب عند الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت عالمة النفس والخبيرة في مراحل نمو الطفل الأولية المبكرة سارة كويبن، الأجوبة المستندة إلى العلم لمعضلات شائعة حول كل شيء بداية من الرضاعة الطبيعية إلى نوبات الغضب، وهي تريد أن تجد إجابات علمية على معضلات تنشئة الأبناء الخاصة بها، بدلاً من الاعتماد على الرأي، وهي الآن تشارك ما تعلمته في كتاب جديد Little Kids، Big Dilemmas (الأطفال الصغار، مُعضلات كبيرة)الذي يستخدم خبرتها العلمية وأحدث الأبحاث التنموية لإعطاء الوالدين الحقائق حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات مستنيرة، وترى أن أحد أهداف هذا الكتاب هو تقديم دليل خالٍ من الدعاية للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية أو الأشخاص الذين يعملون مع الأطفال الصغار.

الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء المستمر يؤذي الطفل

ما هي الحقيقة في تفضيل الثدي عن زجاجة الحليب؟

حليب الأم هو غذاء مغذٍ ومثالي للطفل الرضيع ويمكن أن يكون الرضاعة الطبيعية تجربة مشتركة رائعة، ومع ذلك، سيخبرك أي خبير ذو كفاءة أن خيارات التغذية هي شخصية وينبغي أن تكون من قبل الأسرة، وليس من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، فابعد عنك الشعور بالذنب والقلق وتذكر أن هذا مجرد قرار، وسيكون هناك فرص للقيام بالعديد من الخيارات الهامة على مدى عمر طفلك، ويتشكل نمو الطفل عن طريق تفاعل معقد للجينات والبيئة، وتشير العلوم إلى أن قراراتنا بشأن الرضاعة الطبيعية لا ترتبط بشكل خاص بمن يصبح طفلنا، ففي الأسر التي يوجد فيها طفل واحد يرضع ويطعم طفل واحد، لا توجد فروق ثابتة بين الاثنين.

هل البكاء يؤذي الأطفال ؟

قد يشعر بعض الآباء بشكل بديهي أنه من الخطأ ترك طفلهم يبكي حتى لفترة قصيرة من الزمن، ومع ذلك، فإن الادعاءات بأنها قد تتسبب في ضرر عاطفي أو تكون لها آثار على الصحة العقلية على المدى الطويل لا تدعمها الأبحاث، وتشير الأبحاث التي يتم التحكم فيها بشكل جيد إلى أن إتباع برنامج نوم حساس لحاجات الطفل وعمره لا يرتبط بأي نتائج إنمائية معينة.

هل قضاء الطفل وقتًا أمام الشاشات يُغير دماغه؟

إن قضاء الوقت أمام الشاشات في حد ذاته ليس سلبيا بشكل جوهري، والمفتاح هو في المحتوى وتحقيق توازن في التعلم من خلال وسائل الإعلام الأخرى والمشاركة في الأنشطة التشجيعية.

هل يجب أن أشُعر طفلي بالذنب على السلوك السيئ؟

من أجل الوصول إلى فهم أخلاقي ناضج، من المهم التفكير في سلوكنا، ويجب تشجيع أطفالنا على القيام بذلك، خاصة فيما يتعلق بكيفية تأثير سلوكنا على الآخرين، ويمكن أن يكون الشعور بالذنب محفزًا قويًا ويمكن أن يساعد الاعتدال في تعزيز السلوك الاجتماعي، ومع ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الأطفال يشعرون بالذنب بشكل مستمر, إن قول أشياء عاطفية بشكل شديد لن يدعم قدرة طفلك على تحمل الرسالة الأخلاقية لما تقوله.

 

هل يجب أن أترك نوبات الغضب تجري مجراها؟

لا تحاول استرضاء أو عقد صفقات أو رشاوى أو تهديدات أو التحدث إليه خلال النوبة, فقط تأكد من أنه في مكان آمن حيث لا يستطيع أن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر ولن يتلف أي ممتلكات, راقبه ولكن لا تتردد في مغادرة الغرفة إذا كانت ستساعد على سلامة عقلك، وعندما نظر الباحثون إلى نوبات الغضب ومدة استمرارها، عندما تدخّل الآباء، استغرق الأمر وقتًا أطول حتى تنتهي نوبة الغضب.

ما هو مقدار النوم الكافي؟

إن نوم الطفل مشكلة إذا كان يعطل الحياة الأسرية، وكدليل عام، قد يُعتبر طفلك يعاني من مشكلة في النوم إذا استيقظ في العادة أكثر من خمس ليالٍ في الأسبوع، أو استيقظ أكثر من ثلاث مرات في ليلة واحدة، ويستغرق في العادة أكثر من 30 دقيقة للخلود للنوم، أو يتطلب الأمر أمه وأبوه للعودة للنوم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء المستمر يؤذي الطفل الخبيرة سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء المستمر يؤذي الطفل



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates