عبد الرازق الإدريسي يعلن الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن لــ"صوت الإمارات" التحركات النقابية للتراجع عن هذا القرار

عبد الرازق الإدريسي يعلن الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الرازق الإدريسي يعلن الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم

عبد الرازق الإدريسي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أثار مشروع قانون المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والبحث العلمي، ضجة واسعة بسبب كونه مقتضياته تنص على فرض مساهمات على الأسر الميسورة والجماعات الترابية والقطاع الخاص للمساهمة في تمويل منظومة التربية والتكوين، وهو ما جعل النقابات ترفض المقترح الحكومي بدعوى التراجع عن المجانية والسعي إلى التخلي عن المدرسة العمومية، وتحميل الأسر تمويل التعليم، يعتبر ضربا للمدرسة العمومية، وتشجيع القطاع الخاص بالاستيلاء على قطاع التعليم.

وفي هذا الإطار وفي لقاء مع الأستاذ عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم والتوجه الديمقراطي بشأن إشكالية إلغاء مجانية التعليم، صرح هذا الأخير لــ"صوت الإمارات"، أن هذا المشروع، هو مشروع جديد قديم، بحيث سبق وأن تقدم به رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بداية الموسم الدراسي الماضي، من أجل إبداء الرأي. حينئذ وقع خلاف داخل المجلس بشأن قرار ضرب مجانية التعليم، بحيث أن النقابة الوطنية للتعليم العالي انسحبت من المجلس الأعلى من خلال كاتبها العام وعضو المكتب الوطني.

وعن رد فعل النقابات من هذا القرار أجاب عبد الرزاق الإدريسي، "أنه سبق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن انسحبت من المجلس الأعلى من خلال كاتبها العام وعضو المكتب الوطني، كما تم إصدار حينها مجموعة من البيانات وتحركات نقابية بخصوص تمرير قرار ضرب المدرسة العمومية وما تبقى من مجانية التعليم. وردنا كان واضحا، وهو الحفاظ على مجانية التعليم. الحكومة من خلال مشروع قانون الإطار تؤكد بأن إلغاء المجانية يتعلق بالتعليم التأهيلي والعالي وبالأسر الميسورة ولا يهم التعليم الأولي". ونتساءل وباستغراب عن أي تعليم أولي تتحدث الحكومة في ظل غياب تعليم عمومي أولي، وعلى أية مجانية تتحدث الحكومة؟ .

وأضاف "التعليم الأولى العمومي يقتصر على الكتاتيب القرآنية، والقطاع الخاص يستحوذ على التعليم الأولي، وهو غير متاح بالنسبة لجميع المغاربة بل يقتصر على الأسر القادرة على الأداء، وعلى المدن الكبرى وبأثمان باهضة ليست في متناول الفئات ذات الدخل المحدود. أما بخصوص التعليم الابتدائي والإعدادي فإن الآباء وأولياء أمور الطلاب يؤدون رسوم التسجيل، والأدوات المدرسية واللباس، في غياب المطاعم والداخليات .

وتابع عبد الرزاق الإدريسي، لـ"صوت الإمارات" قائلا: " نحن في النقابة نعتبر بأن التعليم التأهيلي العمومي أكثر تأهيلا من التعليم الخصوصي، ما يضطر الآباء في ظل ارتفاع التكاليف إلى دمج أبناءهم ضمن المسار الدراسي العمومي بدل الخاص ،الذي يعتبر ضعيفا على مستوى التأطير". وأكد أن الدولة بتشجيعها القطاع الخصوصي على حساب العمومي تتجه نحو إعطاء الأهمية لهذا الأخير من خلال ضرب المجانية وتسليع التعليم. الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ترفض رفضا قاطعا هذا المشروع، وتطالب حكومة سعد الدين العثماني بسحب مشروع قانون الإطار، والتراجع عن تمريره والحفاظ على مجانية التعليم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرازق الإدريسي يعلن الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم عبد الرازق الإدريسي يعلن الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates