الرباط ـ منال وهبي
احتج الناقد المغربي محمد معتصم، الأربعاء، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على إقصائه من لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب، وغرّد الناقد قائلاً "للمرة الثانية يتم إبعاد اسمي من لجنة التحكيم في جائزة المغرب للكتاب، وفي أنشطة وزارة الثقافة"، مضيفًا "لم أكن أعرف أن كراهية بعض الأدعياء قد تصل إلى هذا القدر من الخسة والدناءة"، حسب وصفه.وتابع معتصم بالقول "في السنة الماضية قام أحد المدعين الكبار شراء "أصدقاء" لي بنشر كتبهم، أو باقتراحهم في أنشطة الوزارة مقابل 1000 درهم مغربية/100 دولار، أو بوعود واهية.هذه السنة كذلك تم إقصاء اسمي، لأنني انتقدت برنامج الوزارة على إذاعة طنجة، وانتقدت نتائج جائزة الشعر المفبركة، هناك أشخاص يعوقون تطور الثقافة في بلادنا".وجدير بالذكر أن محمد معتصم كاتب وناقد أدبي مغربي، معروف في الساحة الأدبية العربية بدراساته ومقالاته وكتبه النقدية، عضو اتحاد كتاب المغرب وعضو مؤسس لجمعية "دار الندوة" في الدار البيضاء عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية والدولية، في الاتحاد ذاته.صدرت له كتب عدة منها: "الشخصية والقول والحكي" في الدار البيضاء العام 1995، "الرؤية الفجائعية: الأدب العربي في نهاية القرن وبداية الألفية الثالثة "عن منشورات الاختلاف في الجزائر العام 2003، "المرأة والسرد" عن دار الثقافة في الدار البيضاء العام 2004 "الصيغ والمقومات في الخطاب الروائي العربي"، عن مكتبة المدارس في الدار البيضاء العام 2004، "الرؤية الفجائعية: الرواية العربية في نهاية القرن" عن دار أزمنة في الأردن العام 2004، وقد نال عنه جائزة المغرب للكتاب دورة 2005 صنف الدراسات الأدبية والفنية، "الذاكرة القصوى"، عن دار الثقافة في الدار البيضاء العام 2006 وهي دراسات في الرواية المغربية المعاصرة."بناء الحكاية والشخصية في الخطاب الروائي النسائي العربي" عن دار الأمان في الرباط العام 2007. "خطاب الذات في الأدب العربي" عن دار الأمان في الرباط العام 2007. كما له بعض الإصدارات الجماعية، منها: "رهانات الكتابة عند محمد برادة" عن مختبر السرديات، بن مسيك في الدار البيضاء العام 1995. "الرواية العربية وأسئلة الحداثة" العام 1996 عن الدار نفسها. "القصة المغربية، التجنيس والمرجعية والفرادة" العام 2000 عن جمعية الشعلة للتربية والثقافة في الدار البيضاء. "محمد زفزاف الكاتب الكبير"، عن منشورات رابطة أدباء المغرب العام 2003 وغيرها، فضلاً عن أكثر من 5 كتب إلكترونية وترجمات لشعر وليام بليك ولوركا.
أرسل تعليقك