كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية
آخر تحديث 21:10:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت أنّ ناصر القصبي قدَّم تجربة تُحسَب له

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ "العاصوف" بداية ميلاد الدراما السعودية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ "العاصوف" بداية ميلاد الدراما السعودية

الكاتبة والمؤلفة الكويتية منى الشمري
الكويت - صوت الإمارات

أكدت الكاتبة والمؤلفة الكويتية، منى الشمري، أن الفنان ناصر القصبي في مسلسل "العاصوف" قدم تجربة درامية تحسب له في تاريخه، لأن هذا العمل يمثل البداية الحقيقية لميلاد الدراما السعودية، التي ظلت متأخرة، وهي تجربة ضخمة وجريئة وعميقة تستحق الاحتفاء بها.

وقالت الشمري: "كانت لدي ملاحظات على مسلسل العاصوف في جزئه الأول، وجلست مع الفنان ناصر، وأخبرته بها وتقبلها بحس وثقافة الفنان العميق المتصالح مع نفسه وفنه".

وأضافت: "أتمنى أن يجمعنا عمل قريب، فالقصبي قامة فنية كما أنه رجل مثقف جداً، ويملك تواضعاً جميلاً، نقلت له أن لدي فكرة درامية مناسبة له، وهي جديدة ومغايرة تماماً، وربما يُكتب لنا تعاون في المستقبل".

اقرا ايضا :

رحيل فارس الترجمة والشعر المصري بشير السباعي

استطردت الشمري في الحديث: "بعد "العاصوف" أتصور أن الدراما السعودية، انطلقت بقوة، وأصبح لديها سقف كبير من الحرية في الطرح، وهذا سيجعلها الأولى مستقبلاً"، وحول وجودها هذا العام بعملين وهما "لا موسيقى في الأحمدي"، و"أمنيات بعيدة"، قالت: "لم أكن أحبذ الوجود بعملين، لكن أحياناً ظروف الإنتاج ومقتضيات التسويق تفرض نفسها، والأفضل أن يكون لي عمل واحد في رمضان".

وأوضحت: "بمجرد ظهور العمل على الشاشة، يصبح ملكاً للمشاهدين، ومن حقهم إبداء الرأي فيه، وأنا أحترم كل وجهات النظر كونها موضوعية وبدون تجريح، ويومياً أقرأ الكثير من التغريدات والآراء، وسعيدة بنجاح العملين، وقد حققا أصداء جميلة ومشاهدة عالية".

وأكملت: "في النهاية أنا أنظر للعمل الدرامي كعمل معرفي ثقافي تنويري، يحفر في معنى الحياة والفقد، ويقدم رسائل قوية، وليس عملاً للمتعة خاوياً من العمق، ويعيد ترتيب نظرتنا، ويشحذ المعرفة، ولهذا هناك ثراء في المعلومات عن الإنجليز في المنطقة وعن اللؤلؤ، وعن قصة دخول أهل الكويت من دول الجوار، وعن استغلال الأجنبي لثروات المنطقة، وضويت على حالات التوحد، وبالتالي وجدتُ أن المشاهدين رحبوا بالكم المعرفي في مسلسل لا موسيقى في الأحمدي، خصوصاً أن هذا الجيل لا يقرأ، فمن الجميل أن نقدم له المعلومات التاريخية في عمل درامي، وقد اتخذت هذا التوجه وأشعر أنها مسؤوليتي كروائية، أن أحدث الفرق بالدراما وأستخدمها كأداة معرفة إلى جانب الحكاية الممتعة".

اعتبرت الشمري أن وجود أعمال درامية تحكي حقبة الستينيات إلى التسعينيات بمنطقة الخليج، حالة صحية، وكما للأعمال التراثية التي تتنافس على الصدارة، أمر في صالح تنوع خيارات المشاهد والجيد يفرض نفسه.

وأوضحت: "لستُ من عشاق عرض العمل في رمضان، والعمل الجيد سيشاهد في أي موسم، ولكن كما قلت ظروف الإنتاج تتحكم، فقيمة شراء العمل هي الأعلى في رمضان، والنقد الجاد حاضر طوال العام عبر الصحافة والمواقع الإلكترونية وحسابات النقاد، والناس بيدها أجهزتها كل الوقت، وتتابع وتكتب أولاً بأول رأيها بالعمل الفني عبر حسابات السوشيال ميديا".

وقالت: "أحيانا من الضروري أن يخرج العمل الدرامي عن النص الأدبي، فالرواية أرحب وأعمق وأشمل، ونقول في الرواية ما لا نستطيع أن نقوله في الدراما، واستبعدت فصولا وشخصيات من رواية لا موسيقى في الأحمدي، واستبدلتها بخطوط وشخصيات للعمل الدرامي، وهذا يعتمد على ذكاء وحس السينارست في انتقاء ما يصلح للدراما، وما يصح في الأدب".

قد يهمك ايضا:

"الصورة الشعرية في القصيدة النبطية" دراسة ترصد ارتباط أبناء العرب بالأدب

"سمّار" القصيدة الشعبية الإماراتية تروي ذاكرة المكان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق

GMT 15:40 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

نصائح مختلفة من أجل علاقة دائمة مع شريك حياتك

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

ماسك الباذنجان بالزبادي

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريغيز يتحدث عن علاقته بمدربه الحالي والسابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates