عائشة البصري تعلن أن بنات الكرز تجربتها الأولى في القصة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ "صوت الإمارات" وجود قصور في الترجمة

عائشة البصري تعلن أن "بنات الكرز" تجربتها الأولى في القصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عائشة البصري تعلن أن "بنات الكرز" تجربتها الأولى في القصة

الشاعرة المغربية عائشة البصري
الشارقة ـ نور الحلو

أكدت الشاعرة المغربية عائشة البصري، أنّ الحركة الثقافية في المغرب تشهد طفرة من الإصدارات خاصة الرواية، والساحة الثقافية المغربية بخير وتمضي إلى الأمام بما ينتج ويصدر من كتب مغربية وترجمات من اللغة العربية، إلى لغات أخرى مثل اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية. وأوضحت أنّ حركة الترجمة في العالم العربي تعتمد على جهود فردية أغلبها خارج المؤسسات، وأن المواضيع أو الكتب التي تترجم متنوعة جدًا، وتتناول مجموعة من الموضوعات الوجودية، مثل الموت والحياة، وهي قضية وجود وأسئلة وجودية يعني ليس هناك اختلاف ما ينتج في العالم العربي وما ينتج في المغرب.

وأضافت البصري في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلة إن وزارة الثقافة المغربية تدعم مجموعة من الإصدارات، إضافة إلى دعم الناشرين خاصة في مجال الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وهناك مؤسسات مثل اتحاد الكتاب ومؤسسة بيت الشعر، التي تعمل في ذات الإطار بشأن تشجيع الكتّاب والكتاب، مثال توفير جوائز مهمة في الشعر والرواية مثل جائزة الأركانة العالمية التي تعتبر من أهم الجوائز في العالم العربي، وفاز بها محمد درويش وسعد يوسف ومجموعة من الكتاب والشعراء، وهذا يدل أن الحياة الثقافية في المغرب في صحة جيدة.

وقالت الشاعرة المغربية بشأن مساهمة الترجمة في نقل الثقافة المغربية إلى العالم الغربي إن هناك قصور وعدم توازن بين ما ينشر من لغات أجنبية إلى العربية، وما ينشر و يترجم من العربية إلى اللغات الأجنبية، هذا القصور يشهده العالم العربي ككل، وهناك عدم وعي من المؤسسات الحكومية ومؤسسات اتحاد الكتاب في هذه المسألة، وأخيرًا الترجمة هي حوار متبادل بين حضارتين، ولا بد من تصحيح نظرة الغرب للعالم العربي فكريًا و ابداعيًا، ولابد من الوصول اليهم بترجمات من الكتب العربية إلى اللغات الأجنبية. وأشارت إلى أنّ هناك هجوم على الثقافة العربية والإسلامية بوصفها بالتطرّف، بسبب الصراعات التي تحدث ولابد من تصحيحها بنقل ما ننتجه فكريًا وإبداعيًا إلى الآخرين، إضافة إلى تقديم الدعم من المؤسسات الحكومية.

وتابعت أن في غياب المؤسسات طبعًا تظل حركة الترجمة فردية وتحصل إما بعلاقات مع شخصية للكاتب أو الشاعر أو الروائي، وأما بحضور مهرجانات و لقاءات مثل ناشر يلتقي بكاتب أو كمترجم يلتقي كاتب من هنا وهناك وفي المغرب نفتقد لمؤسسة متخصصة في الترجمة تكون تابعة إلى وزارة الثقافة او أي مؤسسة حكومية. وبشأن تفوق المغرب في الدراسات النقدية والعلوم الاجتماعية قالت إن المغرب يمتلك مفكرين ونقاد وباحثين كبار مثلما يتوافر على كتاب وشعراء ومسرحيين وسينمائيين وفنانين تشكيليين مهمين.

وبيّنت أن المشكلة تكمن أن النظرة القديمة التي كانت تعتبر المغاربة أهل نحو وفقه ولغة ما زالت سائدة، إلى حد ما، على الرغم من مجمل التحولات الهائلة في أنظمتنا الثقافية والفكرية والإبداعية والجمالية في المغرب. وكون هذه النظرة التي تعجز عن الاطلاع والمتابعة عكس ما نقوم به نحن من جهد لمتابعة الإنتاج الفكري والأدبي في الجناح الشرقي لأمتنا لا تعني أننا لا نتوافر على أدب حقيقي. وإلا ماذا تعني هذه الجوائز العربية الوازِنة التي حصل عليها أدباء وشعراء من المغرب.

وكشفت عائشة أن آخر إصداراتها توقيع كتاب بعنوان بنات الكرز هو مجموعة قصصية صدر هذا العام وهي تجربتها الأولى في القصة القصيرة، وقالت "دائما هناك مزج بين الواقع والخيال بطبيعة الحال، وأنا شاعرة بالدرجة الأولى والشعر هو بيتها الأول، اذهب إلى الرواية و أعود إلى الشعر وأذهب إلى القصة وأعود إلى الشعر والشعر بالنسبة لي علاقة حميمة تجمعني به".

وأكدت البصري أنها تكتب دائما عن المرأة وقضاياها، وخاصة قضايا المرأة العربية في الحرية الفردية ووضعها في العالم العربي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وهمها الأول هو الدفاع عنها والعمل على تحسين وضعها، ففي المغرب هناك مجموعة من المكتسبات حققتها المرأة المغربية مثل التطور في مجال حقوق المرأة كمدونة الاسرة والنجاحات في المجال الحقوقي للمرأة حققت في المغرب بفضل الجمعيات النسائية وليس الحكومة، وهناك مجموعة من المؤسسات تدعم المرأة، والمغرب شهد تطورًا كبيرًا في العشر سنوات الأخيرة على المستوى السياسي و الاقتصادي والإبداعي، حيث نجد طفرة من الإنتاجات النسائية في مجال الشعر والقصة والرواية.

يذكر أن الشاعرة المغربية عائشة البصري حصلت على الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس في الرباط عام 1981، وهي عضو في بيت الشعر في المغرب، ونائب رئيس الجمعية الدولية للنقد الأدبي في فرنسا، صدرت لها دواوين "شرفة مطفأة"، "ليلة سريعة العطب"، "خلوة الطير"، "قنديل الشاعرة"، "عزلة الرمل"، و "حدس الذئبة"، ولها روايتان، "ليالي الحرير"، و "حفيدات غريتا غاربو".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة البصري تعلن أن بنات الكرز تجربتها الأولى في القصة عائشة البصري تعلن أن بنات الكرز تجربتها الأولى في القصة



GMT 11:08 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يوضح تفاصيل جديدة عن المتحف الكبير

GMT 20:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان سوري يحوّل قشور جوز الهند إلى تحف فنية

GMT 19:49 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن "توت عنخ آمون"

GMT 17:40 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر مُتميّزة

GMT 02:56 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مسعود يُعلن مُشاركة 1018 دار نشر في الفعاليات

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates