حامد سليمان يعلن عن تفاصيل مغادرته بلده سورية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تحدَّث عن أوّل رواية له بعنوان "مستشفى الحرية"

حامد سليمان يعلن عن تفاصيل مغادرته بلده سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حامد سليمان يعلن عن تفاصيل مغادرته بلده سورية

الروائي حامد سليمان
دمشق ـ نور خوام

وُلد حامد سليمان في دمشق في عام 1986 وينتمي إلى أسرة من الطبقة المتوسطة، ودرس الهندسة المعمارية قبل بدء الحرب الأهلية في عام 2011، وبعد أن فروا من البلاد إلى مصر ثم باريس بدأ العمل على أول رواية مصورة له بعنوان "مستشفى الحرية" في فرنسا العام الماضي، وترجمت للتو إلى اللغة الإنجليزية، وتم رسم صورها المذهلة باللونين الأبيض والأسود، وتتمحور حول مستشفى سري أنشأته سيدة شابة، ياسمين، في الأيام الأولى من الربيع العربي، وتروي قصة الأطباء والمرضى والثوريين الذين يأوون إلى هناك، ويعيش سليمان الآن في برلين وينهي كتابه الثاني.

منذ متى بقيت في سورية بعد بدء النزاع؟
بقيت لمدة 6 أشهر. كنت واحدا من الشباب الذين كان لديهم الكثير من الآمال في الربيع العربي، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس لا يؤمنون به أكثر من ذلك، وعلى الرغم من الحقيقة الصادمة حقا، ما زلت متمسكا بهذا الحلم.

ما هو حلمك؟
الحرية والسلام. ما زلت أشعر بالتفاؤل، على الرغم من كل الفوضى التي نراها. في بداية الربيع العربي، كان الناس يعتقدون بأن الأنظمة الشمولية سوف تختفي تماما، وستكون لدينا ديمقراطية. كان الجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام الغربية، ساذجا حول هذا، لكنني أعتقد بأننا نشهد الفصل الأخير للدكتاتوريات العسكرية في جميع أنحاء العالم - إنها تحيى بالدماء، مع الكثير من الصراعات، لكنها ستنتهي يوما ما.

ما الذي أجبرك على مغادرة سورية؟
شاركت في الحركة، كنت في السجن ثلاث مرات - لمدة ليلة واحدة، وليلتين، وآخر مرة لمدة الأسبوع, ثم استدعيت إلى المحكمة ليتم الحكم علي بتهمة مساعدة المتطرفين، لذلك اضطررت إلى الفرار.

هل كان هذا قرارا صعبا؟
بعد أن وصلت إلى مصر أدركت تماما أنني ابتعدت بالفعل, وكانت كتابة مستشفى الحرية وسيلة لتخيل أين سأكون لو كنت بقيت هناك. دائما ما يدور برأسي هذا السؤال: هل يجب أن أبقى، أم يجب أن أغادر، ما هي المخاطر؟ هل لو كنت تعتقد في شيء ما بشدة، هل يجب أن تتركه؟ كل مشهد في الكتاب هو إجابة عن هذا السؤال. على سبيل المثال، رسمت لقطات أخذتها من "يوتيوب"، هذا لأنني كنت خارج سورية وغير قادر على مشاهدة لقطات القصف في الأحياء وكان لي أصدقاء لم أستطع الاتصال بهم.

"حرية"، المدينة الخيالية حيث تجري أحداث رواية مستشفى الحرية، وكأنها صورة مصغرة لسورية: أنها تحتوي على المثاليين والمقاتلين من أجل الحرية، والموالين للأسد وأعضاء تنظيم داعش. هل كنت تحاول تجسيد الصراع بأكمله في الكتاب؟

كنت أحاول أستوعب الأشياء بنفسي أكثر. عندما تكون داخل صراع، لا يمكنك فهم وجهات النظر الأخرى. إن الأمر مثل لاعب كرة القدم: هو يقف على الساحة الخضراء، ولا يفكر في ما يجري، هو فقط يؤدي ما عليه. وعندما تنتهي المباراة يمكن أن ندرك فقط ما كان يحدث.

هل لا يزال لديك أصدقاء وأقارب في سورية؟
لدي عدد أصدقاء قليل. الرجال الذين يقيمون هناك، يعتبر النظام أنهم يجب أن يقوموا بواجبهم الوطني للدفاع عن النظام، ويقول الإسلاميون إنهم يجب عليهم القيام بواجبهم للدفاع عن الله، لذلك هم مستهدفون من قبل الجميع. وقال صديق لي الذي زار دمشق مؤخرا إن الرجال الوحيدين الذين يمكن أن تراهم في الشارع هم الجنود العسكريون.

كيف ترصد ما يحدث هناك؟ هل تشاهد الأخبار كل يوم؟
مؤخرا لم أعد أتابع الأخبار كثيرا. إنها نفس الأخبار، نفس البؤس. أنا لا أستمتع بمشاهدة كل الفظائع التي تنبع من سورية ومثلي مثل أي سوري، أعاني من الصدمة من كل هذا العنف الكبير. أعتقد بأن كتابة هذا الكتاب والقيام بما أقوم به هو طريقي لعلاج ذلك.

لماذا اخترت شكل الرواية المصورة؟
أولا وقبل كل شيء، هناك ميزة اقتصادية: يمكنك أن تكتب قصة من تأليفك دون الحاجة لفريق إنتاج ضخم لتصميم الرسوم المتحركة. أيضا، أجد أن هذه الوسيلة جيدة للقاء الثقافات الأخرى وتوصيل الخبرات، وخاصة في المواقف الصعبة التي يصعب الوصول إليها.

إذا انتهت الحرب في سورية، هل تريد العودة؟ أم تشعر بأنك في وطنك الآن في أوروبا؟
أود بشدة أن أعود عندما يكون هناك سلام، وبالتأكيد. عندما تفقد وطنك لا يمكن أبدا أن تشعر ما هو الوطن مرة أخرى. ومع ذلك، لقد تعلمت ودرست بطريقة أوروبية لذلك أنا لا أعاني كوني هنا على الإطلاق. في الواقع قد يكون من الأسهل بالنسبة إليّ أن أعيش في أوروبا أكثر مما في مجتمع محافظ. كان دافعي للمشاركة في الربيع العربي لأنني شعرت بالنفي من بلدي - مجتمع بطريركي مع مؤسسات دينية ونظام شرطة سري يتعمق حقا في حياة كل مواطن.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامد سليمان يعلن عن تفاصيل مغادرته بلده سورية حامد سليمان يعلن عن تفاصيل مغادرته بلده سورية



GMT 11:08 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يوضح تفاصيل جديدة عن المتحف الكبير

GMT 20:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان سوري يحوّل قشور جوز الهند إلى تحف فنية

GMT 19:49 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن "توت عنخ آمون"

GMT 17:40 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر مُتميّزة

GMT 02:56 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مسعود يُعلن مُشاركة 1018 دار نشر في الفعاليات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates