علي بدر يعلن رفضه تحويل الكافرة لرواية ايروتيكية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد لـ "صوت الامارات" أن الجنس ليس إدانة للمرأة

علي بدر يعلن رفضه تحويل "الكافرة" لرواية ايروتيكية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي بدر يعلن رفضه تحويل "الكافرة" لرواية ايروتيكية

الكاتب العراقي علي بدر
الرباط ـ رشيدة لملاحي

كشف الكاتب العراقي علي بدر أن روايته "الكافرة" قصد بها مواجهة التيارات المتشدّدة الرائجة، ويشي العنوان بما يخالفه؛ هي حكاية حقيقية أراد الكاتب أن يصوّر من خلالها العقلية الذكورية في التعامل مع المرأة، حيث تدافع المرأة عن نفسها بالحد الأقصى في إطار ما سمّاه الروائي "عادية الجنس والجسد" مقابل "عادية الشر والقتل"، مشيرًا إلى أن هدفه لم يكن هدم ثقافة أو الحديث عن ثقافة مضادة.

ونفى علي بدر في مقابلة خاصة مع "صوت الامارات"،، أن يشكّل الجنس إدانة للمرأة، مبيّنًا أن "الجنس ليس إدانة للمرأة الجنس حالة طبيعية كلنا نمارسه وهو جزء من حياتنا؛ بعض الناس يتهموننا بتحقير المرأة إذا تحدثنا عن الجنسانية sexualité ذات الصلة بالمرأة هذا غير صحيح، هذا ناتج عن نظرة دونية للمرأة تجسدها ثقافة قديمة ترى المرأة مسؤولة عن كل الشرور وفي مقدمتها الجنس، فصارت نظرة اجتماعية تاريخية دينية، ورواية الكافرة ترد على ذلك".

وأوضح بدر أنه رفض عرضًا سينمائيًا من مخرج أراد أن يجعل من "الكافرة" رواية ايروتيكية من منطلق أنها تحكي عن امرأة مغرية، مضيفًا  أنه "صحيح هي امرأة مغرية لكنها ضحية، الرواية كتبتها في إطار تصوير واقع الصراع الذي تعتبر المرأة ضحية له، أما طمس الملامح الحقيقية للرواية وتحويلها إلى رواية اغراء فهذا ما لا أقبله، فهو ضد مبادئي على الأقل، لذلك رفضت عرض الإخراج السينمائي"، وفي ردّه على سؤال حول الحديث المتداول عن رواية لم تصدر بعد للكاتب عن اعتقال تنظيم "داعش" لفتاة، أفاد علي بدر العراقي أنها تتضمن جزءًا كبيرًا مما طرحه من أفكار في رواية الكافرة ولكن بشكل جديد وأحداث جديدة ، مبيّنًا أنه "هي بالوقت نفسه استعادة للتاريخ الاجتماعي والثقافي الذي أدى فيما بعد إلى العنف، هذه المرأة من خلال تذكر حياتها تصور كيفية وصولنا إلى مرحلة من مراحل التطرف الديني الذي كان في البداية تطرفًا سياسيًا".

وأشار بدر إلى أن "الأفكار المتطرّفة مسؤوليتنا وليست مسؤولية الدول، فكرة التطرّف هي فكرة ثقافية بالأساس غير منفصلة عن الأحداث السياسية، والرد عليها ثقافيا من واجباتنا، وفي نظره القوة أو العنف داخل العالم العربي والإسلامي، وفي العراق تحديدًا، فشلا في صناعة الأمة"؛ ويقترح الكاتب طريقة الرواية،، معلّقًا أن "هناك طريقة لم نجربها بعد هي إعطاء مشاعر جديدة عن طريق الرواية، فالرواية تلعب دورًا كبيرًا في صناعة الأمة هناك مثل يقول الأمة الفرنسية صنعتها الرواية الفرنسية الأمة الروسية صنعتها الرواية الروسية لذلك كان عندي اهتمام بكيفية صناعة أمة عراقية عن طريق الرواية العراقية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بدر يعلن رفضه تحويل الكافرة لرواية ايروتيكية علي بدر يعلن رفضه تحويل الكافرة لرواية ايروتيكية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates