الفن غذاء الروح والواقع يسيطر على اللوحة
آخر تحديث 12:00:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفنان التشكيليّ محمد المنتصر لـ"صوت الإمارات":

الفن غذاء الروح والواقع يسيطر على اللوحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفن غذاء الروح والواقع يسيطر على اللوحة

الفنان التشكيلي محمد المنتصر
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكَّد الفنان التشكيلي، والمدرس في شعبة الفنون التطبيقية، في مدينة الصويرة المغربية، محمد المنتصر، أن بدايته مع الفن التشكيلي كانت في السنوات الأولى في المرحلة الإعدادية، ولافتًا إلى أن تشجيع الأهل جعله يحقق نتائج إيجابية، فضلا عن تميزه في أعماله عن أقرانه.

وأضاف محمد المنتصر لـ"صوت الإمارات"، أن المنافسة الشرسة التي عاشها في بداية حياته، جعله يحب الفن التشكيلي، مبينًا أنه يعمل على إدماج الحروف داخل اللوحة الفنية في نسق معاصر برؤية جديدة، وهو مجال يعتمده الفنانون التشكيليون في المشرق العربي.

وأشار إلى أن "الصورة الجمالية للعمل الفني الذي أقوم به واعتمادي في اللوحات على الخروج بعيدًا عن النسق التقليدي يمنح اللوحة روحًا جديدة ولمسة متميزة".

وأبرز أن هذا الفن يلقى إقبالا كبيرًا من طرف الجمهور، بسبب اختلافه عن الأعمال التقليدية، مستدلا على المعرض التشكيلي الذي نظمته جمعية "الخطاطين"، الذي أقيم في المكتبة الوسائطية في مسجد الحسن الثاني في مراكش، حيث عمل مناصفة مع الخطاطين، على دمج الحروف العربية. ولفت إلى أنه تأثر في بداية حياته بالفن المشرقي أكثر من غيره، مسترسلاً حديثه بالقول "وجدت نفسي أميل بشكل كبير إلى الفن التشكيلي الحديث على اعتبار أنه يمكن الفنان من المعايشة، واستنتجت أن الفن هو الذي تفرضه المرحلة الحياتية التي نعيشها ويخرج من القالب المعتاد الذي قضى فيه حقبة زمنية ليتجنب الرتابة والتكرار والملل".
وتابع "الفن التشكيلي عرف تطورًا في مجالات عدة، ويمكن أن نضع فاصلا بين العمل الفني وبين المؤثرات التي تساهم في تكوين شخصية الفنان وتؤدي إلى خلق تلك الأحداث التي منها يستقي أفكاره وإحساسه حتى يتمكن من رسم اللوحة التشكيلية ، فلا يمكن أن نعيش في العصور الوسطى ونحن في سنة 2014 ولا يمكن التشبث بالقرون القديمة ونطلب من الفنان أن يكون انطباعيا ويملك نظرة بدائية أو بنيوية، فهذه عبارة عن تيارات فنية لم تأت عن طريق الصدفة وإنما جاءت بفضل تأثيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتكنولوجية ساهمت بشكل كبير في خلق فن حديث مواكب للعصر والأحداث بكل ما في الكلمة من معنى ."

وقال إنه يشارك في معارض فردية في مدينة الصويرة، فضلا عن المعاهد الثقافية في عدد من المدن المغربية منها أسفي والجديدة ومراكش، وكذلك مشاركته في المعارض الجماعية داخل المدينة وخارجها وآخرها كانت خلال المهرجان الدولي للخطاطين الذي احتضنت فعالياته مدينة الشارقة.

واستطرد حديثه بالقول "الفن الذي أقدمه ليس للمغاربة فحسب، بل للأشخاص كلهم من الجنسيات والأعمار المختلفة، كما أنه كباقي فنون الحياة أستقطب به الإنسان عمومًا، بعد أن جاءت تيارات جديدة حولته من فن نخبوي إلى فن موجه للشرائح كلها".

واختتم بالقول "تجربتي الفنية جعلتني أعشق وأعتمد الألوان كلها، لا أستثني لونًا معينًا، وأحب أعمالي عندما أنظر إليها، والناس ألوان والأذواق ألوان، وهذا المبدأ الذي أعتمد عليه لإطلاق العنان إلى فرشتي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن غذاء الروح والواقع يسيطر على اللوحة الفن غذاء الروح والواقع يسيطر على اللوحة



GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates