واشنطن- رولا عيسى
يقسم الكثير يوميًا أنهم لا يستطيعون الإفاقة إلا بعد تناولهم قهوة ثقيلة، فيما يفضل آخرون بدء يومهم بشرب كوب من الشاي لكن جدال يدور أسبوعيًا حيال أضرار وفوائد المشروبين وأيهما أفضل وأكثر إفادة لصحة الإنسان؟
قارن رسم بياني حديث بين تلك المشروبات، مشيرًا إلى أن لكل من الشاي والقهوة تأثيره الإيجابي على الصحة.
ويقتبس الرسم البياني حقائق أساسية خلٌصت إليها دراسات حديثة حول الفوائد الصحية للشاي والقهوة تعطي محبيهم سببًا للتمسك بمشروباتهم المفضلة، وتشير الدراسات إلى أن "تناول الشاي يمنع الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري ويقلل من مخاطر الإصابة بالسكة القلبية كما يقي من الإصابة بمرض السمنة، أمراض القلب، والسرطان".
وأكدت إحدى الدراسات بعد فحص من يتناولون الشاي السادة الغامق اللون لحوالي ستة أسابيع، أن مستويات هرمون الإجهاد "الكرسترول" تنخفض لديهم، أما من يفضلون إضافة اللبن على الشاي فيؤدي ذلك إلى التقليل من فوائده الخاصة بالتقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان، بحسب دراسة أخرى.
وفي الوقت الذي يصنف فيه الشاي الأخضر على أنه أحد الخيارات الصحية، يفضل البعض شرب الشاي الأبيض المكون من أوراق شجيرات الشاي، حيث وجد أنه يحتوي على تركيزات عالية من المواد المضادة للأكسدة المفيدة للصحة والتي تمنع الإصابة بالأمراض أكثر من الشاي الأخضر.
ووجدت دراسات أخري أن شرب الشاي الساخن جدًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، في حين أن الشاي الأخضر يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء لدى النساء بنسبة 60% كما يمنع من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والنقرس والزهايمر، كما يقي من الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد للرجال.
كما أظهرت الدراسة أن القهوة ذات فعالية مماثلة للمسكنات ويوصي بتناولها خلال أوقات الدراسة وعلى المدى القصير لكبار السن.
ويعتقد الباحثون أن المواد الكيميائية الموجودة في القهوة يمكن أن تستخدم في علاج أمراض القلب وعلاج الأرق، غير أن دراسات أخرى أثبتت أنها تقلل من ضخ الدم للقلب وتتسبب أيضًا في اصفرار لون الأسنان.
وخلصت دراسة دانماركية إلى أن تناول ثمان فناجين أو ما يزيد من القهوة يوميًا قد يؤدي إلي ولادة الجنين الميت.
أرسل تعليقك