دبي - صوت الإمارات
تعرضت موظفة مصرية لتوقف مفاجئ للقلب أثناء وجودها على رأس عملها، فتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى خاص قريب من مقر العمل في مدينة دبي، وتولى فريق طبي عمل إنعاش للقلب حتى عاد ينبض من جديد، ودخلت الموظفة في حالة غيبوبة، وظلت في العناية المركزة 36 ساعة قبل أن تستعيد الوعي مرة أخرى، لكن بدأت تعاني بطئاً في الاستيعاب وفقدان ذاكرة جزئياً، وبلغت كلفة العلاج 36 ألف درهم.
وطلب الطبيب سرعة نقلها إلى مستشفى حكومي لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، لإنقاذ حياتها من الخطر، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى دبي، وتم إجراء العلاج اللازم لها، وبلغت فاتورة العلاج 79 ألفاً و737 درهماً، وعجز الزوج (أبوأحمد) عن سداد مبلغ 115 ألفاً و737 درهماً، كلفة علاج زوجته لدى المستشفيين، مناشداً أهل الخير مساعدته على تدبير كلفة علاج زوجته.
وأظهر التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الخاص، أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ وقلبها متوقف منذ أكثر عن 10 دقائق، وتم إنعاشها.
وأضاف التقرير أنه بعد إجراء العديد من الفحوص والتحاليل الطبية، تبين أن لديها قصوراً شديداً في القلب، ولابد من إجراء عملية جراحية لها لإنقاذ حياتها، ويجب نقلها إلى أقرب مستشفى حكومي لإجراء العملية الجراحية اللازمة، وبلغت كلفة علاجها وإقامتها في المستشفى 36 ألف درهم.وروى الزوج (أبوأحمد - مصري) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إن زوجته كانت في عملها وشعرت بضيق مفاجئ في التنفس ثم فقدت الوعي، واتصل زملاؤها بالإسعاف، وتم نقلها إلى أقرب مستشفى خاص، ووصلت إلى المستشفى، وتم إنعاشها لأن القلب توقف أكثر من 10 دقائق، ثم نقلوها إلى قسم العناية المركزة.
وأضاف أن زوجته مكثت في قسم العناية المركزة 36 ساعة تعاني غيبوبة كاملة، ثم تحسنت حالتها قليلاً، وطلب الطبيب إجراء التحاليل والفحوص الطبية، والأشعة، للاطمئنان إلى وضع القلب، وتم إجراء جميع الفحوص التي طلبها الطبيب.
وتابع الزوج أن نتيجة الفحوص والتحاليل أظهرت أن زوجته تعاني قصوراً شديداً في القلب، أدى إلى عدم انتظام ضربات القلب وتوقفه بشكل كامل، وأكد الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة، وضرورة نقلها إلى مستشفى حكومي لتوافر الإمكانات الطبية اللازمة لإجراء هذه الجراحة، وبلغت فاتورة علاجها 36 ألف درهم في المستشفى الخاص.
وأكمل الزوج أنه بادر بنقل زوجته إلى مستشفى دبي لاستكمال علاجها وإنقاذ حياتها من الخطر، وأخبره الطبيب بأن توقف القلب أكثر من 10 دقائق أدى إلى مشكلات في المخ وأفقده بعض الوظائف، منها فقدان الذاكرة قليلاً، والنسيان، وأكد حاجتها إلى عملية زراعة جهاز تحت الجلد لتنظيم ضربات القلب.
وأضاف الزوج أنه تم إجراء العملية الجراحية لزوجته، وتحسن وضعها الصحي، ومكثت في المستشفى 22 يوماً تحت الإشراف الطبي المكثف حتى استقرت حالتها الصحية، وسمح لها الطبيب بالخروج من المستشفى. وأكد ضرورة الانتظام في تناول الأدوية، والالتزام بممارسة رياضة بسيطة، وبلغت كلفة العلاج 79 ألفاً و737 درهماً، مؤكداً أن وضعه المالي لا يسمح له بتدبير المبلغ.
وأشار إلى أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من فردين، وأنه عاطل عن العمل منذ عام، بسبب خسارة الشركة التي كان يعمل فيها، ويعتمد على بعض الأعمال البسيطة، مقابل 3000 درهم شهرياً، يدفع منها 1500 درهم إيجار المنزل، والبقية لتأمين متطلبات الحياة اليومية.
وأعرب «أبوأحمد» عن أمله أن تمتد إليه أيادي أهل الخير ومساعدته على سداد مبلغ 115 ألفاً و737 درهماً، كلفة علاج زوجته في المستشفيين، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــضًأ :
الإمارات تزوّد قطاع غزة بشحنة ثانية من لقاح كوفيد-19
إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل وسماع انفجارات بعد إطلاق القبة الحديدة صواريخ لاعتراضها
أرسل تعليقك