أبحاث تنصح بالنوم ثنائي الطور لأنه أكثر طبيعية
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجنّب القيام بأي شيء مثير أو محفّز بينهما

أبحاث تنصح بالنوم "ثنائي الطور" لأنه أكثر طبيعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبحاث تنصح بالنوم "ثنائي الطور" لأنه أكثر طبيعية

النوم ثنائي الطور
لندن - ماريا طبراني

يعاني البعض بعد بلوغ منتصف العمر من الأرق وإضرابات النوم، والتي تتنوع بين الاستيقاظ في منتصف الليل ووجود صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى، أو عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن النوع الأكثر شيوعًا هو الاستيقاظ في منتصف الليل، خصوصا مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النوم يصبح أخف كثيرًا، وربما أيضا بسبب امتلاء المثانة والشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الخبراء ينصحون باتباع النوم ثنائي الطور وهو نوع من العلاج الذي قام به القدماء بالعصر الفيكتوري، استنادا إلى بحث روجر إكيرش، أستاذ التاريخ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة والذي يقول إن نمطي - النوم، والاستيقاظ لفترة، ثم النوم مرة أخرى هو الطريقة المثلى التي كان ينام بها معظم الناس في أوقات ما قبل الثورة الصناعية.

عندما تغيب الشمس ويحل الظلام، كانوا يذهبون للنوم لنحو خمس ساعات، ثم يستيقظون لمدة ساعة أو نحو ذلك -للقيام بالأعمال المنزلية أو زيارة الأصدقاء أو الاستمتاع ببعض الأوقات الحميمية- قبل التوجه إلى السرير مرة أخرى من أجل "النوم الثاني".

يعتقد البروفيسور إكيرش بأن ضغوط العصر الصناعي ووصول المصابيح الكهربائية غيرت كل ذلك، وبمجرد أن بدأ الناس يضطرون إلى العمل معتمدين على الضوء الاصطناعي يعني أنهم لم يعودوا يذهبون إلى الفراش بعد حلول الظلام، فقد أصبح النوم باستمرار هو الوضع الطبيعي الجديد.

ومع تزايد انتشار النوم بشكل مستمر، تلاشت فكرة النوم "الأول والثاني" من الوعي العام. الآن ينظر إليها على أنها مشكلة في النوم، وهو شيء يحتاج إلى "الشفاء".

وأشارت أبحاث حديثة أخرى إلى أن هذا النوع من النوم ثنائي الطور (النوم في جزأين) قد يكون أكثر طبيعية وأن كلا من النومين له وظيفة مهمة ومتميزة، مما يساعد على عمليات إصلاح الجسم، ويساعد على فرز الذكريات وأيضا معالجة أحداث اليوم.

بعد أن نجحت هذه الاكتشافات، يمكنك بدلا من محاربة أنماط النوم "القديمة"، أن تتأقلم معها بالاستيقاظ في نحو الساعة الثالثة صباحا وبدلا من الاستلقاء، استيقظ، بهدوء، وأحصل على كوب من الحليب (يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحفز النوم)، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل أو قراءة كتاب وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، والذي عادة ما يكون بعد 40 دقيقة أو نحو ذلك، اذهب إلى السرير للنوم ثلاث ساعات أو أكثر.

بين النوم الأول والثاني، احرص على تجنب القيام بأي شيء مثير أو محفز. واحرص على تجنب استعمال أي شاشات كالهاتف أو التلفزيون.

هناك بعض الأدلة على أن التوهج الأزرق الذي تبعثه الشاشات يؤثر سلبا على تركيزك بالصباح الباكر وهو خداع الجسم لتحرير هرمونات الاستيقاظ. فقط لا تفعل أي شيء يبقيك مستيقظًا.. يجب أن يكون هدفك هو دفع مخك إلى العودة لنوم.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تنصح بالنوم ثنائي الطور لأنه أكثر طبيعية أبحاث تنصح بالنوم ثنائي الطور لأنه أكثر طبيعية



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates