طبيب يكشف خطورة العمليات التجميلية خارج بلاده
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شركات تغري المرضى بالخضوع لجراحات بأسعار أرخص

طبيب يكشف خطورة العمليات التجميلية خارج بلاده

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طبيب يكشف خطورة العمليات التجميلية خارج بلاده

خطورة إجراء عمليات تجميلية
لندن - كاتيا حداد

حذّر جراح بريطاني كبير، من العمليات التجميلية التي تُجرى خارج المملكة المتحدة فقد تؤدي للمخاطرة بحياة الأشخاص وحدوث تشوهات تستمر مدى الحياة بسبب الإجراءات غير المضبوطة.

طبيب يكشف خطورة العمليات التجميلية خارج بلاده

يقول استشاري جراحات التجميل في المستشفى الملكي الحر في لندن، البروفيسور آش موساهيبي، إن مؤسسة الصحة الوطنية تركت على قدم المساواة مشروع قانون لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض الإنتان أو تسمم الدم، وهو حالة تهدد الحياة، وناجمًا عن العدوى التي تدخل مجرى الدم، موضحًا أن بعضهم تسبب في "إصابات مروعة" عادة ما تظهر في ضحايا الحريق وحوادث الطرق حيث اضطر الجراحون إلى قطع الأنسجة المدمرة والميتة.

وأشار موساهيبي إلى أن أكثر من واحد من كل عشرة من راغبي تجميل الثدي انتهت حالتهم بفقدان حلماتهم، كما أن السفر الجوي الرخيص، وتكاليف الجراحة المنخفضة، وأوقات الانتظار القصيرة هي عوامل تزيد من ارتفاع معدلات السياحة التجميلية. ويتم جذب الكثير من الناس إلى الخارج من قبل "سماسرة" التجميل الذين يقدمون الاستشارات مع المرضى في المملكة المتحدة مع جراحين من الخارج ثم يعملون بعد ذلك في وطنهم، والجدير بالذكر ان هؤلاء الممارسين -من دول مثل تركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك- غير مسجلين لدى المجلس الطبي العام حيث ان هذه الشركات تغري المرضى إلى اجراء العمليات بالعيادات في الخارج بأسعار أرخص، ولكن الناس بحاجة إلى أن يكونوا على علم بأنه اقتصاد كاذب يذهب إلى الخارج.

يقول البروفيسور  موساهيبي: "قد يتم إجراء عمليات جراحية غير ضرورية بالمرة حيث ان هذه الشركات موجهة في الأساس نحو كسب المال"، وينوه بأن أخذ المشاورات يجب أن يكون مع الأطباء المسجلين لدى مركز الصحة الوطنية.

وأظهرت دراسة أجراها البروفسور موساهيبي وزملاؤه هذا الأسبوع في الاجتماع العلمي السنوي لجمعية الجراحين التجميليين البريطانيين (BAAPS) في لندن، مدى القلق من نوع الإصابات التي تعرض لها المرضى في العيادات الخارجية.ويقول البروفيسور موساهيبي: "شملت التشوهات إصابات لمدى الحياة في الثدي، والبطن والذراعين، على سبيل المثال".

وتعرض أكثر من نصف المضاعفات التي ينظر إليها ويتم معالجتها على الموظفون الملكيون وكانت 15 في المائة من الحالات ناجمة عن فشل الجرح في الشفاء أو التمزق.

كما يفسرعضو مجلس (BAAPS) انه يمكن للمرأة أن تفقد حلماتها نتيجة "التخطيط الجراحي الضعيف"، ففي جراحة الثدي، إذا لم يتم نقل الحلمة بشكل صحيح، ينتهي الأمر للتشوهات.

وتستند النتائج التي توصل إليها إلى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 60 عاما و خضعن للعلاجات التجميلية في الخارج بين عامي 2015 و 2017.وتم علاج جميعهم من المضاعفات الناتجة عن جراحاتهم الأصلية.وكانت العملية الأكثر شيوعا لديهم إما تكبير الثدي أو تصغيره، أو شد البطن.

وتكشف الدراسة أيضا عن العبء الذي تواجهه دائرة الصحة الوطنية التي تعاني من طاقتها في دفع تكاليف تصحيح العمليات.وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى الملكي الحر وحده، حيث تم علاج 21 مريضًا في الدراسة، أكثر من 282،000 جنيه استرليني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب يكشف خطورة العمليات التجميلية خارج بلاده طبيب يكشف خطورة العمليات التجميلية خارج بلاده



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates