أبحاث طبية تؤكّد إمكانية التحكم بالدهون الضارة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جيل جديد يواجه السمنة المفرطة والسكري

أبحاث طبية تؤكّد إمكانية التحكم بالدهون الضارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبحاث طبية تؤكّد إمكانية التحكم بالدهون الضارة

السمنة المفرطة
لندن - كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الحديثة، طريقة لتحويل الدهون الضارة (البيضاء) في جسم الإنسان التي تؤدي إلى زيادة الوزن، إلى دهون نافعة (بنية) تكافح السمنة المفرطة وتعزل البروتين المسؤول عن تخزين الدهون وازدياد الوزن، وأكّد فريق من الباحثين الأميركين أنّ أغلبية الدهون في جسم الإنسان ليست صحية، لا سيما "البيضاء"، لأنّها تتراكم حول الخصر والأرداف والأفخاذ، ما يؤدي إلى إزدياد الوزن، ومن خلال تجاربهم على الفئران وجدوا طريقة لتحويل هذه الدهون الضارة إلى دهون "بنية" مفيدة تساعد على حرقها، ما يمهد الطريق لإيجاد طرق علاج جديدة للبدانة ومرض السكري.

وأوضح العلماء عبر الدراسة التي نشرتها مجلة "Cell Reports" العلمية، أنّ كميات قليلة من الدهون البنية الموجودة حول العنق والكتفين تكون متعطشة لحرق الطاقة، وأنّ حظر نشاط بروتين معين في الدهون البيضاء يحوّلها إلى الدهون "البيج" (بني فاتح)، وهو نوع من الدهون بين الأبيض والبني، ولديه القدرة على القضاء على السمنة، حيث أنّ العلماء قد اكتشفوا الدهون "البيج" عند البالغين عام 2015، وأثبتت بأنّها قادرة على العمل بطريقة مشابهة للدهون البنية.

وذكر الدكتور عرفان لودهي من جامعة واشنطن للطب في سانت لويس في الولايات المتحدة أنّ "هدفنا هو إيجاد طريقة لمعالجة أو للحدّ من السمنة المفرطة"، مضيفًا "توصلنا خلال دراستنا إلى أنّه في حال استهدفنا البروتين في الدهون البيضاء، فإنه باستطاعتنا تحويل الدهون الضارة إلى نوع من الدهون التي تحارب السمنة المفرطة".

وأجرى فريق من الباحثين سلسلة من التجارب على الفئران، التي تمّت هندستها وراثيًا لتكون غير قادرة على جعل البروتين رئيسيًا في خلايا الدهون البيضاء، وكانت هذه الفئران أصغر حجمًا من الأخرى، إذ لديها الكثير من الدهون البيج، حتّى عندما أكلت نفس الكمية من الطعام مثل المجموعة الأخرى من الفئران الأخرى، وقد كانت النتائج حرق المزيد من السعرات الحرارية.

وأكّد الدكتور لودهي أنّ "التحدي الذي نواجه الآن يكمن في إيجاد طرق آمنة للتوصل إلى ذلك من دون التسبب بتعرّض الإنسان إلى ارتفاع حرارته"، مضيفًا أنّ "مطوّري الأدوية أصبح لديهم هدف جيد الآن".

يشار إلى أنّ أكثر من 2 مليار من البالغين والأطفال على مستوى العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، أي ما يعادل ثلث سكان العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث طبية تؤكّد إمكانية التحكم بالدهون الضارة أبحاث طبية تؤكّد إمكانية التحكم بالدهون الضارة



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates