دراسة جديدة تكشف أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتمتعون بقدرة مميَّزة على تخفيف الضوضاء الكهربائية

دراسة جديدة تكشف أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تكشف أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم

صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم
واشنطن - صوت الامارات

شاعت أحاديث في السنوات الأخيرة حول التأثيرات السلبية المحتملة التي يمكن أن تحدثها الرياضات التي تقوم على الاحتكاك بين اللاعبين على أدمغتهم. ولكن دراسة جديدة أظهرت أنه في حال عدم الإصابة، فإن الرياضيين في مجموعة متنوِّعة من هذه الألعاب الرياضية، بما في ذلك كرة القدم، والركبي، والهوكي، ومثيلاتها، لديهم أدمغة أصح من غير الرياضيين.

تقول نينا كراوس، الباحثة الأولى في هذه الدراسة وأستاذة علوم الاتصال وعلوم الأعصاب في جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة الأميركية: "لا أحد يشك في أن الرياضة تؤدي إلى لياقة بدنية أفضل، لكننا لا نفكر دائماً باللياقة الدماغية. فممارسة الرياضة يمكنها أن تجعل الدماغ يتناغم مع بيئته الحسية بشكل أفضل".

وتبيِّن، وفقاً لدراسة شملت نحو 1000 رياضي، أن الرياضيين يتمتعون بقدرة مميَّزة على تخفيف الضوضاء الكهربائية الخلفية في أدمغتهم، من أجل معالجة الأصوات الخارجية بشكل أفضل، حينما يسمع صوت زميله في الفريق، أو عندما يناديه المدرب من الخطوط الجانبية وغير ذلك.
وتضيف الباحثة: "يبدو أن الالتزام الجاد بالنشاط البدني يتبعه نظام عصبي أهدأ. وربما، إذا كان لديك نظام عصبي صحي، قد تكون قادراً على التعامل بشكل أفضل مع الإصابة أو غيرها من المشكلات الصحية".

وفي هذه الدراسة، وضعت كراوس سلسلة من الأقطاب الكهربائية بفروة رأس عددٍ من الرياضيين، وسجلت الكهرباء التي ينتجها الدماغ استجابةً للأصوات. واستطاعت من خلال مكبر صوت، الاستماع إلى الدماغ لترى مدى كفاءة أداء هذه المهمة. وقالت: "من خلال القيام بذلك يمكننا الحصول على نظرة ثاقبة عن صحة الدماغ والجهاز العصبي. فإذا تعرض الدماغ لبيئة صوتية غنية، مليئة بالتحفيز اللغوي والموسيقي (في الحياة اليومية)، فمن الأرجح أن يكون للمرء نشاط عصبي ساكن (نوع من النشاط العصبي في الدماغ المرتبط أحياناً بالأحلام) وأقل".


وأضافت: "ومع ذلك، إذا نشأ شخص ما في بيئة صوتية فقيرة أو محدودة، فقد يكون دماغه مفعماً بالضجيج، وقد يتداخل مع قدرة العقل على فك المدخلات السمعية. فالدماغ جائع للحصول على المعلومات، ويولّد في الواقع نشاطاً كهربائياً عندما لا يحصل على ما يكفي. لكنه (في هذه الحالة) يولّد نشاطاً عشوائياً وعديم الدقة، الأمر الذي يمثل مشكلة أكثر لأنه يعيق فهم الصوت".

وهكذا يبدو أن ممارسة الرياضة تؤدي دوراً في قدرة الدماغ على السمع بشكل صحيح. ويمكن لهذه النتائج أن تحفز النشاط الرياضي للناس الذين يعانون من اضطرابات سمعية. كما أنها قد تعوض أدمغة الأطفال المعرضين للصخب المفرط بعض الهدوء، خاصة أولئك القاطنين في المناطق الفقيرة.

لكن باحثين من "جامعة ساسكس" في المملكة المتحدة اكتشفوا مؤخراً طريقة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد متطوِّرة يمكننا رؤيتها وسماعها والشعور بها عند لمسها.

يعمل الجهاز الأولي باستخدام الموجات فوق الصوتية لحجز وتحريك خرزة بولسترين عرضها 2 ملليمتر في الجو. وتتعقب الخرزة شكلاً ثلاثي الأبعاد بينما تسلِّط أضواء الأحمر والأخضر والأزرق عليه.


ونظراً لأن الخرزة تتحرَّك بسرعة كبيرة، لا ترى العين البشرية سوى الشكل المكتمل، أو ترى في هذه الحالة الخرزة في كل مكان من الهولوغرام؛ إنه سراب مدهش يماثل شعاع الضوء الواحد الذي يتحرك على مساحة شاشة التلفاز. وهكذا يسمح استخدام الموجات فوق الصوتية في الجهاز إنتاج أصوات مسموعة بالإضافة إلى إحساس بدني بها.

ويتصوَّر الباحثون إصدارات مستقبلية لهذا الجهاز تستخدم خرزات متعدَّدة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد أكثر تفصيلأ، قد تكون أكثر إثارة من النموذج الأولي نفسه. فعلى عكس عديد من التقنيات المتطورة في هذا المجال، قد لا تواجه هذه التقنية صعوبات كثيرة في تحقيق قفزة إلى السوق الاستهلاكي لتوفّر المواد وسهولة صنعها.

ويقول ريوجي هيراياما، الذي ساعد في بناء الجهاز لصحيفة "الغارديان": "لقد كان حُلماً طويل الأمد أن نصنع مثل هذا الجهاز.. أعتقد أنه في المستقبل، ستسمح لنا هذه العروض بالتفاعل مع عائلتنا وأصدقائنا كما لو كانوا قريبين، حيث نتمكَّن من رؤيتهم ولمسهم وسماعهم"

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

دراسة تؤكّد أهمية التمارين الرياضية في علاج الاكتئاب

التمارين الرياضية تساعد في تجنب الإصابة بالخرف

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم دراسة جديدة تكشف أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates