تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعدّ السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في أميركا

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

علاج مرضى السكتات الدماغية باستخدام الصدمات
واشنطن ـ رولا عيسى

تمكّن علماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية في سان فرانسيسكو مِن تطوير تقنية جديدة باستخدام الصدمات الكهربائية للمخ تساعد ضحايا السكتات الدماغية على استعادة الحركة لأذرعهم وأرجلهم.

معظم مرضى السكتة الدماغية لا يتعافون بشكل كامل مع العلاج الطبيعي كونه العلاج الوحيد المتاح والبعض الآخر من المرضى المتبقين يصابون بالعجز الكلي تقريبا، وقد يفتح هذا البحث الباب أمام علاج جديد يمنح مرضى السكتة الدماغية الفرصة لتجنب المعاناة من إعاقات طويلة الأمد بما في ذلك صعوبة في المشي والتواصل.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن العلماء من استعادة الحركة لفئران التجارب التي أصابتها الحالة المدمرة حيث تتواصل خلايا المخ مع بعضها البعض من خلال إشارات كهربائية للتحكم في الوظائف في جميع أنحاء الجسم وخلال السكتة الدماغية، يتم قطع تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، وعندما يحدث هذا، تحرم خلايا المخ من الأكسجين وتبدأ في الموت وبعد تعرضها لسكتة دماغية، يمكن أن تتضرر هذه الإشارات الكهربائية مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في الحركة والتوازن.

يذكر أنه يصاب أكثر من 795 ألف أميركي من السكتة دماغية كل عام، وهي السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في الولايات المتحدة.
ووفقا للدكتور كارونيش جانجولي، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيان فإن نحو ثلث المرضى يتعافون تماما من السكتة الدماغية، وثلثهم سيواجهون مشاكل على مدى الحياة في تحريك أطرافهم، والثلث الآخر سيصاب بالشلل التام.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، أشار علماء الأعصاب إلى أهمية أنماط النشاط العصبي في الجهاز العصبي المركزي -التي تسمى التذبذبات أو الموجات الدماغية- وضرورتها لوظائف المخ وفي الدراسات الحديثة، تم العثور على التذبذبات منخفضة التردد (LFOs) لمساعدة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية في السيطرة على الحركة.

وفي الدراسة الأميركية، قاس العلماء الموجات الدماغية للفئران وتم تحفيزها بالصدمات الكهربائية، وقال الدكتور جانجولي إن "فكرة استخدام الصدمات العصبية تفتح مجالا هائلا للاستخدام في مختلف العلاجات، التي يمكن أن تساعد الدوائر العصبية على التعافي وتحسين وظائفها".

يذكر أنه يتم استخدام الخلايا العصبية المحفزة بالفعل على نطاق واسع في مرض باركنسون، لتصحيح النبضات التي تسبب فقدان السيطرة على الحركة، والصرع، لمنع النوبات.
استخدم الفريق أقطابا كهربائية لتسجيل نشاط الدماغ وكذلك إرسال تيار كهربائي خفيف إلى أدمغة فئران التجارب وعندما أرسل الباحثون تيارًا كهربائيًا إلى أدمغة الجرذان مباشرة قبل إجراء الحركة، كانت القوارض أكثر دقة بنسبة 60 في المائة في الوصول إلى الطعام والحصول عليه.

وقال الدكتور جانجولي: "نحن لا نخلق ترددًا جديدًا بل نعمل على تضخيم التردد الحالي من خلال تضخيم تذبذبات التردد المنخفضة الضعيفة، فإننا قادرون على المساعدة في تنظيم النشاط العصبي وأصبح التحكم في الاعضاء أفضل بالفعل".
حاليا، العلاج الطبيعي هو الشكل الوحيد من العلاج لمساعدة مرضى السكتة الدماغية على التعافي بسرعة أكبر. ومع ذلك، إذا كان تلف المخ كبيرا جدا، فهو ليس خيارا قابلا للتطبيق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates