دبي - صوت الإمارات
أطلقت هيئة الصحة في دبي مشروع «تقييم خدمات الرعاية الحرجة والتحويل في الحالات الطارئة»، بالتعاون مع مؤسسة الاعتماد الكندي الدولي والمعايير الصحية (HSO/AC).
ويهدف المشروع إلى ضمان تطبيق مسار آمن وفعال لمرضى حالات الطب الطارئ، وتقديم خدمات الرعاية الحرجة وخدمات الطب الطارئ، بكفاءة وجودة عالية في إمارة دبي. وأكد الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة في دبي، أن المريض هو محور الاهتمام في جميع مبادرات هيئة الصحة في دبي، مشيراً إلى أن التعاون مع مؤسسة الاعتماد الكندي يمثل خطوة هامة في تحقيق رؤية الهيئة بأن تكون «دبي موطن الريادة في الصحة والسعادة والازدهار».
ولفت إلى المراحل المتعددة للمشروع التي تتضمن تقييم النظام الحالي لطب الطوارئ بالإمارة، والتعرف على أهم نقاط القوة ومجالات التحسين والعمل على تحقيقها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك بالتعاون المستمر والوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين في الخدمة، كمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة دبي للضمان الصحي، والمنشآت الصحية المقدمة لخدمات الطب الطارئ في الإمارة بالقطاع الصحي الحكومي والخاص، وغيرهم من الشركاء الرئيسيين ذوي الصلة، لضمان إجراء التقييم الشامل والدقيق للنظام الحالي. وقال الدكتور الملا: إن التقييم تضمن تنفيذ العديد من الزيارات الميدانية لمجموعة من المستشفيات المقدمة للخدمة في إمارة دبي، للتعرف على النظام المطبق حالياً وكيفية تطويره، بما يضمن شمولية الخدمة وتقليل التباين في التعامل مع حالات مرضى الطوارئ. وأوضحت ليزلي تومسون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الاعتماد الكندي، أن التعاون بين هيئة الصحة في دبي والمؤسسة بشأن تعزيز منظومة الطب الطارئ في الإمارة، يرتكز على تعزيز قيم التميز والجودة في واحدة من أهم الخدمات الصحية المقدمة لسكان إمارة دبي وهي خدمات الطب الطارئ.
وتستهدف هيئة الصحة بدبي من الوثيقة ضمان التزام المنشآت الصحية بالمعايير المطلوبة وتوفر الكفاءة لأطباء الأسنان العام والاختصاص والمهارات المهنية المطلوبة لتقديم الخدمة وتحفيزهم على التطوير المهني المستمر إلى جانب ضمان تطبيق أفضل الممارسات الطبية وتحديد الإجراءات المسموح القيام بها في هذا التخصص ومن ثم الإرتقاء بمستوى وجودة الخدمات وتعزيز الثقة بين المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.
واستعرضت الهيئة خلال " إيدك 2024 "برنامج الإمتياز الموحد لطب الأسنان الذي اعتمدت تنفيذه بالتعاون مع القطاع الصحي الخاص ضمن برامج التعليم الطبي والتنمية المهنية والذي يستهدف تحسين المهارات السريرية وتطوير المهارات المهنية ومهارات الاتصال وإدارة الوقت.
وضمن التزامها وأهدافها المعززة لصحة وجودة حياة الطلبة من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر تتبنى هيئة الصحة بدبي سياسة واضحة ومجموعة من المبادرات التي تدعم الصحة المدرسية في التعليم الخاص ومن بينها صحة الفم والأسنان التي توسعت فيها الهيئة وشملت 73 مدرسة بواقع 39871 طالباً وطالبة في العام الدراسي 2022-2023 بعد أن كانت 48 مدرسة تضم 24145 طالباً وطالبة في العام 2021-2022.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك