لندن ـ كاتيا حداد
نشرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى تناول المزيد من الطعام حتى بعد الشعور بالشبع.
وركزت الصحيفة على أسباب نفسية وأسباب أخرى عضوية، ولكن في كلتا الحالتين يمكن للإنسان السيطرة عليها، أو علاجها في حال كان حالة مرضية.
ديدان في الأمعاء
الديدان في الجسم يتسبب في أعراض سلبية مثل الإسهال، وآلام البطن، والغثيان، ولكن في بعض الحالات، تقتصر الأعراض على الحاجة لتناول فائض من الطعام. وتتغذى الديدان الطفيلية على الطعام في الجهاز الهضمي، وتتسبب في الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام بوقت قصير.
نشاط الغدة الدرقية
تقع الغدة الدرقية في العنق، وهي مسؤولة عن إنتاج هرمونات التحكم في التمثيل الغذائي والنمو. وتؤدي زيادة نشاط هذه الغدة إلى حالة تُعرف علمياً بفرط نشاط الغدة الدرقية، تؤثر على معدل إنتاج الهرمونات وزيادة إفراز هرمونات الجوع التي تتسبب في الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام.
الحرمان من النوم
يؤثر نقص النوم أو الحرمان منه، على عادات الطعام، وعلى الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية مثل هرموني اللابتين والغريلين، وبالتالي الشعور بالحاجة للمزيد من الطعام.
نقص الماء
في الكثير من الأحيان لا يميز الجسم بين العطش والجوع. في مثل هذه الحالات ينتهي الأمر بتناول كمية طعام فائضة عن الحاجة لإخماد العطش عوض شرب الماء، لذا يُنصح بتناول كأس من الماء عند الشعور بالجوع بعد تناول الطعام.
التأثير العاطفي
ينشأ الجوع من إشارة فيزيولوجية تفيد بحاجة الجسم للطعام الذي يزوده بالطاقة، لكن يمكن للتأثير العاطفي أحياناً لعب دور في هذه العملية عند الذين يجدون في تناول الطعام متنفساً يخلصهم من التوتر والإجهاد.
داء السكري
يحول الجسم السكر في الطعام إلى غلوكوز، وهو السكر البسيط الذي يزود الجسم بجزء من الطاقة. ولكن عند الذين يعانون من داء السكري، لا يصل الغلوكوز إلى الخلايا فتطرح عن طريق البول. وبما أن الخلايا لا تحصل على الطاقة، فإن الجسم يعطي إشارات لتناول المزيد من الطعام للحصول على الطاقة اللازمة للخلايا.
قد يهمك أيضًا :
تناول الجوز يحمي من سرطان الأمعاء وأمراض القلب
العرق سوس للحماية من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
أرسل تعليقك