دراسة تؤكّد أن الألم المُزمن يتسبب في عملية الانتحار
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وقعت 120 ألف حالة في الولايات المتحدة خلال 11 عامًا

دراسة تؤكّد أن الألم المُزمن يتسبب في عملية الانتحار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد أن الألم المُزمن يتسبب في عملية الانتحار

فتاة تعاني من الاكتئاب
لندن -ماريا طبراني

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "الطب الباطني" إن الألم المزمن قد يدفع الناس إلى الانتحار.
ووجدت الدراسة التي نفذّها باحثون من جامعة هارفارد الأميركية, أن من بين أكثر من 120 ألف حالة انتحار وقعت في الولايات المتحدة على مدى 11 عامًا ، ما يقرب من 10 بالمائة من المنتحرين عانوا من الألم المزمن. كان ألم الظهر هو الشكوى الأكثر شيوعًا ، يليه الآلام المرتبطة بالسرطان والتهاب المفاصل.

وينتحر ما يقارب من 800 ألف شخص سنويًا- حسب منظمة الصحة العالمية- التي تقول إن هناك ثمة علاقة محتملة بين الأمراض المزمنة ومعدلات الانتحار، كما أن الانتحار هو السبب الرئيسي العاشر للوفاة في الولايات المتحدة وأكبر سبب بين الرجال من دون سن الخمسين في المملكة المتحدة.

وأوضح الباحثون أن الألم المزمن ، الذي يستمر أكثر من ثلاثة أشهر ، يؤثر على نحو 11 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة، أما في المملكة المتحدة ، فإن ما يصل إلى 14 بالمائة من المصابين بالألم يعانون من إعاقة شديدة ربما تدفعهم للانتحار.

ووجدت البيانات المأخوذة من دراسة استقصائية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأميركية أن التعامل مع الألم المزمن لا يتم على الوجه الأمثل في العيادات الطبية الأميركية وهو الأمر الذي يُساهم في زيادة معدلات الانتحار بين هؤلاء المرضى وتجمع هذه الدراسة معلومات بشأن الظروف المحيطة بالانتحار في 18 ولاية.

وتم تقييم نحو 123،181 حالة انتحار بين يناير / كانون الثاني 2003 وديسمبر / كانون الأول 2014 بين أشخاص تجاوزوا 10 سنوات لتحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا للألم من قبل.تم تحديد الألم من خلال تقييم السجلات الطبية للمرضى لعلامات مثل آلام الظهر ، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.كما أظهرت السجلات ما إذا كان لدى المرضى أي حالات طبية تسبب الألم ، مثل مرض الخلايا المنجلية. لم يتم تضمين "الألم العاطفي" في التحليل,في الحالات التي تركت فيها ملاحظات الانتحار ، تم فحصها لتحديد ما إذا كان الألم قد ذكر.

وتشير النتائج إلى أن 10٪ من الأشخاص الذين انتحروا في العام 2014 كانوا يعانون من ألم مزمن ، بزيادة قدرها 31٪ عن العام 2003.
ويأمل الباحثون أن تكشف النتائج عن المزيد من أنماط الانتحار في محاولة للحد من إنهاء الحياة.

و يعتبر الانتحار بحسب منظمة الصحة العالمية, من الأمور التي يمكن الوقاية منها، عبر اتخاذ مجموعة من التدابير منها الحد من فرص الوصول لوسائل الانتحار والتشخيص المبكر والرعاية الدورية للمصابين بالاضطربات النفسية وتوفير المتابعة لهؤلاء الذين أقدموا على محاولة الانتحار في السابق

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الألم المُزمن يتسبب في عملية الانتحار دراسة تؤكّد أن الألم المُزمن يتسبب في عملية الانتحار



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates