ابتكار حمالة صدر داخلية تساند إعادة بناء الثدي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منح المتعافين من السرطان زراعة شبكة جديدة

ابتكار حمالة صدر داخلية تساند "إعادة بناء الثدي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ابتكار حمالة صدر داخلية تساند "إعادة بناء الثدي"

اكتشاف حمالة صدر داخلية تدعم "إعادة بناء الثدي"
لندن - ماريا طبراني

تُمنح النساء اللواتي تخضعن لعملية إعادة بناء الثدي بعد جراحة السرطان، زرع شبكة تعمل كحمالة صدر داخلية. ويتم تشكيل هذه المادة، التي يشيع استخدامها في عمليات إصلاح الفتق، في كوب داخلي حول الثدي حيث يكون بمثابة رافعة للأنسجة الرخوة الجديدة، لتنمو عليها، وتشجيع الجسم بفاعلية لبناء الأنسجة الداعمة الخاصة بها. ويمتص الجسم هذه الشبكة مع مرور الوقت، ولكن الأنسجة الجديدة التي نمت حولها ستكون أقوى من ثلاث إلى خمس مرات من الأنسجة التي كان الجسم سينتجها من تلقاء نفسه.

 ويتم استخدام عملية الزرع هذه لمساعدة المتعافين من السرطان، والذين اضطروا إلى استئصال الثدي بشكل جزئي أو كامل أثناء الجراحة الترميمية، وكذلك في عملية تكبير وشد الثدي. ويتم تشكيل "غالفلكس" المصنوعة من ألياف نباتية في شبكة شعرية، في شكل كوب. ويقوم الجراح بزراعة الشبكة إما كجزء من إعادة بناء الثدي بعد السرطان أو كجراحة تجميلية، وتعمل بشكل أساسي كحمالة صدر تحت الجلد. ويتم امتصاص الشبكة، ويقوم الجسم بإفرازها في غضون 18 إلى 24 شهرًا.

ويجري الآن علاج أول المرضى في بريطانيا بهذه الشبكة، وتشعر السيدة دونا جيمس، 50 عاما، من نيو جيرسي في الولايات المتحدة، بالسعادة من النتائج التي حصلت عليها بعد عدة عمليات لتصغير حجم الثدي. وقالت "في عيد ميلادي الأربعين، قررت إجراء عملية تصغير وشد للصدر، ولكن بسبب الهرمونات، ظل ثديي ينمو مرة أخرى، وخضعت لعملية تصغير آخرى قبل سبع سنوات، ثم قبل أربع سنوات، وبعد ذلك بحوالي عام واحد أخبرتني جراحتي، الدكتورة كارولين غليكسمان، عن غالفلكس".

وأضافت دونا، وهي أم لطفلين "بعد هذا الإجراء كنت قادرة على ارتداء قمصان بلا حمالة للمرة الأولى في حياتي طوال الصيف. فأصبح من الأسهل شراء الفساتين، والملابس الرسمية والمايوهات. أن ثديي مثالي الآن". وقالت الدكتور غليكسمان، من غليكسمان للجراحة التجميلية في سي جيرت، نيو جيرسي "يتم الاعتماد على جلد المريض فقط لدعم الثدي، ولكن المشكلة التي نراها هي أنه عند بعض المرضى، مثل دونا، يتحمل بشكل جميل – ولكن لبرهة. ويدعم غالفلكس الثدي من الداخل، ومع مرور الوقت يتم امتصاصه واستبداله بالأنسجة. يقول المرضى بأنهم لا يشعرون أن هناك فرق "يبدو وكأنه نسيج الثدي الطبيعي، حيث أنه يعطي الدعم اللازم، ويبقى ليناً، ولا تظهر على التصوير الشعاعي للثدي".

 وكان السيد باتريك مالوتشي، وهو عضو في الجمعية البريطانية لجراحي التجميل، أول جراح يستخدم غالفلكس خارج الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين استخدمه في عشرات عمليات تكبير الثدي في عيادته في تشيلسي. وقال "إنه يعمل أساسا كحمالة صدر داخلية، أو أرجوحة شبكية، وأنا استخدم هذه الشبكة في حالتين، إما عندما يتسبب الحمل أو فقدان الوزن الكبير في جعل أنسجة المريضة رقيقة أو غير مرنة، وليست لديها القدرة على تحمل وزنها الخاص، أو للمرضى الذين خضعوا للعديد من العمليات الجراحية للثدي، من الذين يعانون من مشاكل مماثلة.

وتابع "توجد منتجات شبكة أخرى مماثلة مصنوعة من جلد الخنزير أو جلد البقر. كانت هذه موجودة لفترة من الوقت، لكنها مكلفة للغاية، ولكن "غالفلكس" يقوم بنفس الوظيفة، بتكلفة أقل بكثير، ويتم امتصاصه تماماً واستبداله بأنسجة كولاجين المريض نفسه، في حين أن غيرها من المنتجات تتكامل فقط مع الأنسجة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار حمالة صدر داخلية تساند إعادة بناء الثدي ابتكار حمالة صدر داخلية تساند إعادة بناء الثدي



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates