لندن - كاتيا حداد
اكتشف الباحثون أن الجمع بين الرياضه الهوائية والرياضة التي تعتمد على رفع الأوزان في نفس اليوم لاتحقق أفضل النتائج إلا إذا تم الحصول على 24 ساعة، فترة من الراحة بين التمارين لاستعاده النشاط مره أخرى، وذلك لأن ألم التمرين من التدريب على الوزن يمكن أن يستمر أيامًا عدة، ويضعف القدره على التحمل أثناء التمارين الهوائية، ذلك وفقًا لما ذكره باحثون من جامعة جيمس كوك في كوينزلاند في أستراليا وقال الباحث الدكتور كينجي دوما "إن الإجماع هو أن التدريب المستمر مفيد لزياده القدرة على التحمل ولكن وجدنا أنه إذا لم يتم احتساب التعافي بين كل تمرين، فإن ذلك يمكنه أن يضعف القدرة على التحمل
وأكدت الدراسة أن تدريبات القوة - أو المقاومة أو التدريب بالأوزان، والتي تتضمن حركات مثل الدفع أو السحب ، و الطعنات - من المعروف أنها تساعد على تقليل الدهون في الجسم، وزيادة كتلة العضلات ومساعدة الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة ويمكنها أيضًا العمل على زيادة كثافة العظام والحد من خطر هشاشة العظام, فيمكن لممارسة التمارين الهوائيهة أو التمارين الرياضية، مثل المشي وركوب الدراجات أو السباحة، حرق السعرات الحرارية وتقليل ضغط الدم وزيادة صحة القلب فيجب أن يستهلك البالغون الأصحاء 150 دقيقة على الأقل للمارسه التمرين الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة لنشاط الهوائي الأقوى
وفحص الدكتور دوما وفريقه الأشخاص المشاركين في التدريب المتزامن في نفس أو أيام منفصلة، وقال الدكتور إنهم وجدوا دراسات أظهرت انخفاض الأداء من قبل الرياضيين، بما في ذلك العدائين وراكبي الدراجات، حتى بعد أيام من ممارسه التمارين الهوائية وتمارين الأوزان فيمكن أن يستمر الإجهاد الفسيولوجي الناجم عن تمارين المقاومة من 40 إلى 60 دقيقة لعدة أيام بعد التمرين، ولكن الرياضيين حققوا الانتعاش الكامل مع استراحة 24 ساعة بين التمارين الرياضية، وقال الدكتور" مانريده هو زيادة الوعي لتعب التدريب الناجم عن التدريب على أمل تشجيع المدربين للتفكير في جوانب أخرى مثل ترتيب التدريب، وفترة الانتعاش، وكثافة التدريب، وما إلى ذلك، ونحن نحاول الحد من التعب الناجم عن التمارين والقدره على التحمل وأكد أن ذلك لا يعني وقف التمارين فهناك الكثير من الفوائد، وهناك أيضًا بعض المخاطر الخفية .فما نريد أن نراه هو التعب من جلسات المقاومة إلى الحد الأدنى حتى يمكن أن يكون هناك المزيد من الفوائد المكتسبة للتمارين
أرسل تعليقك