خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أفاد أن ممارسة النشاط البدني يعتبر جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحية

خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة

خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة
واشنطن - رولا عيسى

كشف مدير الأبحاث في جامعة باث ديلان طومسون أن استخدام أجهزة مراقبة اللياقة البدنية لا يساعد في تحديد كم التمرينات الرياضية التي يجب القيام بها، وكتب طومسون في مقاله في جريدة ديلي ميل قائلا "أدرك علماء اليونان القدامي منذ زمن أن النشاط البدني شرطا للصحة الجيدة، حيث اقترح أبوقراط أن تناول الطعام وحده لن يُبقي رجلا جيدا ولابد من ممارسة التمرينات، فيما أشار جالين لاحقا إلى أن الجسم في حاجة إلى الحركة وأن ممارسة الرياضة أمرا صحيا ومريحا للكئابة، ومنذ مايقرب من 2000 عاما تشير الأدلة التجريبية  بشكل ساحق على أن ممارسة النشاط البدني جزء أساسي من نمط حياة صحي، ولذلك فإن للنشاط البدني تأثير مهم وواضح على خطر الإصابة بالأمراض والوفيات، وربما تتوقع حاليا أن نقدم للناس نصيحة واضحة بشأن مقدار ممارسة الرياضة الكافي إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة".

خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة
وتابع طومسون "زعم العلماء مؤخرا أن توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن كمية ممارسة التمرينات التي يجب أن نقوم بها منخفضة للغاية للتغب على الأمراض المزمنة، وتحاول معظم البلدان وضع مبادئ توجيهية للصحة العامة من خلال الدعوة إلى ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني، وعادة ما يؤدون تمارين لا تقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى النشطة في الأسبوع، وربما تصبح المهمة أسهل من خلال استخدام أجهزة الملاحظة القابلة للارتداء، وهناك العديد من الأجهزة المتوفرة من مختلف الصانعين حيث يتوقع بيع 100 مليون من هذه الأدوات عام 2016 وحدها، إلا أن دراسة حديثة أظهرت رد فعل من أجهزة مراقبة النشاط البدني يتنافى مع توجيهات النشاط البدني الحالي".
وأردف طومسون "كشفت الدراسة أن معظم الناس يعتقدون أنهم تجاوزوا توجيهات النشاط البدني، ولكن في الممارسة الفعلية يصعب الجمع بين التوجيه الرسمي وهذه الأدوات التقنية، وعلى سبيل المثال وفقا لتقييم متطور للنشاط البدني في مقابل المبادئ التوجيهية تلقى 90% من الرجال رسالة مربكة تفيد بأنهم نشطاء بالقدر الكافي، ومن خلل القيام بنفس القدر من ممارسة الرياضة يمكن اعتبار الشخص نشط وفقا لتوجيهات من وزارة الصحة البريطانية، إلا أن الأشخاص ربما يعتبروا غير نشطين من وجهة نظر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وحتى مع وجود أدوات قياس متقدمة نفتقر إلى الفهم الواضح عما إذا كان مستوى معين من النشاط البدني سيحقق الفوائد الصحية المطلوبة، ومن أحد أسباب هذا التناقض أن 150 دقيقة من التمرينات تعد خط الأساس للنشاط البدني أو أنشطة الحياة الطبيعية، والدليل الذي يحدد كمية النشاط فوق أنشطة الحياة العادية يعد جيدا حتى يبدأ الناس في استخدام أجهزة تقيس كل النشاط البدني، فيما لم تصاغ المعايير الحالية مع الأخذ في الاعتبار بهذه التقنيان المتطورة".

خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة
وبين طومسون "ربما تقيس الأجهزة الجهد المبذول بما في ذلك صعود الدرج والمشي إلى المطبخ وتشغيل الغلاية، لكن الأداة لن تفرق بين هذه الأنشطة وهو ما يجعلها تعطينا الشعور بأننا نمارس تمارين رياضية أكثر فعالية مما نحن عليه، وأشارت دراسة حديثة إلى أن المعدل الملائم عند استخدام هذه الأدوات التقنية على الأرجح ألف دقيقة في الأسبوع من التمرينات المتوسطة إلى القوية، ويعد ذلك تقدير أخر ولكن من الواضح الفارق الكبير بين 150 دقيقة وألف دقيقة، ويجب أن يدرك من يحرصون على ممارسة التمرينات هذا التناقض في حال استخدام تقنيات متطورة لتقييم نشاطهم البدني، إلا أن ذلك لا يعني أنه يجب على الناس القيام بألف دقيقة من التمرينات البدنية، لكنه يعني أن هناك أنشطة عرضية سيتم حسابها من خلال هذه الأجهزة ويجب وضع ذلك في عين الاعتبار".

خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة
و أشار طومسون "تركز التوصيات الحالية على التمرينات المتوسطة إلى القوية فقط في النشاط البدني وهي قضية هامة، فهناك العديد من أنواع النشاط البدني مثل النشاط ذات الوقت المستقر والنشاط المستهلك للطاقة بشكل عام، ما يعني أن هناك خيارات منوعة للنشاط البدني بدلا من وجود نشاط واحد يناسب الجميع، ويجب الإشارة إلى أن قياس رجع صدى أي من هذه الأبعاد وحدها يعتبر مضللا إذا ما تم بمعزل عن الأبعاد الأخرى، وفي المستقبل سيكون من المهم التأكد من توفير صورة أكثر شمولية للناس عن نشاطهم البدني عبر أبعاد متعددة، بغرض توفير وجهة نظر أكثر دقة عن مدى ملائمة سلوكهم والاستفادة من كل الطرق الممكنة من النشاط البدني".
وأفاد طومسون "لا شك أن أبوقراط وجالين سيفاجئوا بأننا مازلنا نصارع مع القضايا الأساسية حول مقدار النشاط البدني المطلوب لصحة جيدة، وربما يكون مطمئنا لبعض الناس القول بأن زيادة النشاط البدني سيجلب فوائد صحية، وتوفر أدوات مرقبة اللياقة البدنية معلومات مفيدة للغاية ولكن فيما يتعلق باستخدام هذه المعلومات لاكتشاف كم التمرينات التي نحتاجها وما إذا كنا نتمرن بشكل كاف أم لا فإننا لم نصل إلى خط النهاية بعد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة خبير يبيّن أن أجهزة مراقبة اللياقة لا تساعد في تحديد كم التمرينات المطلوبة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates