كورت غراي يبيّن أنّ الموت أقل حزنًا مما يعتقد
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنّ كلمات المرضى على فراش الموت كانت ايجابية

كورت غراي يبيّن أنّ الموت أقل حزنًا مما يعتقد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كورت غراي يبيّن أنّ الموت أقل حزنًا مما يعتقد

الموت أقل حزنًا مما يعتقده الناس
واشنطن - رولا عيسى

أكّد الكاتب كورت غراي من جامعة نورث كارولينا، أنّ الموت أقل حزنًا ورعبًا، وأكثر سعادة، مشيرًا إلى أنّ الباحثين حلّلوا الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام ليجدوا أن أفكارهم جاءت أكثر إيجابية مما كانوا يتوقعونه، وأنّ "الناس عندما يكونون على فراش الموت كثيرًا ما يذكرون عائلاتهم ومعتقداتهم الدينية، مما يشير إلى هذه العوامل من شأنها التخفيف من حدة القلق وهم يقتربون من نهاية حياتهم".

وكشف الباحثون أنّ "تلك النتائج ينبغي أن تساعدنا في إعادة النظر بشأن كيفية التعامل مع أولئك الذين يعانون من أمراض مستعصية"، وأوضح غراي، أنّه "في مخيّلتنا، نرى الموت وكأن لا معنى له، ولكن الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت مليئة بالحب والتواصل الاجتماعي"، وقام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية بتحليل مشاركات لمرضى ميؤوس من شفائهم في احدى المدونات، وشملت النتائج 10 مشاركات كُتبت على فترة لا تقل عن 3 أشهر، ثم طلب الباحثون من مجموعة أخرى من الأفراد أن يكتبوا مشاركتهم بشأن تصوراتهم في حال أن لديهم أشهر قليلة ليحيوها"، ثم قاموا بتحليل كلا من المجموعتين، وخاصة تحليل الكلمات التي تصف المشاعر، مثل "الخوف"، و"الرعب"، و"القلق"، و"السعادة" و "الحب"، وفي الجزء الثاني من الدراسة، قارن الباحثون الكلمات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام في مقابل هؤلاء الأشخاص الذين طُلب منهم تصوّر كلماتهم النهائية كيف ستكون.

وكشفت النتائج، التي نشرت في جريدة علم النفس، أن المشاركات التي كتبها المرضى الميؤوس من شفائهم جاءت أكثر تفاؤلًا بكثير من هؤلاء الأفراد الذين ُطلب منهم تصور نهاية حياتهم، كما أن استخدامهم للكلمات الإيجابية ازداد أيضًا عند اقترابهم من الموت، ووجد الباحثون أيضًا أن الكلمات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت أكثر إيجابية من أولئك الذين يتصورون أنهم على فراش الموت.

وذكرت النتائج أن كلا من المرضى الميؤوس من شفائهم  والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام تذكّروا أسرهم وعقائدهم الدينية، مما يشير إلى هذه العوامل تساعد في تخفيف وتيرة القلق عند القرب من نهاية الأجل، ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها ينبغي أن تساعد في تغيير طريقة التعامل مع الناس حين اقتراب آجالهم.

وأفاد غراي، بأنّه "عندما نتصور مشاعرنا ونحن ندنو من الأجل، فنحن نتصور في الغالب مشاعر الحزن والرعب، ولكن على العكس من ذلك، إن الموت أقل حزنًا ورعباً - وأكثر سعادة - مما كنت أعتقد، في مخيلتنا، نرى الموت وكأن لا معنى له، ولكن الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت مليئة بالحب والتواصل الاجتماعي".

وكشفت الأبحاث في العام الماضي التي أجريت في مركز كولومبيا للشيخوخة، أن شخصًا من كل 6 أشخاص يفضّل الموت في سن أقل من 80 عاما، أي أقل من متوسط العمر المتوقع في بريطانيا، وتوصلت الدراسة إلى أن الإسبانيين جاءوا في المرتبة الأولى تفضيلاً للموت في سن صغيرة، بينما فضّل السكان الأفريقيين الأميركيين، العيش ليبلغوا سن 100 أو أكثر، واستنتجت الدراسة أن الجنس والعمر ومستوى التعليم لا يلعبون دوراً مهماً في العمر المناسب للموت.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورت غراي يبيّن أنّ الموت أقل حزنًا مما يعتقد كورت غراي يبيّن أنّ الموت أقل حزنًا مما يعتقد



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates