دراسة توضّح تخفيف العشاء مفتاح فقدان الوزن
آخر تحديث 20:31:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بجانب الحفاظ على تناول أكبر كمية من الطعام في الإفطار

دراسة توضّح تخفيف "العشاء" مفتاح فقدان الوزن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة توضّح تخفيف "العشاء" مفتاح فقدان الوزن

تخفيف وجبة العشاء مفتاح فقدان الوزن
لندن - كاتيا حداد

يؤمن الكثيرون، بالمقولة الصحية "تناول وجبة الإفطار مثل الملك، والغداء مثل الأمير، والعشاء مثل الفقير"، وفي الوقت الحاضر أشادت دراسة كبيرة بمدى نجاح تلك الاستراتيجية في فقدان الوزن، حيث كشف الباحثون أن النحفاء يشهدون نتائج أفضل إذا ما تخطوا وجبة العشاء تمامًا، تلك النتائج جاءت لتضرب بمفهوم أن فقدان الوزن يمكن أن يتحقّق من خلال تناول القليل من الطعام في كثير من الأحيان عرض الحائط، وهي طريقة أقرّها العديد من خبراء التغذية ونجوم هوليوود بما في ذلك جنيفر أنيستون.

وبينت الدراسة أن عدم تناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية هو المفتاح لتحقيق فقدان الوزن الأكثر نجاحًا، بعد دراسة لنحو 50 ألف شخص بالغ، وأوصى الباحثون أيضا بالصيام عن الطعام طوال الليل لمدة تصل إلى 18 ساعة، ووفق ما ورد في مجلة التغذية "تشير نتائجنا في البالغين الأصحاء نسبيًا، أن تناول الطعام بشكل متكرر، مع عدم تناول وجبة خفيفة،  مع التركيز على وجبة الإفطار، وتناول أكبر كمية من الطعام في وجبة الصباح، قد يكون وسيلة فعالة لمنع زيادة الوزن على المدى الطويل، وتناول وجبة الإفطار والغداء متباعدين بمدة  5-6 ساعات، وعدم تناول طعام طوال الليل لمدة 18-19 ساعة قد تكون استراتيجية عملية مفيدة."

وحلّلت الدكتورة كاهليوفا، من كلية الصحة العامة بجامعة لوما ليندا في كاليفورنيا وفريقها، بتحليل البيانات التي تم جمعها من خلال 50.660 مشاركًا من البالغين من "دراسة الصحة الأدفنتست 2" الذين تجاوزوا 30 عامًا، وتم رصد عاداتهم الغذائية ووزنهم لمدة 7 سنوات في المتوسط، وقد اكتشف الباحثون أربعة عوامل مرتبطة بانخفاض مؤشر كتلة الجسم "BMI"، أولا، تناول وجبة واحدة أو اثنتين فقط في اليوم، وثانيا الحفاظ على الصيام طوال الليل عن تناول الطعام لمدة تصل إلى 18 ساعة، ثالثا، تناول وجبة الإفطار بدلا من تخطيها، ورابعًا، جعل وجبة الإفطار أو الغداء أكبر وجبة في اليوم.

وشهد الناس الذين تناولوا وجبة الإفطار كأكبر وجبة انخفاضًا أكثر تباينًا في مؤشر كتلة الجسم الخاص بهم من أولئك الذين جعلوا وجبة الغداء كأكبر وجبة من حيث السعرات الحرارية، وتناول أكثر من 3 وجبات يوميا - مع احتساب الوجبات الخفيفة كوجبات إضافية - وجعل وجبة العشاء هي الوجبة الأكبر في اليوم كان مرتبط بمؤشر كتلة جسم أعلى، ويقال إن عملية هضم كميات كبيرة من الطعام في جلسة واحدة  من شأنها حرق كم كبير من السعرات الحرارية، وبالتالي إمكانية تقليل الوزن.

وأوضحت الدكتور كاهليوفا أنّ "النتيجة هي أن من المرجح أن يفقد الفرد المزيد من الوزن لتناول 2000 سعرة حرارية في جلسة واحدة عن 2000 سعرة حرارية موزعة على العديد من الوجبات الخفيفة, عموما، تناول المزيد من الوجبات الخفيفة يعني المزيد من السعرات الحرارية." تخيل تناول الكثير من المواد الغذائية - بما في ذلك الحلويات مثل الكعك - كل صباح، ولا تزال تفقد الوزن, هذا هو محور حمية "الإفطار الكبير".

وكشفت طبيبة الغدد الصماء مؤلفة حمية "الإفطار الكبير"، دانييلا جاكوبويتز، أن الوقت الذي نتناول فيه الطعام أثناء اليوم يؤثر على الطريقة التي تتعامل بها أجسامنا مع هذا الطعام، وفي أبحاثها السابقة، وجدت أن الناس الذين يتناولون وجبة إفطار كبيرة لديهم مستويات أقل بكثير من الهرمون المنظم للجوع من نظرائهم في المجموعة التي تتناول عشاء كبير, وهذا جعلهم أكثر شعورًا بالشبع وأعطاهم رغبة أقل لتناول وجبة خفيفة في وقت لاحق من اليوم، وأنّ "تناول الأطعمة الصحيحة في الأوقات الخاطئة لا يمكن فقط أن يبطئ فقدان الوزن، فإنه يمكن أيضا أن يكون ضارًا، وجدت دراستنا أن هؤلاء الذين يتناولون وجبة عشاء كبيرة هم في الواقع يزيدون من مستويات الدهون في الجسم، على الرغم من فقدان الوزن."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح تخفيف العشاء مفتاح فقدان الوزن دراسة توضّح تخفيف العشاء مفتاح فقدان الوزن



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي

GMT 14:10 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

GMT 01:58 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

افخم الإكسسوارات لإطلالة مرحة عصرية

GMT 10:59 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

صدور كتاب "رئة واحدة" للكاتبة رفاه السيف

GMT 21:42 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة

GMT 04:10 2013 الأحد ,10 شباط / فبراير

31.6 مليارًا عوائد الإيجارات في دبي

GMT 08:27 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

نشطاء يشبهون "وسيم داعش" بـ"سيخ الشاورما"

GMT 15:50 2013 السبت ,17 آب / أغسطس

سياسيون ضيوف برنامج "هنا العاصمة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates