أبحاث تكشف الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أوضحت أنه يجعل من الصعب الوصول إليها فقط

أبحاث تكشف الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبحاث تكشف الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات

استعادة الذكريات المفقودة لدى مرضى الزهايمر
لندن - كاتيا حداد

كشفت أبحاث جديدة، إمكانية استعادة الذكريات المفقودة لدى مرضى الزهايمر، بعد أن ساد الاعتقاد، أنّ المرض يمحو الذكريات بالكامل مع مرور الوقت، وهذا ما خلصت إليه دراسة جديدة، أجريت على مجموعة من فئران التجارب في جامعة كولومبيا، بيّنت أنّ المرض لا يمحو الذكريات تمامًا، بل يصبح من الصعب الوصول إليها.

وتشير البيانات الجديدة إلى أنّ الذكريات "المفقودة" يمكن إيقاظها من خلال التنشيط الاصطناعي للخلايا العصبية التي تخزنها، ويعتبر مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، من أمراض الدماغ التي تتطوّر تدريجيًا في مراحل منتصف العمر أو الشيخوخة عادة، ويعتقد أنّ المرض يدمّر الذاكرة وغيرها من الوظائف الأساسية للدماغ، كما يتميّز هذا المرض بكتل البروتين المعروفة باسم بيتا أميلويد، التي تعمل على تدمير خلايا الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون منه.

ووجد الباحثون من خلال تنشيط جزء معين من الدماغ مرتبط بتخزين الذكريات، أنهم كانوا قادرين على إجبار الفئران على استعادة الذكريات المفقودة، وبحث الفريق في مجموعتين من الفئران، واحدة تعاني من حالة تشبه الزهايمر لدى البشر وأخرى بحالة صحية جيدة، إذ توهجت الخلايا العصبية باللون الأصفر لدى المجموعة الأولى من الفئران عند تفعيلها أثناء تخزين الذاكرة، وتوهجت باللون الأحمر عند تفعيلها خلال استعادة الذاكرة، ثم تم اختبار ذاكرتهم مرتين، الأولى، حيث تعرضت الفئران لرائحة الليمون وأعطت صدمة كهربائية، بعد أسبوع تعرضوا لنفس الرائحة، وأصدر فئران المجموعة الأولى رد فعل طبيعي، ولكن الفئران المريضة لم تتفاعل، وهذا يشير إلى أن تلك الفئران المصابة بمرض الزهايمر لم تتذكر الصلة بين الرائحة والصدمة بقوة.

وفحص الباحثون عمليات الدماغ أثناء الاختبارات، ووجدوا أن منطقة الدماغ التي تسجل الذكريات، "مركز العاطفة والذاكرة والجهاز العصبي اللاإرادي"، عرضت إشارات توضح تصرف الفئران السليمة، ولكن الفئران المريضة بالزهايمر وجدت خلايا مختلفة متوهجة حمراء خلال استدعاء الذكريات وتسبب باستدعاء ذكريات خاطئة، وفي هذا الإطار، تقول كريستين ديني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنّ هذه النتائج تفسّر لماذا يعاني بعض الناس المصابين بالزهايمر أحيانًا من ذكريات كاذبة، وتثبت التجارب على الفئران أنّ الناس قد يرسلون إشارة استرجاع إلى خلايا الدماغ الخطأ.

وبعد الجولة الأولية من الاختبار، استخدم فريق البحث تقنية الهندسة الوراثية تسمى علم البصريات الضوئية على الفئران لإعادة تنشيط ذاكرة الصدمة، ويتم هذا الأسلوب من خلال ساطع كابل الألياف البصرية الأزرق في الدماغ لتحفيز الخلايا العصبية التي تخزن الذاكرة، وهذا دفع الفئران للتجمد مرة أخرى عندما قدم إليهم رائحة الليمون، وأظهرت النتائج، أنّ هذه الذكريات، التي كان يعتقد سابقاً أنّها تضيع، قد تكون موجودة في الدماغ ومن الممكن استردادها. لكن على الرغم من ذلك لا يمكن استخدام هذه التجارب على البشر بسبب مخاطر الليزر على الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ. ويبقى الأمل موجودًا، مع اقتراح الدكتورة ديني، التي ترى إمكانية استخدام تقنيات مختلفة لتحفيز الذكريات العميقة في الدماغ، ومساعدة مرضى الزهايمر، على استعادتها، لكن تكمن الصعوبة في انعدام القدرة على تحديد مكان تخزين الذكريات بالضبط، لذلك، يصعب استعادة ذكريات معينة.

ومن العلامات المبكرة للتراجع العقلي أو الإصابة بالزهايمر، التوقّف أثناء الكلام، وأخذ وقت أطول في الحديث، ويقول الباحثون، إنّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، المعرضين بنسبة أكبر لخطر تطوير هذا المرض، هم أقل قدرة على التعبير عن أفكارهم وأقل طلاقة في الحديث، وفق دراسة حديثة.

ومع ذلك، فإن تقنية "أوبتوجينيتيكش" البيولوجية التي تنطوي على استخدام الضوء للسيطرة على الخلايا في الأنسجة الحية، لا يمكن استخدامها على البشر لأنها ليست آمنة بما فيه الكفاية لاستخدام الليزر على الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ، ويقترح الدكتور ديني أن هذا البحث أو التقنيات التي تحفز الذكريات العميقة في الدماغ،يمكن أن تؤدي إلى المواد المخدّرة، ويمكن أن تساعد التقنيات أيضًا الناس على استعادة ذكريات أخرى، كما هو الحال في مسرح الجريمة أو حتى من الطفولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تكشف الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات أبحاث تكشف الإصابة بالزهايمر لا تدمر الذكريات



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

GMT 01:04 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"مبوندو" تؤكد أن 70 % من حجم التجارة تقوم بها النساء

GMT 09:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس ومانشستر يونايتد يتأهلان رسميا إلى دور الـ16

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة أبوظبي تؤكد دور المعلم الريادي في تعليم الأجيال

GMT 14:01 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرف على أشياء لا يستغنى عنها الرجل الأنيق

GMT 19:39 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

"إم بي سي مصر" تعرض برنامج "روبابيكيا" الجديد

GMT 23:44 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الثقافة والحرية" للدكتور جابر عصفور

GMT 19:24 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates