علماء يكشفون سبب نسيان الإنسان لـالأحزان والاحتفاظ فقط باللحظات السعيدة
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لو كانت الذكريات السلبية مستمرة لشكلت خطرًا على الحياة

علماء يكشفون سبب نسيان الإنسان لـ"الأحزان" والاحتفاظ فقط باللحظات السعيدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكشفون سبب نسيان الإنسان لـ"الأحزان" والاحتفاظ فقط باللحظات السعيدة

علماء يكشفون سبب نسيان الإنسان المصائب والأحزان
القاهرة _صوت الامارات

يرى العلماء أن الدماغ البشري لا يحتفظ فقط بالذكريات الإيجابية كما يشاع، بل والسلبية أيضا، لكن الأخيرة تكبحها أنظمة الجسم الدفاعية، وفي هذا الصدد يشرح رستم جايفوتدينوف، الأستاذ المساعد في قسم طب الأعصاب وجراحة الأعصاب وعلم الوراثة الطبية في جامعة قازان الطبية، أن الذكريات السلبية والإيجابية تبقى مع الشخص طوال حياته، لكن الوصول إليها مقيد بآليات حماية الدماغ. لهذا السبب، يبدو أن اللحظات السعيدة فقط هي التي تبقى في الذاكرة.

اقرأ أيضا:

دراسة حديثة تستخدم نماذج حاسوبية متعمقة لفهم طبيعة عمل الدماغ
ويقول جايفوتدينوف إنه لو كانت ذكريات الماضي السلبية متاحة باستمرار لأي شخص، لشكل ذلك خطرا على حياته، مؤكدًا أن الدليل على أن الذكريات السلبية لا تُمحى، بل ما يحدث هو مجرد إخفاؤها، هو عمل الأطباء الشرعيين: "الشخص يحتفظ بكل شيء. هناك أساليب خاصة تستخدم في الطب الشرعي، حيث يمكن جعل الشخص يتذكر كل شيء. يمكن للشخص أن يتذكر كل التفاصيل والأحاسيس المرئية والسمعية، بالإضافة إلى جميع الأحاسيس الجسدية. كل هذا مسجل بشكل دقيق في دماغه".

قد يهمك أيضا:

باحثون يتمكنون من اكتشاف علمي كبير يُمهِّد لفهم تعقيدات الدماغ البشري

إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم "أفاتار"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون سبب نسيان الإنسان لـالأحزان والاحتفاظ فقط باللحظات السعيدة علماء يكشفون سبب نسيان الإنسان لـالأحزان والاحتفاظ فقط باللحظات السعيدة



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates