البدء في الإلتزام بخطة ممارسة الدراسة، هو أول قرار من قرارات العام الجديد الأكثر شعبية، لكن بعد بضعة أشهر فقط، المعظم يمل بالفعل، فما هو السبب وما هي الأعذار .
مع إلتزامات العمل والأسرة، يُصبح من الصعب جعل ممارسة الرياضة أولوية في جدول الأعمال، إذ يبدو أن هناك دائما شيئًا أكثر أهمية للقيام به، الأمر الذي دفع العلماء إلى البحث وعرض عدد قليل من الأعذار الأكثر شيوعًا لعدم ممارسة الرياضة، والرد عليها.
عذر رقم 1: "لدي الكثير من العمل"
ويتلخّص العُذر الأول في أنّ الواقع والدراسات والتجارب، تُبين أننا نعمل أكثر كفاءة إذا قمنا مرة في اليوم بممارسة الرياضة, وربما هو تدفق الدم الزائد إلى المُخ، أو فرصة إلى الهروب من ضجيج الشاشات والعمل, وما هو أكثر من ذلك، فإنَّ الخروج إلى النزهة, والتحديق في السماء أو الجري, يُعطينا بعض المساحة في رأسنا، ويُساعدنا على التفكير الإبداعي, لذلك، فإنها ليست مضيعة للوقت على الإطلاق!.
عذر رقم 2: "هناك من يحتاج إلى إنتباهي, لا أستطيع أن أكون أنانية"
ويُوضّح العذر الثاني, أهمية الإعتناء بالنفس والبعد على الأنانية, وإذا كنت لا تعتني بنفسك، لا يمكن أن تعتني بالآخرين، لذلك فالأنانية هي في الواقع عكس ذلك تمامًا في هذه الحالة, أي, عندما تُخصص وقتا لممارسة الرياضة، تشعر أنك أكثر نشاطًا وصحة، وأكثر قدرة على إعطاء الوقت والطاقة للذين هم بحاجة لك, ومن الأفضل، ممارسة الرياضة معهم، حتى يستفيد الجميع.
عذر رقم 3: "أنا لا أحرق أن الكثير من السعرات الحرارية على أي حال, فما هي الفائدة؟"
ويُبيّن العذر الثالث, معانة البعض من عدم قدرتهم على حرق الدهون, ويتساءلون. ما الفائدة, حيث توضح بعض الدراسات أن الحاجة إلى حرق الدهون، تتطلب أن يستغرق الأمر 15 دقيقة, أو أكثر لحرق السعرات الحرارية لقطعة "دونات" واحدة، ولكن هناك فوائد أخرى أيضًا, وأنَّ بناء العضلات يعني أنك تحرق مزيد من السعرات الحرارية على المدى الطويل، كما أنه يُساعد النساء أن تبدو مُتناسقة أكثر، في حين أنه يضيف التستوستيرون للرجال مما يساعد على زيادة أوزانهم وتحديد العضلات أيضا, بالإضافة إلى أن الممارسة تعزز تحول الخلايا الدهنية البيضاء إلى اللون البني، مما يجعلها تحرق بدلا من أن تخزن الطاقة، وهذا سبب آخر في أن الممارسة تساعدنا على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع, كما تطلق الرياضة هرمونات السعادة (الأندورفين)، وتُحفّز العقل على إتخاذ خيارات صحية لبقية اليوم.
عذر رقم 4: "لا أستطيع أن أجد متعلقات ممارسة الرياضة"
ويعلّل العذر الرابع أسباب من يتذرعون بحجج عدم قدرتهم على الحصول على متعلقات ممارسة الرياضة, وينصحهم بأنه بدلًا من إضاعة الوقت في البحث عن كل المتعلقات, التي سوف تحتاجها في الجيم أو أثناء الجري، يمكنك توضيب الأشياء الخاصة بك في الليلة السابقة, وعذرك سوف يختفي مع ضباب الصباح.
عذر رقم 5: "سأفعل ذلك في وقت لاحق فور الإنتهاء من جميع الأعمال العالقة"
ويُشير العذر الخامس إلى تأجيل الرياضة بالتذرع بإنهاء الأعمال , وينصح الخبراء بأنَّ العمل لا ينتهي أبدا، فهناك دائمًا شيء آخر يأتي, ليعطينا عذر آخر لتأجيل ممارسة الرياضة.
عذر رقم 6: "ليس في هذا الطقس"
ويكشف العذر السادس والأخير عن أنَّ البعض يتذرع بالطقس, وتوضح بعض الدراسات بأنه العذر المفضل للآخرين لتجنب ممارسة رياضة الشتاء، هو الطقس ولكن كم مرة يكون الطقس سيئًا حقا؟ فعذرك يبدو أضعف عند النظر في فوائد ممارسة الرياضة في البرد, موضحةً أنَّ الظروف الباردة تُعطي دفعة أخرى من أجل تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى اللون البُني.
أرسل تعليقك