عرض أعمال المصورة إيثلدريدا لينج في المتحف الوطني للإعلام
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُعد من أوائل مستخدمي تقنية "أوتوكروم" في التلوين

عرض أعمال المصورة إيثلدريدا لينج في المتحف الوطني للإعلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عرض أعمال المصورة إيثلدريدا لينج في المتحف الوطني للإعلام

إيثلدريدا لينج
لندن ـ كاتيا حداد

كانت إيثلدريدا لينج تبلغ من العمر (23) عامًا عندما تزوجت من المحامي تشارلز لينج، في العام 1895، وبدأت طريقها كفنانة بارعة، وكانت تعلمت الرسم في مدرسة الفنون في كامبريدج، بالقرب من منزل عائلتها، حيث كان والدها ناظر مدرسة الملك.

واستوحت إيثلدريدا اسمها غير الاعتيادي من أصول المدرسة الدينية، التي أُسست في القرن السابع بواسطة الراهبة من اعل سانت - وكانت معروفة من قبل باسم "أودري" بين العائلة والأصدقاء.

وتحولت لينج من القماش إلى الكاميرا بعد فترة ليست طويلة من زفافها، وبحلول الوقت الذي انتقلت فيه هي وزوجها تشارلز إلى ريف فيلا قرب أوكسفورد، في العام 1899، كانت شغوفة بما يكفي لبناء غرفة مظلمة.

وكان منزلها مهيبًا، مع وجود 19 فدانا من المساحات الخضراء حوله، وبوجود الحجر المهلهل والعديد من الأزهار المنتشرة، أصبح المكان مثاليَا لمصورة شغوفة جدا، وفي العام 1908 أصبحت لينج واحدة من بين أول من استخدموا عملية التلوين بتقنية "أوتوكروم".

وبالتقنية التي اخترعها الأخوان لوميير، المعروف عنهما عملهما الرائد في مجال الصور المتحركة، حققت لوحات "أوتوكروم" أشكالًا مضيئة عبر فيلتر مصنوع من حبوب مجهرية تصبغ الألوان الأحمر والأخضر والأزرق والبنفسجي، وعندما تم إدراج التقنية في الكاميرا، فإنَّ الضوء يمر من خلال ذلك قبل أن يصل إلى مستحلب التصوير الفوتوغرافي، لتلوين الصورة الناتجة.

وكانت الهواية مكلفة؛ ففي العام 1913 كانت علبة مكونة من أربع لوحات من الحجم الذي تستخدمه لينج يكلف أكثر من أجر يومي لرجل عامل عادي، وانتقلت لينج لاستخدام تقنية "أوتوكروم" سريعًا، وجعلها حدسها في التكوين وثقتها واحدة من أرقى ممارسيها.

وتُعرض حوالي 30 صورة من أعمالها في المتحف الوطني للإعلام. وأوضح أمين المتحف، كولن هاردينج، أنَّ العديد من المصورين ناضلوا مع اللون عندما خرج إلى النور، مشيرًا إلى أنَّهم كرسوا سنوات لإتقان الطريقة واكتشفوا طرقًا مختلفة في استخدام الألوان.

وصبت لينج تركيزها في التصوير بيئتها المحيطة، لاسيما بناتها: الأولى جانيت، التي ولدت في العام 1898، وإيريس، في العام 1903، وكامرأة مرموقة، فقد كان من المستحيل بالنسبة للينج أن تتجول في أوكسفورد أو أخذ صور من الغرباء.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض أعمال المصورة إيثلدريدا لينج في المتحف الوطني للإعلام عرض أعمال المصورة إيثلدريدا لينج في المتحف الوطني للإعلام



GMT 06:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates