عائلة عالم الأثار السوري الذي قطع  داعش رأسه تنقل لحظاته الأخيرة
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفض ارشاد التنظيم المتطرّف الى الكنوز غير المكتشفة

عائلة عالم الأثار السوري الذي قطع "داعش" رأسه تنقل لحظاته الأخيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عائلة عالم الأثار السوري الذي قطع  "داعش" رأسه تنقل لحظاته الأخيرة

عالم الآثار السوري الشهير خالد الأسعد الذي أعدمته داعش
دمشق - نور خوام

كشفت عائلة عالم الآثار السوري خالد الاسعد الذي قتله   تنظيم "داعش" في مدينة الكنوز القديمة تدمرعن اللحظات الأخيرة لهم وكيف أجبروا على الفرار من المدينة.وأطلق على الأسعد الذي كان مدير منظمة اليونسكو للتراث العالمي في سورية اسم " سيد تدمر" تقديرا لعمله على المباني التي عمرها أكثر من 2000 عام والأعمال الفنية في المدينة،  وعندما تولت داعش السيطرة على المنطقة حاولوا إجباره على كشف مواقع الآثار القيمة.
وأوضح ابنه محمد " كان السبب الرئيسي وراء قتل والدي هو رفضه بان يدل داعش على الآثار التي ما تزال غير مكتشفة، جاء الخبر علينا كالصاعقة، فأخذوه إلى الساحة الرئيسية في المدينة وقطعوا رأسه أمام الناس، وقتلوا كل من حاول مغادرة المدينة، وخدم والدنا المدينة لعقود من الزمان، ولكن موته جاء قبيحا ومشينا."
وأضاف محمد أن عائلته علمت بمقتل والدهم بعد الإعلان الذي وضعه داعش على الانترنت بمقتل عالم الآثار، وتركت الأسرة المدينة خوفا على حياتها ولم تكن قادرة على أن  تأخذ جثة  الأسعد، الذي قتله التنظيم وعلق جثته على إحدى إشارات  المرور ووصفه بمدير الوثنية والمرتد.
وولد خالد الأسعد في عام 1934 ودرس التاريخ في جامعة دمشق ويعرف من الرجال العصاميين الذين كرسوا أربعة عقود من حياتهم لأعمال الحفر والحفاظ على أنقاض مدينة تدمر قبل تقاعده في عام 2003 واستطاع ابنه الاخر وليد أن يأخذ مكان والده ومنصبه في اليونسكو.
وأضاف محمد الأسعد أن أخوه وليد مثل والده تعرض لاستجواب التنظيم حول الكنوز والذهب في المدينة المعروفة باسم لؤلؤة الصحراء، وتعتبر الكنوز والآثار المسروقة مصدرا هاما لدخل المتطرّفين وخاصة بعد أن بدأت أميركا بقصف حقول النفط التي يسيطرون عليها.
ودمرت عدة آثار تاريخية في مدينة تدمر منها معبد بيل الذي كان مكانا للعبادة الكبيرة في بلاد ما بين النهرين ويعتبر واحدة من أشهر الآثار في المدينة، ودمر جزءا" من معبد بلشامين الذي يعود لأكثر من 2200 عام وبعضا" من الأقواس والهياكل التي يعود تاريخها الى العصر نفسه.
وينظر التنظيم إلى الآثار وأماكن العبادة غير الإسلامية بكونها هرطقة ودمر الكثير منها في مناطق تواجدها سواء بشكل جزئي أو كلي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة عالم الأثار السوري الذي قطع  داعش رأسه تنقل لحظاته الأخيرة عائلة عالم الأثار السوري الذي قطع  داعش رأسه تنقل لحظاته الأخيرة



GMT 06:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates