جولة في تاريخ الفن الرومانسي داخل معرض ريدفيرن
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يضم رسومات ساحرة أنيقة ومثقفة

جولة في تاريخ الفن الرومانسي داخل معرض "ريدفيرن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جولة في تاريخ الفن الرومانسي داخل معرض "ريدفيرن"

الناقدة الفنية لويس أبوك
لندن - ماريا طبراني

ذكرت الناقدة الفنية لويس أبوك، أنها عادة ما كانت ستهرب من أي عرض له علاقة بالرومانسية وخصوصًا قبل عيد الحب، ولكن أعمال الرومانسية البحتة الهائلة المجموعة في معرض ريدفيرن تجاوز قدرتها على المقاومة.

ويحتوي المعرض على الكثير من الرسومات عن الأطفال ورقص البالية والمناظر الطبيعية التي تمتد من تصاميم كريستوفر وود لعام 1927، وتصل إلى باليه ديغليف، وعدة مشاهد حالمة من الرومانسية الجديدة لفترة الخمسينات مع لوحات فوغان واليساندرو راهو، صاحب الرسومات التي يظهر فيها الشباب محمري الخدود، ويلبسون تي شيرت عليه علامة قلب عملاقة.
 
ويعطي هذا المعرض مثل كل الرومانسيات الجيدة، شعور بالكآبة؛ بسبب مرور الوقت الجميل، ويدفع للتفكير في أشخاص عمالقة مثل المصور الراحل سيسيل يبتون، الذي التقط مجموعة من أجمل الصور في الثلاثينات، والذي رسم له كريستيان بيراد لوحة جميلة، في جنوب فرنسا.
 
وينتقل المعرض إلى فترة الثمانينات من القرن الماضي، حيث تتبع صور سنودن زنابق الماء في مشروع ايف سان لوران، تعرض مع لوحات للراقص ماكيل كلارك، أما من فترة التسعينات فهناك صور جاك بيرسون للرجال عراة في ستديو مليء بالضوء الأبيض.
 
ويضم أيضًا رسومات ساحرة أنيقة ومثقفة لمارك كميل، ومطبوعات الموسيقار السابق لندر، التي تزينت بالأبيض والأسود لراقصي باليه روس، مع مساحات حية من الطلاء اللامع، إلى جانب زوج من اللوحات التذكارية التي صنعها الفنان الكبير وصانع الأفلام الراحل ديريك جرمان، الذي توفي بالإيدز في عاد 1994، جسد فيها ما يمكن للإنسان أن يدفع من أجل الحب من خلال الأسطح المطلية باللون الأسود المرصعة باللؤلؤ وشظايا الزجاج كتذكير أكثر وحشية حول الثمن القاسي للحب أحيانًا.
 
وتأخذ الرومانسية البحتة اسمها من لوحات باتريك بروكتر، التي تمثل الزهور الشاحبة بواسطة الألوان المائية الحساسة في عمل متقن المهارة، ويشير النقاد أن بارتيك بلغ ذروة جمال إبداعه في الستينات، إلا أنه توفي في عام 2003 مدمنًا الكحول، وغارقًا في عوالم كثيرة.
 
ويعود فضل افتتاح المعرض إلى مجموعة من الرسامين من الجيل الجديد مثل أليساندرو راهو وسيليك أوتو واليزابيث بيتن وكاي دوناشي، الذين عملوا في هذا المعرض وأكدوا أن حساسية الرومانسية ما زالت مكانا للاستثمار في عالم الفن اليوم، وسيبقى المعرض مفتوحًا في ريدفيرن حتى 27 شباط/فبراير.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة في تاريخ الفن الرومانسي داخل معرض ريدفيرن جولة في تاريخ الفن الرومانسي داخل معرض ريدفيرن



GMT 06:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates