غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المعرض يضم 20 عملا بتقنيات مختلفة محورها حكاية حب

غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر

معرض الفنان هاني مظهر
الكويت ـ خالد الشاهين

يستضيف غاليري دن في الكويت معرض الفنان هاني مظهر (شجرة العاشق) للفترة من ١٦ الى ٢٨ من مايو/أيار الجاري ، يضم المعرض ٢٠ عملا فنيا بتقنيات مختلفة محور المعرض حكاية حب يقول عنها الفنان :

على جدار قصي في جنة العريف تتكيء شجرة العاشق وهي تضمبين أغصانها اليابسة حكاية عشق سرّي , من هناك بدأت خطوط اللوحة الأولى لتمتد من غرناطة إلى حدائق لا يحدها مكان أو زمان .

تختصر حكاية تلك الشجرة تصوري عن الفن باعتباره مساحة حرة بين الخيال والواقع , بين العقل والشعور , بين الروحي والحسّي , مساحة محررة من الشروط والقوالب والأحكام الجاهزة حيث تُدرك الأشياء باعتبارها حالة ذهنية لا تخضع لشروط العقل الصارمة .

غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر

 هنا تقترح اللوحة معناها دون اشتراط لفهم سياق أو حكم ما , إنما تفتح الباب للإحالة والتأويل فلا يعود الخط المستقيم أقصر الخطوط الواصلة بين نقطتين ويصير للأشكال والألوان معان وأسماء جديدة ليأخذ كل شكل وخط ولون صفته ومعناه كما تقترح اللوحة وهنا اعترف بأني وجدت نفسي في كثير من الأحيان سائرا بالاتجاه الذي تجرني إليه لو حتى دون وعي .

 غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر
عندما تورطت بالفن كنت أتعلم وأبحث واجتهد لكي أصل إلى هدف ما , تغير هذا الهدف مرات بحسب قناعات أو أفكار تمليها ظروف الحياة , ولتحقيق هذا الهدف أو ذاك كان لزاما عليّ أن افهم تفاصيل الطريق , التفاصيل التي نسميها دليل الفنان وهذا شرط مهم إذ لابد للفنان من معرفة أدوات ووسائل إنتاج العمل الفني إلا أني وجدت مع الوقت أن الهدف الحقيقي للعمل الفني هو كل خطوة يخطوها الفنان في طريق مفتوح على كل الإحتمالات دون دليل سوى الحرية وشيء من تراكم الخبرة .

غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر

هنا لابد من الإشارة إلى أن الفن خضع لمفاهيم ومصطلحات جاهزة جردته من بداهته الأولى التي أجد فيها لوحتي, لوحة تبدأ من شجرة نائمة في غرناطة تشحذ الذاكرة لتستدعي صور وحكايات من أماكن وعصور لا تخضع لشروط التاريخ والجغرافيا ولا لمعايير المنطق وكل همها أن تنقل حالة ما من خلال صورها .

باختصار , المعنى والشكل هنا  في اللوحةليس سوى ذريعة ابرر فيها رغبتي باختلاس النظر الى الحياة مثل شجرة كانت يوما ما ترى وتسمع حكاية عشق في غرناطة .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر غاليري دن الكويتي يستضيف اللوحات الفنية المبدعة لهاني مظهر



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates