تدمير داعش لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعود تاريخه إلى ملك العالم الذي حكم آشور قبل 2700 عام

تدمير "داعش" لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تدمير "داعش" لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل

تدمير "داعش" لقبر النبي يونس
بغداد ـ نهال قباني

كشف تدمير “داعش” لقبر يوحنا التوراتي "زكريا"، عن وجود قصر ونقش فخم يصف حياة الملك الآشوري، فسبعة ألواح من الطين، وجدت في قصر مخبأة تحت قبر النبي يونس في مدينة الموصل الشمالية، تصف حكم ملك يدعى أسرحدّون، وتصف النقوش أسرحدّون ب "ملك العالم"، وتدعي أنه أعاد بناء المدن القديمة في بابل وإيساكيل خلال حكمه، كما تصف أيضًا تاريخ عائلة الرجل، مما يعطي للعلماء نظرة جديدة على سلالة آشور الملكية القديمة، تم العثور على الألواح في 4 أنفاق حفرها لصوص “داعش” بحثًا عن الكنز الآشوري تحت قبر النبي يونس، وهو ضريح مقدس لكل من المسيحيين والمسلمين، وقد قامت الجماعة الإرهابية بتفجير الموقع خلال احتلالها للموصل من حزيران / يونيو 2014 إلى كانون الثاني / يناير 2017، عندما استعادتها القوات العراقية المدينة.
تدمير داعش لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل
وبيّن علماء الآثار الذين انتشروا خلال الأنقاض القديمة التي خلفتها الجماعة قصر لم يكشف عنه سابقا يحتوي على جدران من الرخام الأبيض من التماثيل الحجرية لنصف الآلهة وسبعة نقوش رخامية، وهناك ترجمات جديدة للألواح المسمارية، يعتقد أنها تعود إلى الإمبراطورية الآشورية في 672 قبل الميلاد، تُظهر النصوص التي تصف الملك أسرحدّون، وينص أحد النقوش، في الترجمة، على ما يلي: "قصر أسرحدّون، ملك قوي، ملك العالم، ملك آشور، حاكم بابل، ملك سومر وأكد، ملك ملوك مصر السفلى، ومصر العليا وكوش [ مملكة قديمة تقع جنوب مصر]، وفقا لتقرير جديد من لايف ساينس، ووجدت الأبحاث السابقة أن حكام كوش حكموا مصر مرة في الماضي، وتدعي نقوش نَيْنَوَى أن أسرحدّون هزم قادة كوش واختار حكام جدد لحكم مصر.
وأظهر لوح آخر أن أسرحدّون "أعاد بناء معبد إله آشور [الإله الأساسي للآشوريين]،" وأعاد بناء المدن القديمة من بابل و إساكيل، و "جدد تماثيل الآلهة العظيمة"، وتقول النصوص إن أسرحدّون هو ابن سنحاريب، الذي حكم آشور في الفترة ما بين 704-681 قبل الميلاد، وسلف لسرجون الثاني، الذي كان أيضا ملك العالم، ملك آشور، الذي حكم البلاد في الفترة ما بين 721-705 قبل الميلاد.
تدمير داعش لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل
ودمر مقاتلو “داعش” في تموز / يوليو 2014 ضريح النبي يونس - الذي يحوي ما يعتبره المسلمون والمسيحيون قبر يونس كما هو معروف في القرآن، فبعد أسابيع من اجتياح الموصل وكثير من الأراضي العراقية السنية في العراق، قام مسلحو “داعش” بتدمير الضريح وفجروه، مما أثار غضبا عالميا، ويعتقد مسلحو “داعش” أن التبجيل الخاص للمقابر والآثار هو ضد تعاليم الإسلام، كما أن الأنفاق التي حفرتها الجماعة لم تكن احترافية، فتركوها غير مستقرة ومعرضة لخطر الانهيار، ودفن القصر القديم وما تبقى من القطع الأثرية، وهذا الكشف هي أول مثال على أنصار “داعش” يعملون أنفاق تحت المواقع التاريخية للعثور على القطع الأثرية لنهبها، وكان يشاع منذ فترة طويلة أن الضريح يتقاسم موقع به قصر قديم، وقد قام الحاكم العثماني للموصل في عام 1852 بأعمال التنقيب، كما درست دائرة التحف العراقية الموقع في الخمسينات، ولكن لم تحفر أعمال التنقيب ابعد من مسلحي “داعش”، وترك القصر غير مكشوف عنه لمدة 2600 سنة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير داعش لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل تدمير داعش لقبر النبي يونس يفصح عن قصر قديم في الموصل



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates