مساعٍ مصرية لاسترجاع رأس نفرتيتي من ألمانيا
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تعرض قطع أثرية للتخريب في برلين

مساعٍ مصرية لاسترجاع رأس نفرتيتي من ألمانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مساعٍ مصرية لاسترجاع رأس نفرتيتي من ألمانيا

رأس الملكة نفرتيتي
القاهرة - صوت الإمارات

جدد إعلان السلطات الألمانية عن تعرض نحو 60 قطعة أثرية في متاحف برلين إلى حادث "تخريب"، مساع مصر لاستعادة رأس الملكة نفرتيتي – القطعة الأثرية الأبرز - المعروضة في متحف برلين، وترفض ألمانيا إعادة رأس الملكة نفرتيتي إلى القاهرة، رغم تكرار المطالبة بها.وكانت السلطات الألمانية قد أعلنت قبل نحو 10 أيام أن نحو 63 قطعة أثرية في متاحف "بيرغامون" و"ألتي ناشيونال غاليري"، ومتحف "نيوس" قد تم تلطيخهم بسائل زيتي من قبل شخص مجهول، في يوم الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، موضحة أن دوافع هذا الحادث ما تزال "غامضة"، ومشيرة إلى أنها تحقق في الأمر.

قال وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس: إن هذا الحادث أثبت أن الألمان غير قادرين على حماية الآثار وحماية رأس نفرتيتي. وأعمل الآن على وثيقة للتوقيع يسجل فيها أن رأس نفرتيتي خرجت من مصر بطريقة غير قانونية.وأضاف حواس "سأدعو كل المثقفين المصريين والأجانب للتوقيع على هذه الوثيقة"، متابعا "كل الآثار خرجت بطريقة استعمارية ولابد أن تعود إلى أفريقيا وإلى مصر"، متوقعا أن تخرج وثيقته إلى النور في خلال شهر أو شهرين، وأن تجذب اهتماما مصري وعالمي.

وعقب إعلان ألمانيا عن حادث التخريب الذي تعرضت له الآثار، قالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان:إن من بين القطع التي تعرضت للتخريب 16 قطعة مصرية، ليس من بينها رأس الملكة نفرتيتي أو أي قطعة آثار تخص الملكة.وطالبت مصر مرارا في مناسبات عدة ألمانيا بإعادة رأس الملكة نفرتيتي، والتي تحظى بشهرة واسعة في ألمانيا تعرض في جناح خاص بمتحف برلين، وتوضع في صندوق زجاجي، وعليها حراسة خاصة.

وحول الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة التمثال، قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسكو غيث فريز، إن هذا الأمر يعتمد على قضايا قانونية، والفترة التي حصل التهريب، قبل الاتفاقية وبعد الاتفاقية، وهناك تفاصيل كثيرة وهذا بالطبع يعود بالنتيجة لأشياء مشتركة للدول المعنية، وذلك بالطبع يقع ضمن إطار اتفاقات اليونسكو.

وخرج تمثال رأس نفرتيتي من مصر عام 1913، بعدما اكتشفه عالم المصريات الألماني لودفج بورشرت، عام 1912 في منطقة "تل العمارنة"، بمحافظة المنيا، بصعيد مصر، وتشير العديد من المصادر التاريخية أن بورشاردت أخفي القيمة الحقيقية للتمثال ليتمكن من إخراجه من مصر.

وعرض التمثال على الجمهور لأول مرة في المتحف المصري ببرلين عام 1924، وبعد عرضه بدأت الحكومة المصرية مفاوضات مع الحكومة الألمانية لاستعادته، إلا أن هذه المفاوضات توقفت عام 1933.وأرسلت مصر طلبات إلى ألمانيا لاستعادة التمثال في 1946 و 1947، وفي عام 2009 طالبت مصر ألمانيا مجددا بشكل رسمي بإعادة رأس التمثال، واتهم حينها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس، مكتشف التمثال بورشرت" بـ"التدليس"، حيث أن " بروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة بالقسمة بين مصر وألمانيا في ذلك الوقت وصف التمثال على أنه تمثال لأميرة ملكية من الجبس، على الرغم من علم بورشرت أنه تمثال من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي، مما يؤكد أنه كتب هذا الوصف لضمان حصول بلاده ألمانيا على هذا التمثال".

وتعد نفرتيتي واحدة من أشهر الملكات الفرعونيات، حيث شاركت في حكم مصر مع زوجها الملك إخناتون في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، أي في ظل الأسرة الثامنة عشرة، وحفظت نفرتيتي العرش للملك الصغير توت عنخ آمون بعد وفاة زوجها.

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

 

فريق بحثي يُعِّد مشروعًا لفحص جمجمة الملكة نفرتيتي

العلماء يفصحون عن إعادة وجه الساحرة الملكة نفرتيتي إلى الحياة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ مصرية لاسترجاع رأس نفرتيتي من ألمانيا مساعٍ مصرية لاسترجاع رأس نفرتيتي من ألمانيا



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates