فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد نجاحه في تصنيع تحفًا جمالية عبّرت عن موهبته

فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية

فنان سعودي حول مخلفات الأشجار لتحف فنية
الرياض _صوت الامارات

استطاع شاب سعودي أن يحول مخلفات الأشجار إلى صنعة وإبداع، عبر صناعته تحفاً جمالية خرجت من ورشته الخاصة لتعبر عن موهبته ودقة عمله.وحمل الفنان أحمد الحربي حبه للأخشاب من صغره، فقد كان يريد الاستفادة من أخشاب الأشجار التي تخلفها المزارع، وبدلاً من دفنها أو حرقها، يتم تحويلها إلى أعمال فنية، قائلاً عن فكرته: "كانت عبارة عن تحويل أغصان أشجار الإثل المرتفعة، وإعادة تدويرها، لأصنع منها التحف ذات الاستخدامات المختلفة، لتكون علامة سعودية في فن صناعة الخشب بمحتوى محلي وبأيد سعودية، لا سيما أن شجرة الإثل عرفت بأنها أساس جميع المصنوعات الخشبية للأجداد، وهي شجرة صلبة".

اقرأ أيضا:

"إيسيسكو" تعلن الفائزين بجائزة "بيان" للإبداع التعبيري باللغة العربية

كما أضاف: "بدأ الحب بيني وبين الخشب منذ الصغر، كونها مميزة جداً، وتعطي طاقة متجددة وصديقة للبيئة، حتى تعلمتُ ذاتياً في مزرعة أسرتي الخاصة في المدينة المنورة، وعبر بعض الأصدقاء المهتمين بالخشب، وبمشاهدة بعض المقاطع في يوتيوب، والأهم هو الإصرار على التعلم والتجربة، لأن التجربة هي من أعطتني القدرة على الصناعة".

إلى ذلك قال إن أهم الصعوبات التي واجهته كانت في صغر مساحة الورشة التي يعمل بها، وتم حلها بمساعدة والده حين منحه مكانا كبيرا في المزرعة.

وتابع: "تم تطوير العمل بمراحل بطيئة، بسبب التكلفة العالية للمعدات والمواد الخام، وعدم توفر بعض الشركات في المدينة المنورة أو في السعودية، ولكن بعد إصرار وكفاح، وطلب بعض المعدات من الخارج، وبمساعدة بعض الأصدقاء، أصبحتُ قادراً على تطوير العمل، ففي البداية كانت المنتجات بدائية، ومع تطوير بعض المعدات، وبعد الخبرة المكتسبة من التجارب السابقة، تم تطوير الإلكترونيات والكهرباء في بعض القطع والحديد والنحاس والرخام، لتحقيق توازن في طبيعة المنتجات التي نقدمها".

وأشار "بعد البحث والاطلاع على بعض أنواع الأشجار الموجودة في المنطقة، نظير اعتماد فكرتها على البيئة، وجدتُ أن شجرة الإثل متكاثرة في المدينة المنورة وضواحيها، وهي شجرة لا تحطب، بينما كان أجدادنا يهتمون بها لأنها المصدر الوحيد للخشب بالمنطقة، وعند الدراسة والبحث أكثر، وجدت أنه في أغلب المزارع يحرقون هذه الشجرة، أو يقومون بدفنها أو إتلافها بطريقة أو بأخرى للتخلص منها، وبدأت العمل على ما قطع منها، وبقايا المحروق، ومن ثم بدأتُ أتنوع بالعمل بأنواع خشب أخرى، وتطعيمها بأخشاب عالمية وأخشاب أشجار من مناطق أخرى".

كما أكد أن أغلب أفراد المجتمع منبهرون بهذا العمل، لأن هذه الطريقة غير موجودة في الخليج أو منطقتنا العربية، بل الأغلب في أميركا وروسيا وأستراليا وشرق آسيا، ولكن ذهولهم في وجود هذه المنتجات ومصنعة في السعودية، وبخشب محلي، وبأيدٍ سعودية يعطي حافزا كبيرا لهم ولي بالطبع.

وختم "عالمي هو ورشتي، فعند الدخول مع ذلك الباب والنظر في الأخشاب والتفكير فيما أحتاجه أو يحتاجه المجتمع بشكل عام، أبدأ في الإبحار في محيط كبير من الأفكار، وسعادة لا توصف عند اكتمال بعض الأجزاء من العمل، ومن هنا نبدأ عمل خط إنتاج لعدد أكبر من القطع، إنني أحلم بمصنع محترف ومتطور في مملكتنا الغالية، ويحتوي على معهد تدريب مرافق له".

قد يهمك أيضا:

أعمال فنية تحمل أصالة الماضي في معرض "تراث معاصر" بالعاصمة المصرية

لطفي بوشناق يُبيّن أن الفن والإبداع سر الوجود والحياة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية فنان سعودي شاب يحوّل مخلفات الأشجار إلى تحف فنية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا

GMT 19:45 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يستضيف مسرحية "الأضواء المذهلة"

GMT 00:07 2014 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

افتتاح معرضي"راشد صفر" و"عمر الشهابي" في كتارا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates