أوَّل مُعارض اللُّوفر أبو ظبْي فِي 2022 تحْتَ عُنْوان قصْر فِرْسايْ والْعالم
آخر تحديث 22:38:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوَّل مُعارض اللُّوفر أبو ظبْي فِي 2022 تحْتَ عُنْوان قصْر فِرْسايْ والْعالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوَّل مُعارض اللُّوفر أبو ظبْي فِي 2022 تحْتَ عُنْوان قصْر فِرْسايْ والْعالم

متحف اللوفر أبوظبي
أبوظبي - صوت الإمارات

أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن أول معارضه العالمية التي ينظمها في عام 2022 تحت عنوان «قصر فرساي والعالم»، خلال الفترة الممتدة من 26 يناير إلى 4 يونيو 2022.
يأتي المعرض بالتعاون بين اللوفر أبوظبي والمتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون، ومتاحف فرنسية أخرى، ويروي تاريخ الديوان الملكي في فرساي، ليُتيح الفرصة للزوار لاكتشاف ثروات قصر فرساي وثقافاته العالمية من خلال الاستمتاع بمشاهدة أكثر من 120 عملاً فنيّاً متميزاً من مجموعة اللوفر أبوظبي الفنّية، والمجموعة الملكية من مؤسسة «رويال كوليكشن ترست» في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى أعمال مُستعارة من 17 مؤسسة فرنسية، من بينها المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون، إلى جانب مجموعات كبيرة أخرى مُستعارة من مؤسسات ثقافية عدة.

وبحلول القرن السابع عشر أصبح قصر فرساي، أعظمُ إرث تركه ملك الشمس لويس الرابع عشر «1638 - 1715»، وأكثر الأروقة الملكية فخامة على مستوى العالم، وقد جسَّد حجمُه الضخم وروعة تصميمه النفوذ والقوة المطلقة للملك، إذ تربع لويس الرابع عشر على العرش على مدى 72 عاماً، نجح خلالها بالارتقاء بفرنسا لتُصبح أقوى مملكة في القارة الأوروبية، كما تمكّن من تحويل قصر فرساي إلى أيقونة دولية ترمز إلى الرقي والبراعة الفرنسية.ومن خلال التركيز على كيفية استقبال البلاط الملكي لثقافات أجنبية متعددة وتجسيدها في مختلف أروقته في ظلّ عصرٍ تسوده ممارسات المحاكاة العلمية، يروي المعرض أيضاً كيف أصبح قصر فرساي ملتقى فكرياً ومركزاً للتبادل الثقافي بين الحاشية الملكية الفرنسية، وعناصر البلاط الملكي، والسفراء والدبلوماسيين الأجانب، في عهد ثلاثة ملوك فرنسيين هم لويس الرابع عشر، ولويس الخامس عشر، ولويس السادس عشر.

يُذكر أن المعرض من تنسيق هيلين دولالكس، وهي أمينة متحف في قسم المفروشات والفنون الزخرفية، وبرتران روندو، وهو رئيس أمناء قسم المفروشات والفنون الزخرفية، في المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون، وبدعم من الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي فى متحف اللوفر أبوظبي.وقال مانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي: «سعداء بالتعاون مجدداً مع شركائنا الفرنسيين في تنظيم أولى معارضنا لعام 2022، والذي يُسلط الضوء من منظور جديد على العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وعلى لقاء الحضارات والإبداع، الأمر الذي ساهم بدوره في إثراء الثقافة المادية في عصر العولمة، ويسعدنا تأمل أوجه الشبه بين قصر فرساي، الوجهة ذات الدور التاريخي التي استقبلت أشخاصاً من ثقافات مختلفة، وبين متحف اللوفر أبوظبي، الذي يحتفي بثقافات العالم ويسلط الضوء عليها من قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي».

ومن جانبها، قالت هيلين دولالكس، منسقة المعرض وأمينة متحف بقسم المفروشات والفنون الزخرفية، في المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون: «الفضول كان بمثابة القوة الدافعة لقصر فرساي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، حيث كانت الدول خارج القارة الأوروبية لا تُعتبر أرضاً للعجائب وحسب، بل كانت تُعد بمثابة اكتشاف علمي».
وفي السياق ذاته، قال برتران روندو، منسق المعرض ورئيس أمناء قسم المفروشات والفنون الزخرفية، في المتحف الوطني لقصور فرساي وتريانون: «غالباً ما عبّر هذا الجمال الآثر عن نفسه ببراعة من خلال الفنون الراقية والزخرفية، حيث استُخدمت الأفكار الفنية والأنماط الزخرفية، ليس فقط من العالمين الإسلامي والشرقي، ولكن من دول أوروبية أخرى أيضاً، مثل إنجلترا وإيطاليا».

وقالت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي فى متحف اللوفر أبوظبي: «من خلال هذا المعرض، يدعو متحف اللوفر أبوظبي زواره إلى اكتشاف حكايات دارت في أروقة قصر فرساي وتأمّل تأثير هذا القصر على العالم ككل، وصُمم المعرض ليستقبل الزوار الذين يُعتبر قصر فرساي مألوفاً بالنسبة إليهم وأولئك الذين لا يعرفونه، فهو يُظهر كيف كانت الفنون مستوحاة من البلدان الأخرى، ويعكس انبهار البلاط الفرنسي بتلك الدول البعيدة، كما يُجسد العلاقات المتناقضة وحتى العلاقات التنافسية التي كانت تربط بين تلك الثقافات المختلفة».

قد يهمك ايضاً

دائرتا "تنمية المجتمع" و"الثقافة والسياحة" تدشّنان غرفة للعبادة لغير المسلمين في متحف اللوفر أبوظبي

27عملا فنيا فريدا تثري قاعات "اللوفر أبوظبي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوَّل مُعارض اللُّوفر أبو ظبْي فِي 2022 تحْتَ عُنْوان قصْر فِرْسايْ والْعالم أوَّل مُعارض اللُّوفر أبو ظبْي فِي 2022 تحْتَ عُنْوان قصْر فِرْسايْ والْعالم



GMT 10:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 صوت الإمارات - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:29 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 06:33 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 10:44 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

جيني إسبر تُعلق على عدم تواصلها مع نسرين طافش

GMT 16:04 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن

GMT 15:38 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات سيارات "مازدا 3"

GMT 16:21 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع حول مشكلة الوحدات السكنية في مدينة الابيار الليبية

GMT 14:14 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"مستورة" رواية فلاحة مصرية عن دار "دوّن"

GMT 01:15 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أروع النشاطات الممتعة في أبو ظبي

GMT 13:29 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحقائب البراقة" عنوان أناقتك في موسم الأعياد"

GMT 14:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ طحنون بن محمد يعزّي في وفاة حمد الظاهري

GMT 12:49 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بركات "ملك الحركات" قريبًا فى برنامج إذاعيٍّ على تردُّد "9090"

GMT 01:26 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

البنك الدولي يعلن عن خطة عمل مناخية لأفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates