طرح أكبر مجموعة من دمى يو موس في مُتحف تشارلز إتش
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

​يعكس المعرض تاريخها مِن الخزف إلى المقتنيات والبلاستيك

طرح أكبر مجموعة من دمى يو موس في مُتحف تشارلز إتش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طرح أكبر مجموعة من دمى يو موس في مُتحف تشارلز إتش

الدمى السوداء
واشنطن - رولا عيسى

برع الصانع اليدوي الأسود ليو موس في صناعة الدمى السوداء في ماكرون في جورجيا في الفترة من 1890 حتى 1930، حيث إن موس يدهن وجه الدمى بالسخام الأسود بينما قامت زوجته بتصميم ملابسها، وكانت رؤوسها ورقية مصنوعة من قطع الخردة من وظيفته لدى بعض العائلات البيضاء، وكانت كل دمية فريدة من نوعها، وحاليا تُعرض أكبر مجموعة من الدمى النادرة لليو موس في معرض في متحف تشارلز إتش رايت للتاريخ الأميركي الأفريقي في ديترويت، ويعكس المعرض تاريخ الدمى من الخزف إلى المقتنيات والألعاب البلاستيكية، وبجانب دمى موس هناك 138 دمية أخرى بما في ذلك دمية باربي الشهيرة، فضلا عن دمى المشاهير مثل دمية سيرينا وليامز ودميات لعائلة أوباما، ويستمر المعرض حتى 25 يونيو/ حزيزان.

وتقول جنيفر إيفانز الأمين المساعد في المعرض "الغرض من العرض رؤية كيف مكنت الدمى السوداء الأميركيين الأفارقة كطريقة لإبراز أنفسهم وتمكينهم، وجود الكثير من الدمى في مكان واحد أمر قوي خاصة بالنسبة إلى الكبار الذين لم يملكوا دمية سوداء"، ويبدأ المعرض بصورة لدمية خشبية من مصر القديمة والتي يعود تاريخها إلى عام 2000 قبل الميلاد ودمية ميلينر التي تعود إلى عام 1850، وتظهر الدمى التي أخذت على سبيل الإعارة من 25 من جامعي التحف تطور الدمى الأفريقية إلى الأميركية من القرن 19 و20 حتى اليوم.

وأوضحت ديبي بيهان غاريت خبيرة الدمى "أرى هذه الدمى باعتبارها دمى باربي في توقيتها، حيث صممت وارتدت الملابس وقصات الشعر المناسبة لهذا العصر"، ويظهر في المعرض أيضا دمى توبسي وتورفي ذو الرأسين أحدها سوداء والآخر بيضاء، وتضيف جنيفر "نحن لا نعرف لماذا تم إنشاؤها، كان هناك بعض الجدل بشأنها، هل كانت لإخفاء دمية أخرى أو غيرها، فإذا كنت طفلا وتلعب مع دمية وجاء السيد الخاص بك بالطبع من المفترض أنك ستخفي وجه الدمية التي كنت تلعب معها، ولكن هل هي وظيفة الدمية حقا؟".

وكانت الدمى السوداء تنتج بكميات كبيرة في القرن العشرين، حيث بدأ المصنعون الأميركيون في إنشاء الدميات السوداء البلاستيكية، وفي فترة الخمسينيات أسس رجل الأعمال الأسود بياتريس رايت بريوينغتون شركة ألعاب B Wright’s Toy Company ودخلت الدميات السوداء السوق العالمية، كما أسس مجموعة من الأميركيين الأفارقة شركة Shindana Toys في لوس أنغلوس عام 1968، وأوضح رئيس الشركة لويس سميث في مقابلة له أن حب الذات كان جزءا مهما من أسباب إنشاء الشركة، مضيفا "نعتقد أنه من خلال تعلم حب الذات يمكن أن يتعلم المرء حب الآخرين".

ويضم المعرض 112 دمية أنثى و30 دمية من الذكور بما في ذلك الدمية آرون الذي يجلس على كرسي مع قبعة البيسبول، وأضاف غرانيت خبير الدمى: "وجود السود وكيفية النظر إليهم من قبل الآخرين أمر واضح من قبل الدمى المصنوعة يدويا بواسطة العبيد، وكانت الدمى التي تمثل تمثيل غير عادل للسود مصنوعة بواسطة غير السود، أما الدميات التي صنعها صناع الدميات مثل ليو موس وبياتريس رايت فقد أدركوا ندرة الدمى السوداء، وبالتالي ركزوا على صنع دمى ذات سمات عرقية صحيحة".

وشملت دمى المشاهير باراك وميشيل أوباما، ودمية لراقصة الباليه ميستي كوبلاند ولاعبة التنس سيرينا وليامز، وهناك دمية أخرى على غرار بيسي كولمان أول طيار أميركي من أصل أفريقي والذي ارتدى نظارات وسترة من الجلد، ووصفتها إيفانز بكونها "دمية تاريخية لشخصية حافظت على لحظة من التاريخ"، ويضم المعرض مجموعة من دمى باربي من قبل ماتيل بما في ذلك دمية زائدة الحجم، وتوضح إيفانز "إنها تعبر عن نوع جسم أكثر واقعية".

ويقدم المعرض نظرة بشأن كيفية رؤية الأطفال لأنفسهم وكيف يجلبون الثقة في الحياة اليومية، وتابع غرانيت "أنشئت الدميات السوداء على غرار الشخصيات التاريخية الماضية والحاليا التي لعبت دورا مهما في المجتمع، هذه الدمى لمشاهير وشخصيات رياضية وفنانين وغيرهم تلتقط لحظات في الوقت المناسب وتحظى بحب عالمي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح أكبر مجموعة من دمى يو موس في مُتحف تشارلز إتش طرح أكبر مجموعة من دمى يو موس في مُتحف تشارلز إتش



GMT 06:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates