بوبرطخ يشيد برواية  بلقيس وكاتبتها الجزارية دالي يوسف مريم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعربت لـ"صوت الإمارات" عن سعادتها الشديدة بها

بوبرطخ يشيد برواية " بلقيس" وكاتبتها الجزارية دالي يوسف مريم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوبرطخ يشيد برواية " بلقيس" وكاتبتها الجزارية دالي يوسف مريم

الروائية الجزائرية دالي يوسف مريم ريان
الجزائر ـ ربيعة خريس

تعرض الروائية الجزائرية دالي يوسف مريم ريان، أول عمل روائي لها يحمل عنوان "بلقيس"، في الصالون الدولي للكتاب في القاهرة، الذي انطلقت فعالياته الخميس. وكشفت الروائية الجزائرية، في تصريح خاص  لـ " صوت الإمارات"، "إن رواية  " بلقيس" اجتماعية فيها نوع من الدراما، وهي أول عمل روائي لي، تدور أحداثها حول فتاة تدعى بلقيس من الجزائر "تلمسان" متمسكة بالعادات والتقاليد، شاعرة، أخذ منها القدر أعز ما تملك، وتعكس الرواية الكثير من القيم كالعائلة, العادات والتقاليد, الصداقة حيث ظهر ذلك، من خلال صداقتها القوية مع "إكرام" الطالبة في جامعة كندا اختصاص صيدلة، تأتي للجزائر لقضاء إجازاتها , لتدخل شخصية ثانوية لتصبح رئيسية في حياة البطلة".
 
وذكرت المتحدثة، أن الرواية نشرت في البداية إلكترونيًا ثم فضلت نشرها ورقيًا، وقررت عرضها في الصالون الدولي للكتاب في القاهرة. وقدم دراسة نقدية للرواية، الأستاذ عادل بوبرطخ، قائلًا: "بلقيس ليست فقط رواية مثيرة ومشوقة، إنها رحلة ممتعة بين تلمسان ودبي، على وقع لغة شاعرة وأسلوب بديع وسرد متسلسل ومشوق، لست ناقدًا محترفًا، غير أني أستطيع أن أتلمس في هذا العمل الجميل جملة من الحسنات التي تجعله نقطة انطلاق نحوأعمال روائية ممتعة".
 
كما أكد بوبرطخ، "أن الشخصيات في الرواية على قلتها كانت مناسبة لصنع جومن الدراما، فالبطل والبطلة والشخصيات الداعمة التي كانت نامية بشكل رائع، ورغم انعدام شخصية مانعة في العمل، فإن الكاتبة لجأت إلى الموروثات والتقاليد التي انتصرت في النهاية المفتوحة التي تحيلنا إلى طرح كثير من التساؤلات عن نهايات محتملة".
 
كما أوضح الكاتب، أن "العمل استجاب لمعايير الرواية من حيث البناء السردي، في لغة شاعرية أضفت عليه جمالًا، وتواجد الحوار بكثافة فرشحه لأن يكون عملاً سينمائيًا متميزًا"، مضيفًا أن المناجاة موجودة  بكثرة أيضًا، وكذا التعليق الشخصي للكاتبة التي استعملته في موضعه ووقته، بأسلوب العارف الخبير بالحياة رغم صغر سنها، كما أن تنوع الأطر المكانية زاد الرواية جمالًا، واستطاعت أن تجعل القارئ يعيش الحالة الحياتية في أبعادها الكاملة زمانًا ومكانًا.
 
وأضاف بوبرطخ، أن القارئ للرواية على قصرها سيلاحظ تتابع الأحداث باتجاه الحدث الرئيسي،وسيعيش تشويقًا كبيرًا قبل أن يرجع كل مرة ليتابع القراءة، بحثًا عن ضالته، فالكاتبة تلاعبت بالزمنين العام والخاص في روايتها، وأسست لعرض شيق  استطاعت بعده أن تصل إلى التأزم، واستطاعت أيضًا أن تصنع حلًا غير متوقع فلجأت إلى النهاية المفتوحة. كما قال الناقد، "يمكنني القول أخيرًا أنني استمتعت بقراءة هذا العمل الشيق، وانتظر أعمالًا أخرى أكثر إبداعًا، وليس ذلك صعبًا على قلم واعد لأديبة صاعدة موهوبة وشاعرة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوبرطخ يشيد برواية  بلقيس وكاتبتها الجزارية دالي يوسف مريم بوبرطخ يشيد برواية  بلقيس وكاتبتها الجزارية دالي يوسف مريم



GMT 06:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates