مؤرّخ بريطاني يبيّن أنّ مناجم الملك سليمان أسطورة خيالية
آخر تحديث 21:06:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن أنّه لم يحكم إسرائيل ولم يخفي نحو 500 طن من الذهب

مؤرّخ بريطاني يبيّن أنّ مناجم الملك سليمان "أسطورة خيالية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤرّخ بريطاني يبيّن أنّ مناجم الملك سليمان "أسطورة خيالية"

مناجم الملك سليمان "وحي من الخيال"
لندن - كاتيا حداد

ادّعى أحد المؤرخين، أنّ مناجم الملك سليمان الأسطورية التي ساعدت الحاكم التوراتي على تجميع مخبأ ذهبي يبلغ قيمته أكثر من 2.3 تريليون جنيه إسترليني “3 تريليون دولار أميركي” هي "أسطورة ووحي من الخيال"، ويقال إن الملك القديم قد جمع نحو 500 طن من الذهب الخالص من المناجم التي يعتقد البعض أنها لا تزال موجودة – ولا تزال محشوة بالمعادن الثمينة، ولكن الآن يدعي خبير بريطاني أن المصدر الأسطوري لثروة سليمان المذهلة لم يكن موجودا.

ويقترح الخبير أيضا أن سليمان لم يكن ملكًا لإسرائيل، ولكن في الواقع كان فرعون مصري ، والذي "تم تفسيره قصته بالخطأ"، حيث يعتقد المؤرخ والمؤلف البريطاني رالف إليس أن الملك سليمان كان في الواقع فرعون يدعى "شوشنق الأول" الذي حكم مصر وإسرائيل في نهاية القرن العاشر قبل الميلاد.

وكشف السيد إليس أن العثور على مناجم سليمان المفقودة هو "على الأرجح كالعثور على ينبوع الحياة"، الينبوع الأسطوري الذي من المفترض أن يعيد الشباب لأي شخص يشرب من مياهه، قضى 20 عاما من البحث في قصة سليمان، والذي قيل في كتب العهد القديم للملوك والتاريخ، في محاولة لتتبع المناجم الأسطورية، لكن السيد إليس قال إن حكايات الثروات المذهلة التي دفنت تحت الأرض هي على الأرجح سوء تفسير جسيم للنصوص التاريخية، وأنه لا تزال هناك ذرة للحقيقة التاريخية لقصة ثروة سليمان المذهلة، ولكن في شكل أسطوري أقل بكثير.

وأشارت دراسة إليس، التي بدأت في عام 1997، بقوة إلى أن سليمان لم يكن ملكا غنيا لإسرائيل على الإطلاق، وإنما فرعونًا مصريًا مخيفًا وقويًا، ويعتقد السيد إليس أن الحكام المجاورين نهبوا المقابر الملكية الموجودة في وادي الملوك في مصر وقدموا ثروات سليمان كجزية لمنع الغزو.

وفي حديثه عن كتابه "سليمان فرعون مصر"، قال المؤرخ البالغ من العمر 54 عاما، إنّه "وفقا للكتاب المقدس، كان الملك سليمان غنيا بشكل مذهل، وكانت هناك عائلة إسرائيلية ثرية وقوية، كما يدعي الكتاب المقدس، لكنهم لم يكونوا مجرد ملوك إسرائيليين ولم تكن عاصمتهم في القدس ".

وأضاف إليس، أنّه "ليس هذا النوع من الوحي الذي يريد العديد من علماء الآثار الإسرائيليين سماعه لأسباب سياسية وثقافية، ولكن على عكس التفسيرات الكلاسيكية للقصة التوراتية، فإنه يجعل حسابات الكتاب المقدس المربكة منطقية"، ويعتقد أن حكايات الفراعنة تعتبر غير مستساغة وغير مقبولة من قبل كُتاب الكتاب المقدس، الذين غيروا تاريخهم لخلق إسرائيل البطلة النقية التقية، ويقترح إذا كانت نظريته صحيحة، إذاً يمكن العثور على كنوز سليمان بسهولة في المتحف المصري في القاهرة، حيث يمكن رؤية العشرات من القطع الأثرية لهذه الحقبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرّخ بريطاني يبيّن أنّ مناجم الملك سليمان أسطورة خيالية مؤرّخ بريطاني يبيّن أنّ مناجم الملك سليمان أسطورة خيالية



GMT 02:47 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 03:29 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

تعرفي على وصفات طبيعية لشعر صحي لامع

GMT 16:28 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"المواصلات العامة" تكرّم موظفين من شرطة عجمان

GMT 00:46 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس العراقي يلتقي وزير الخارجية الألماني

GMT 13:30 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد و بن زايد يهنئون ملك بلجيكا بيوم الملك

GMT 06:06 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

جميع سيارات "BMW M" ستكون كهربائية بحلول عام 2030

GMT 22:23 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

جامعة سلمان بن عبدالعزيز تطبق نظام المجالس الإلكترونية

GMT 14:46 2015 الإثنين ,27 تموز / يوليو

موقع إخباري عربي عملاق ينطلق قريبًا من أبوظبي

GMT 01:52 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

تصاميم عبايات غاية في الأنوثة

GMT 15:00 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العاصي رواية لميادة أبو يونس رحلة من الشك الى اليقين

GMT 16:48 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

أقراط العام الجاري تخطف الأنظار

GMT 04:08 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

"الصحافيين الإلكترونيين" تقدم مشروع قانون تأسيسها في مصر

GMT 04:37 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

عواصف ربيعية تسبب ثلوجًا وأعاصير في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates