الرئيس عباس يهاجم حماس مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس عباس يهاجم "حماس" مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس عباس يهاجم "حماس" مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة

القدس المحتلة ـ وكالات

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن "القدس لا يمكن أن تكون محل مساومة أو مقايضة، فلا دولة فلسطينية إن لم تكن القدس الشريف.. القدس الشرقية التى احتلت عام 1967 هى عاصمتها، وهذا موقف يعرفه جيدا القاصى والدانى.. لن نتنازل عنها ولن تكون محل مفاوضات مهما حدث". وقال عباس - فى حوار مع صحيفة (الوطن) السعودية اليوم - إنه "إذا استمرت إسرائيل فى رفض وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين على أساس دولة على حدود 1967، فلا مجال للمفاوضات أو نجاحها لأنها ستكون غير ذى جدوى، وسنكون كمن يحرث فى البحر.. هذا ما يتفق عليه العالم بأسره بما فى ذلك الولايات المتحدة التى طالما اعتبرت أن الاستيطان العقبة فى طريق السلام". وحول المخاطر الصهيونية التى تحدق بالمسجد الأقصى، قال عباس "قلنا فى أكثر من مناسبة أن الأقصى فى خطر، فالحفريات التى تجريها إسرائيل حول الحرم وتحت أساساته تهدد بانهياره، كما أن منع المصلين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد، وترك العنان لغلاة المتطرفين اليهود لدخول ساحاته وممارسة شعائرهم الدينية، كلها أعمال تؤشر إلى مخطط شرير وخطير لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.. للأسف فإن هذه الأخطار الماثلة أمام الجميع لم تلقَ بعد الردود المناسبة عربيا وإسلاميا، وكذلك دوليا، والقرارات التى اتخذت فى مؤتمر القمة العربية والإسلامية بتقديم الدعم لأهل القدس ومؤسساتهم لم تلتزم معظم الدول بتنفيذها". وحول إمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية رغم كل العراقيل، أكد الرئيس الفلسطينى "لن نسمح ولن يسمح الشعب الفلسطينى بالاستسلام لأصحاب المشروع الانقسامى وتكريسه، فالذين راهنوا على حسابات وأجندات إقليمية ثبت فشلها، ومصالحهم الضيقة التى حرصوا عليها على حساب المشروع الوطنى، أصبحت مكشوفة ومدانة من قبل أبناء شعبنا فى قطاع غزة أولا". وأضاف "أن الأنفاق أيضا التى كانت تبيض ذهبا للبعض تتعرض الآن إلى إجراءات من جانب أشقائنا فى مصر بعد أن أصبحت تهديدا للأمن القومى المصرى، والشعارات التى كانوا يرفعونها بشأن أنهم مقاومة لتبرير الانقسام فضح أمرها". وبالنسبة لخوض الانتخابات، قال عباس "نعم ما زال موقفى هو نفسه، عدم الرغبة بترشيح نفسى، أما بالنسبة لفتح واختيار مرشحها فهذا أمر تقرره المؤسسات الحركية فى الوقت المناسب والصندوق وحده هو الذى يقرر من يفوز، وأعتقد أن الانتخابات البلدية والنقابية ومجالس الطلبة أثبتت بكل ما شهدته من ديموقراطية وشفافية أن فتح تحظى بأغلبية". وأضاف "أما بالنسبة لحماس وما حصلت عليه، فهى حركة لها وجودها وأنصارها ونحن لم ننكر ذلك أبدا وإن كانت نتائج الانتخابات قد أظهرت تراجع التأييد لها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يهاجم حماس مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة الرئيس عباس يهاجم حماس مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates