توقيف مدعي عام طهران السابق
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توقيف مدعي عام طهران السابق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقيف مدعي عام طهران السابق

طهران ـ أ ف ب

افادت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية عن توقيف مدعي عام طهران السابق سعيد مرتضوي المقرب من الرئيس محمود احمدي نجاد في وقت متاخر من مساء الاثنين، بدون ان تورد اسباب توقيفه.وهاجم احمدي نجاد بشدة السلطة القضائية مؤكدا ان ذلك "عمل شنيع".وقال الرئيس الايراني قبل مغادرته الى القاهرة للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاسلامي "عند عودتي الى طهران، ساتولى الاهتمام بهذه القضية".ومرتضوي الذي يشغل حاليا منصب رئيس هيئة الضمان الاجتماعي اوقف عند الساعة 23,00 (19,30 ت.غ) عند مغادرته مكتبه وادخل ليلا الى سجن ايوين في شمال طهران كما افادت وسائل الاعلام.ومرتضوي مدعي عام طهران السابق مستهدف بتحقيق قضائي لدوره في مقتل ثلاثة متظاهرين من المعارضة قضوا بعد تعرضهم للتعذيب في سجن كاهريزاك (جنوب طهران) خلال الحركة الاحتجاجية التي تلت اعادة انتخابات احمدي نجاد عام 2009.واثر مقتلهم تدخل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي لكي يامر باغلاق هذا السجن.وكان مرتضوي في صلب جدل محتدم الاحد في مجلس الشورى تبادل خلاله احمدي نجاد ورئيس المجلس علي لاريجاني الاتهامات بالفساد والمحاباة والخروج على الاخلاق في سجال غير مسبوق بين المسؤولين اللذين يخوضان حربا مفتوحة منذ اشهر عدة.وقام النواب باقالة وزير العمل عبد الرضا شيخ الاسلامي لرفضه اقالة مرتضوي من رئاسة هيئة الضمان الاجتماعي.واثناء النقاش البرلماني بث احمدي نجاد تسجيلا صوتيا يتضمن صوتا قدم على انه صوت فاضل لاريجاني شقيق رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، يطلب فيه من سعيد مرتضوي رشاوى مقابل حصول مرتضوي على دعم سياسي من شقيقيه ولا سيما بشان ملفه القضائي والهجمات التي تستهدفه في البرلمان. وندد فاضل لاريجاني ببث الفيديو مؤكدا انه سيرفع شكوى بحق احمدي نجاد ومرتضوي.وانتقد نواب واعضاء في السلطة القضائية ايضا بث الفيديو وقالوا انه من المحظور القيام بتسجيلات بدون علم الناس وانه يجب الحصول على تفويض قضائي.وندد الرئيس احمدي نجاد بشدة بتوقيف مرتضوي. وقال كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "شخصا (فاضل لاريجاني) ارتكب جنحة لكن يتم توقيف شخص اخر (مرتضوي) وهذا امر شنيع".وهاجم ايضا القضاء وعائلة لاريجاني حيث ان احد اشقاء رئيس البرلمان آية الله صادق لاريجاني يرئس السلطة القضائية. وقال "السلطة القضائية تنتمي الى الشعب وليس الى شركة خاصة عائلية".وقد اكتسبت عائلة لاريجاني حجما متزايدا في السنوات الماضية في الحياة السياسية الايرانية. والى جانب علي وصادق، فان محمد جواد لاريجاني هو المستشار الخاص للشؤون الدولية لدى رئيس السلطة القضائية. وهذا الدبلوماسي السابق والنائب يرئس ايضا مركز حقوق الانسان. وفاضل هو رئيس الجامعة الحرة الاسلامية في شمال ايران فيما كان باقر يرئس حتى نهاية كانون الاول/ديسمبر كلية الطلب في طهران الى حين اقالة وزيرة الصحة مارزيه وحيد دستجيردي وتحديدا لانها رفضت ابعاد هذا الاخير عن المنصب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مدعي عام طهران السابق توقيف مدعي عام طهران السابق



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates