واشنطن بوست تسلط الضوء على الفضائح الجنسية لرؤساء الولايات المتحدة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"واشنطن بوست" تسلط الضوء على الفضائح الجنسية لرؤساء الولايات المتحدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الفضائح الجنسية لرؤساء الولايات المتحدة

بيل كلينتون ودونالد ترامب
واشنطن ـ صوت الإمارات

ألقت صحيفة "واشنطن بوست"، الضوء على الفضائح الجنسية لرؤساء الولايات المتحدة، مستشهدة بالرئيس الأسبق بيل كلينتون، والحالي دونالد ترامب. ففي 26 يناير/كانون الثاني 1998 قال الرئيس الأميركي بيل كلينتون جملته الشهيرة: "لم أقم علاقات جنسية مع هذه المرأة"، ما أدى إلى إجراء لإقالته بعد أن تبين أنه كذب حول علاقته مع مونيكا لوينسكي.

توالى بعده ثلاثة رؤساء واليوم جاء دور "ترامب" ليكون محط الشبهات بأنه دفع لنجمة أفلام إباحية لقاء صمتها حول علاقتهما.  ومثل هذه المعلومات من شأنها منطقيا نسف أي مسيرة سياسية في الولايات المتحدة لكن الملياردير أثبت أنه ليس كالآخرين وهذه القضية "ليست حتى الأكبر هذا الأسبوع"، بحسب آرون بليك أحد مراسلي صحيفة "واشنطن بوست".

ويجد المحللون السياسيون والمراقبون والمؤرخون أنفسهم في حيرة لتفسير لماذا لا يثير كشف مسألة كهذه سوى اهتمام محدود عندما يتعلق الأمر بترامب.  وإن مما لا شك فيه أن كلينتون كان رئيسا للبلاد عندما أقام العلاقة مع لوينسكي (22 عاما) المتدربة في البيت الأبيض وأن الأحداث كانت تقع في مكتبة منعزلة بالقرب من المكتب البيضاوي.

في المقابل، ترامب كان مواطنا عاديا في العام 2006 عندما أقام علاقة جنسية مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز. لكنه كان متزوجا ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه.  وقال البروفسور المساعد في جامعة بوسطن توب بيركوفيتز: "ترامب حالة غير طبيعية. انظروا إلى غيره من السياسيين والمشاهير والصحافيين الذين قضت على مسيرتهم الاتهامات بسلوك أقل خطورة أو سوءا مما قام به ترامب".

وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن ترامب دفع لدانيالز 130 ألف دولار لقاء صمتها عن علاقتهما. إلا أن محامي ترامب ودانيالز (38 عاما) واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد نفوا حصول أي علاقة بين الاثنين.  ولكن مجلة "إن تاتش" نشرت الأسبوع الماضي مقابلة تعود إلى العام 2011 مع دانيالز أسهبت فيها بالحديث عن العلاقة بما فيها الجانب الجنسي.  والمقابلة التي لم تُنشر من قبل، أجريت قبل توقيع دانيالز المفترض على اتفاق السرية في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
عدم اكتراث الناخبين
يقول جي. تيري مادونا مدير معهد السياسات والعلاقات العامة لدى معهد فرانكلين اند مارشال إنه يستغرب بعض الشيء عدم الاكتراث بقضية دانيالز خصوصا وأنها انكشفت بينما حركة #انا_ايضا ضد التحرش الجنسي تحصد تأييدا كبيرا.  وتابع مادونا: "لا يبدو أنها تحدث تأثيرا مع أنه كان هناك شعور بأنها ستحظى باهتمام كبير... لكن يبدو أن الأمر على العكس مع وسائل الإعلام بينما نلاحظ نوعا من عدم الاكتراث من قبل الناخبين".

واعتبر مادونا ومحللون آخرون أن ذلك مرده جزئيا إلى كثرة الأحداث التي تتصدر العناوين من البيت الأبيض، مضيفا: "لا أستطيع أن افهم وأنا أعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة ما إذا كان السبب أن هناك كل يوم مأساة وطنية من نوع أو من آخر".  ومضى يقول: "أو (ربما) لأن الأمر حصل في العام 2006 عندما كان ترامب مواطنا عاديا والعلاقة الجنسية برضا الجانبين بحسب كل المعلومات".

في كل الأحوال، يرى مادونا أن الرئيس ليس لديه ما يخشاه، ويقول: "صدقوني، الأمور مع ترامب يمكن أن تتغير بطرفة عين ولا أعتقد أن هذه المسألة يمكن أن تعرقل رئاسته في هذه المرحلة".  وتنسب مراسلة مجلة "نيويورك" أوليفيا نوزي عدم الاكتراث الظاهر لدى الرأي العام والصحف إلى ما يمكن تسميته بـ"السأم من فضائح ترامب".

وقالت نوزي في مقابلة مع برنامج "مصادر موثوقة" (ريلايبل سورسز) على شبكة "سي ان ان" إن "ترامب لديه العديد من الفضائح من هذا النوع حتى بات هناك شعور بالسأم لدينا جميعا".  ويوافقها بيركوفيتز الرأي ويقول: "ليست هناك معايير مختلفة في ما يتعلق بترامب، بل الأمر يتعلق بالطريقة التي يتعامل فيها ترامب مع الادعاءات فهو لا يتردد في التغريد بعفوية عن كل شيء".

ويتابع بيركوفيتز أن ذلك يذكره ببيل كلينتون، مضيفا "أن شعار كلينتون في تسعينات القرن الماضي كان عدم ترك أي اتهام دون الرد عليه، حتى لو أدى ذلك إذا لم نقل إلى الكذب أقلّه إلى تحريف الحقيقة بشكل كبير".  وفي المقابل، تعود الشهرة بالمال على دانيالز فهي تشارك حاليا في جولة بعنوان "أعيدوا أميركا شبقة مجددا" ستشمل عدة ولايات في الأشهر المقبلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تسلط الضوء على الفضائح الجنسية لرؤساء الولايات المتحدة واشنطن بوست تسلط الضوء على الفضائح الجنسية لرؤساء الولايات المتحدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ثغرة أمنية في حزمة LibreOffice

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 20:10 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي أفخم وأغلى المطاعم المنتشرة حول العالم

GMT 11:02 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانية تواجه الإعدام بعد طعن زوجها حتى الموت خلال نزاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates