كتلة النجيفي الأولى في انتخابات نينوى والأنبار
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كتلة النجيفي الأولى في انتخابات نينوى والأنبار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتلة النجيفي الأولى في انتخابات نينوى والأنبار

بغداد ـ وكالات

أعلنت كتلة «متحدون» التي يتزعمها رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أن مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني نفى عن طريق وسيط أن يكون وضع خطوطا حمراء لتولي مرشحي العرب السنة مناصب بعينها وبالذات في محافظتي بغداد وديالى. وبعد يوم واحد من إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن فوز «متحدون» بالمرتبة الأولى في انتخابات مجالس المحافظات في كل من الأنبار ونينوى طبقا للنتائج غير الرسمية، أكدت الكتلة في بيان أنها «على الرغم من إيمانها بأن المرجعية لا تتدخل في تفاصيل الحياة السياسية وإنما يقتصر دورها على الرعوية وإسداء النصائح بما يضمن العدالة وحسن الأداء، فإنه بهدف الوقوف على مدى دقة ما تم الترويج له على لسانها ووضع حد للكسب السياسي باسم المرجعيات الدينية المحترمة، فقد كلف السيد رئيس مجلس النواب الأستاذ أسامة النجيفي الأخ عبد الهادي الحكيم عضو مجلس النواب للاتصال بمكتب السيد السيستاني وبسط الحقائق أمامه بكل وضوح». وأضاف البيان أنه «بالفعل تم الاتصال واللقاء وأبلغتنا المرجعية بأنه لا صحة على الإطلاق لما تم تناقله من قبل مفاوضي (دولة القانون) حول وضعها اشتراطات محددة في تشكيل حكومتي بغداد وديالى، وأن المرجعية الدينية العليا في النجف الشرف تحترم الإرادة الشعبية للناخبين وتحث على اختيار الأكفأ والأصلح للمهام التنفيذية بصرف النظر عن المكون الذي ينتمي إليه». وأكد البيان أن «قائمة (متحدون) إذ تقدر عاليا الدور الإيجابي الذي لعبته وتلعبه المراجع الدينية قاطبة في تقويم أداء العملية السياسية والدفع باتجاه تصحيح المسارات بعيدا عن التخندق الطائفي، فإنها تحذر القوى السياسية من مغبة تداول هذه الأفكار المكذوبة، ونقلها إلى الشارع لإحداث الفوضى لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة كما يخطط له في ديالى، وتتمنى على كل الكيانات السياسية أن تحترم إرادة الناخبين، وأن تفسح المجال للحكومات المحلية لتقديم خدماتها للمواطنين كافة من دون تمييز طائفي أو عرقي أو مناطقي». من جهته، أكد ظافر العاني، الناطق الرسمي باسم كتلة «متحدون»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «أطرافا في ائتلاف دولة القانون (بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي) أثناء المفاوضات التمهيدية لتشكيل الحكومات المحلية في محافظتي بغداد وديالى هي التي أكدت أن مسألة عدم منح العرب السنة منصب رئيس مجلس محافظة بغداد إنما هو خط أحمر من قبل المرجعية الدينية». وأضاف: «إننا في الوقت الذي لم نأخذ هذا القول على محمل الجد كثيرا لقناعتنا أنها فبركة، إلا أننا تحركنا باتجاهين الأول هو العمل على تشكيل الحكومة المحلية طبقا للاستحقاق الانتخابي ومنطق التحالفات الطبيعية مع الإخوة في التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي، والثاني هو محاولة إيصال رسالة للمرجعية بهذا الشأن». وفي وقت حازت «متحدون» منصب رئيس مجلس محافظة بغداد بعد تحالفها مع الأحرار والمجلس الأعلى وانسحاب ائتلاف دولة القانون، فإن الصراع سيحتدم في الأيام القليلة المقبلة بشأن المناصب السيادية في كل من الأنبار ونينوى. وطبقا للنتائج التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات، فإن «متحدون» حازت المرتبة الأولى في المحافظتين ولكنها ليست قادرة وحدها من دون تحالفات على تشكيل الحكومة المحلية هناك، الأمر الذي يتطلب تحالفات صعبة مع الكتل الأخرى، وهو أمر يتوقع له أن يأخذ وقتا ليس بالقليل. من ناحية ثانية أعلنت مصادر كردية غير رسمية حصول مرشحي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني على 12 مقعدا وثلاثة مقاعد للكوتا، مقابل مقعدين للاتحاد الوطني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني في انتخابات مجلس محافظة نينوى التي جرت الخميس الماضي. وحسب المصادر ذاتها فإن النتائج التي لم تتأكد بعد تظهر أن من مجموع 1999 صوتا للمهجرين من محافظة نينوى في أربيل حصل حزب بارزاني على 960 صوتا مقابل 124 صوتا للاتحاد الوطني، بينما حصلت أحزاب المعارضة الكردية الثلاثة وغيرها من الأحزاب مجتمعة على 327 صوتا. وفي قضاء الشيخان وناحية ألقوش حصل حزب بارزاني من مجموع 32739 صوتا على 20 ألفا و595 صوتا، والاتحاد الوطني على أربعة آلاف و29 صوتا، وحركة التغيير على 118 صوتا، والاتحاد الإسلامي على 688 والحزب الاشتراكي 273 صوتا. أما في ناحية فايدة فمن مجموع 8943 صوتا حصد حزب بارزاني 7151 صوتا، والاتحاد الوطني 722، وحركة التغيير 118، والاتحاد الإسلامي 410. وتظهر النتائج غير الرسمية حصول حزب بارزاني على 12 مقعدا و3 مقاعد كوتا تابعة له من مقاعد مجلس إدارة محافظة نينوى، مقابل مقعدين للاتحاد الوطني، و10 مقاعد لقائمة «متحدون»، وخمسة مقاعد لقائمة «الوفاء». وكان الاتحاد الوطني الكردستاني وأطراف المعارضة الثلاث (حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية بكردستان) قد أصدروا بيانا مشتركا أشاروا فيه إلى حدوث خروقات متعددة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات نينوى، متهمين قوات الآسايش (الأمن الكردي) المكلفة بحماية المراكز الانتخابية بـ«عدم الحيادية». وقال البيان: «إن الأطراف الأربعة رصدت أكثر من عشرة خروقات واضحة لقانون الانتخابات، منها إشراك عناصر من قوة (زيرفاني) العسكرية التابعة لحزب بارزاني للإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات، بالإضافة إلى عدم حيادية قوات الآسايش التابعة للحزب خارج مراكز الانتخابات». وفي سياق متصل تواصلت الاتهامات بين الأحزاب الكردستانية حول حصول زيادة سكانية بعدد الناخبين، فبعد أن وجه مسؤول مكتب الانتخابات بالاتحاد الوطني شورش إسماعيل اتهامات إلى حزب بارزاني بحدوث زيادة كبيرة في عدد الناخبين بحدود محافظتي أربيل ودهوك الخاضعتين لنفوذ حزب بارزاني، رد خسرو كوران مسؤول مكتب الانتخابات في حزب بارزاني على الاتهامات، موضحا أن «سجلات الناخبين أخذتها مفوضية الانتخابات منذ عام 2007 من وزارة التجارة العراقية، وأن تلك السجلات تحدث سنويا من قبل المفوضية، وبحسب السجلات الخاصة بالمفوضية يظهر بأنه خلال الفترة من 2010 - 2013 حصلت زيادة سكانية بنسبة 9 في المائة في السليمانية، و8 في المائة في أربيل، و7 في المائة في دهوك، وبذلك فإن الزيادة الأكبر حدثت في السليمانية وليس في المحافظتين المذكورتين».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة النجيفي الأولى في انتخابات نينوى والأنبار كتلة النجيفي الأولى في انتخابات نينوى والأنبار



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates