رغبتي القوية في تغيير مساري كانت حافزًا لدراسة الأزياء والألوان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المُصمّمة المغربية سمية الناصر لـ "صوت الإمارات":

رغبتي القوية في تغيير مساري كانت حافزًا لدراسة الأزياء والألوان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رغبتي القوية في تغيير مساري كانت حافزًا لدراسة الأزياء والألوان

التصميم المغربي
مراكش- ثورية ايشرم

كشفت المصمّمة المغربية سمية الناصر أنَّ علاقتها بالأزياء والألوان كانت منذ طفولتها؛ حيث كانت شغوفة جدًا بكل ما له علاقة بالأزياء، كونها تربت في أسرة تنتمي إلى هذا المجال.

وأضافت الخياط، خلال حديث خاص لـ"صوت الإمارات": "أمي كانت خيّاطة، وورثت هذه المهنة عن جدتي التي كانت بدروها خيّاطة، وأنا ورثت هذه المهنة عنهما، إلا أنَّ الفرق بيني وبينهما أني طوّرتها وأبدعت فيها وحوّلتها من حبيسة داخل حي واحد إلى انطلاقها عبر ربوع المملكة ثم إلى خارج المغرب، وقد صقلت هذه الموهبة بالدراسة التي شجعتني عليها أسرتي، كما أنَّ رغبتي القوية في تغيير مساري المهني كان حافزًا كبيرًا جعلني أنقل التصميم المغربي وأقصد هنا القفطان والزي التقليدي الذي غُصت في تفاصيله وأبدعت كثيرًا في تصاميمه إلى خارج الحدود".

وأضافت المصمّمة أنَّ "مسيرتي في هذا المجال بكل ثقة جعلني أدخل إلى عالم الأزياء بجميع أنواعها من الباب الواسع ولم أنحصر فقط في القفطان المغربي أو الجلابة المغربية بل طوّرت من نفسي، ودرست في معاهد عالمية متخصّصة في مجال تصميم الأزياء، وأبدعت في مختلف التصاميم العصرية والتقليدية والكلاسيكية، والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف المتتبعين وعشاق الموضة بصفة عامة، سواء داخل المغرب أو خارجه، كما أنَّ تجربتي في هذا المجال جعلتني التقي بمختلف الجنسيات وأتعرف على ثقافات مختلفة ما كان يساعدني دائمًا على تحديد الأفكار التي سأعمل عليه في إطلاق مجموعات متنوعة ومختلفة تحاكي مختلف أذواق النساء".

وأشارت سمية إلى أنَّ: "هذا المجال يتطلب مني دائمًا أنَّ أكون حريصة على اختيار أجود المواد التي استخدمها واعتماد البساطة التي تبرز دائمًا ورقة الأقمشة الحريرية المنسدلة التي تمنح المرأة مظهرًا خفيفًا ومريحًا، سواء في الزي التقليدي أو العصري، إضافة إلى أنَّ اتّباع ألوان الموضة من الأساسيات الذي يأتي لا شعوريًا عند المصمّم، حين يختار أقمشته وتصاميمه، فوجود ألوان تفرض نفسها على التصميم، ولهذا غالبًا ما أحاول أنَّ أقنع السيدات بألوان محدّدة لبعض التصاميم أو التي تناسب لون بشرتها أيضًا".

وأكدت المصمّمة على أنَّ "انتشار مصمّمي الأزياء لاسيما فيما يخصّ القفطان ليس عيبّا، بالعكس فهذا شيء حميد يعطيني الدافع الأقوى للمنافسة والإبداع ويشكل مصفاة لمن هم الأفضل، ويدفعني للحرص دائمًا على الأمانة والإتقان في أدائي ومراقبة جميع التطورات، للتطوير من نفسي في مجال الأزياء كي لا أختفي وسط الإبداعات وتصبح تصاميمي روتينية ومُكرّرة، وهذا المجال يجعلني أشعر بالمتعة الكاملة واستمتع كثيرًا بالإطراءات التي أسمعها من المعجبين بتصاميمي، في مختلف المناسبات، لاسيما أنَّ القفطان المغربي أصبح من الضروريات التي لابد لكل امرأة ليس فقط المغربيات، أنَّ تمتلكها كونه تحفة فنية تمنح الأناقة المطلوبة والرقي الساحر لكل النساء من كل أنحاء العالم،  خاصة بعد أنَّ عرف تطورًا ومواكبة للعصر الحالي وأكيد دون الخروج عن تفاصله وخاماته التقليدية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغبتي القوية في تغيير مساري كانت حافزًا لدراسة الأزياء والألوان رغبتي القوية في تغيير مساري كانت حافزًا لدراسة الأزياء والألوان



GMT 19:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 21:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 00:10 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates