خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة خطيرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفوا أن بعض العلامات التجارية بدأت بأخد خطوات جديدة

خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة خطيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة خطيرة

طفلة ترتدي ملابس وردية اللون
لندن - كاتيا حداد

سيبدأ أي من أولياء الأمور عند السؤال عن ملابس فتياتهم ، في أخبارك عن اللون الوردي ، ومن ثم الطبعات الأنثوية مثل القلوب ، أقواس قزح ، أميرات ديزني، والتعبيرات العفوية الغريبة ، وهذا قبل أن تصل إلى الكعب العالي للأطفال تحت سن الخامسة.

و كشف بعض خبراء الموضة أن كل هذا يمثل أمرًا سيئًا، لتظهر صناعة مصغرة في رد فعل عنيف، وتبيع ملابس الفتيات التي تعلن أن هذه الفتاة الصغيرة سوف تنمو لتصبح مهندسة وليست أميرة ، ومع ذلك عند سؤال الآباء سؤالًا معادلًا عن ملابس الأولاد ، فمن المحتمل ألا تحصل على إجابة ، حيث أن ملابس الأولاد لا تحرض على نفس قوة رد الفعل، إذ لا يشكل انتشار اللون الأزرق ، على سبيل المثال مشكلة.

وتقول كيت بوسمان ، نائبة رئيس تحرير مجلة ستيلا  " كأم لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات ، جئت لـ ألاحظ وجود مشكلة موازية ، فإن التسوق من خلال أي قسم من ملابس الأطفال ، وبينما تميل ملابس الفتيات إلى أن تكون مبهجة وسعيدة ، فإن النطاق العاطفي الذي يتم تمثيله على ملابس الأولاد يبدأ بالتمدد وينتهي بالعدوان والعنف فيمكن أن ترى كل أنواع الصور على ملابس الأولاد ، وخاصة الحيوانات المفترسة " أسماك القرش ، الديناصورات ، التماسيح ، بالإضافة إلى الأسود والنمور والدببة " ، بالإضافة إلى الأبطال الخارقين ، وجوه الرسوم  المتعجرفة ، الروبوتات والأشياء الغريبة".

وأضافت  "يتم أيضًا تقييد اختيار الألوان، بالطبع درجات الأزرق، ولكن أيضًا عادةً اللون الرمادي والبرتقالي والأسود ، مع القليل جدًا من اللون الأخضر" ،  مشيرة  أنه مرة واحدة فقط في جولة في طوابق الأطفال من المتاجر الكبرى وسلاسل الشوارع الرئيسية في شارع أكسفورد، رأت اللون الوردي يستهدف بشكل صريح الفتيان ، في ملابس الصيف في مجموعة هيرلوم من دار الأزياء الشهيرة جون لويس.

و ربما تبنى هذا الجيل من الآباء موقفًا أكثر ارتيادًا للون في السنوات الأخيرة حيث ترى الكثير من الألوان والطبعات المختلفة في أقسام الملابس الرجالية، لكن لا يزال أبنائهم عالقون في حقبة أخرى.

وتقول بوسمان " في الوقت الذي يكون فيه الأولاد في سن الخامسة أو السادسة من العمر ، فإنهم يعرفون ما يجب ان يكونوا عليه في سن الست سنوات فيما فوق، وهم يكبرون ويظنون أن أجسامهم يجب أن تكون عضلية ولا تقهر، أو أنهم أقوياء بما فيه الكفاية لمواجهة أسد او ذئب"، ويضيف أيضًا روزنديد وايزمان ، وهو معلم ومؤلف لكتابين عن ذلك " تتجسد المشكلة أيضًا فيما يشعرون به، وما يتوقعه الناس منهم عاطفيًا، فيجب أن يكونوا أقوياء ، وأن لا شيء سيزعجهم ، ولن يكونوا ضعفاء أبدًا فنجد بين الجنسين في مرحلة الطفولة ، بما في ذلك زعماء العصابات والهاربين".

تعتبر الملابس هي أول ما يراه الناس ، و هي الطريقة التي يتخذون بها افتراضات عنك ، وكيف يضعونك في فئة معينة ولا حرج في أن يشعر الطفل بالقوة والضراوة لأنه يرتدي قميص T rex.

و بدأت بعض العلامات التجارية بأخذ خطوات واسعة، فنجد "Scamp & Dude" التي تطرح طباعة ليوبارد في أقمشة النيون والألوان المختلفة والتي تبعث البهجة والسعادة وهو ما نطمح إليه في السنوات القادمة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة خطيرة خبراء يؤكدون أنّ تقييد اختيار ألوان ملابس الأطفال مشكلة خطيرة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates