مارثا جراهام تنتقل مِن رقص باليه إلى مجال الموضة والأزياء
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتميَّز بإطلالاتها أحادية اللون التي لا تزال تشعّ نضارة

مارثا جراهام تنتقل مِن رقص باليه إلى مجال الموضة والأزياء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مارثا جراهام تنتقل مِن رقص باليه إلى مجال الموضة والأزياء

مارثا جراهام
نيويورك ـ مادلين سعادة

ترجع جذور الباليه إلى عصر النهضة الذي يتمتع بالعروض التي تحمل العديد من القصص، وأحيانا تميل فيها المرأة الرقيقة إلى الموت بشكل مأساوي في النهاية، لكن القوة والأسلوب الجريء بالإضافة إلى الجمال الكلاسيكي والشجاعة البدنية، كلها صفات تلعب دورا جيدا في الحديث الشائك بشأن مفهوم "النسوية" اليوم، والتي ربما تجسده فتيات الباليه هذا العصر، ومن الذي يمكن أن يكون أكثر عصرية وأكثر خلودا من الراقصة الأميركية مارثا جراهام، مع بساطتها وإطلالاتها أحادية اللون التي لا تزال تشع حيوية ونضارة. 

تجسّد جراهام نوعا آخر من النجاح، بعد انتقالها من كونها مجرد راقصة باليه إلى مجال الموضة لتعمل كعارضة أزياء، وتضفي برشاقتها وروحها لمسة أكثر أنثوية على تلك الصناعة، والتي ساعدت، في تأسيس شركة "رمبرت" للرقص والباليه الملكي ومسرح الباليه الأميركي، كما أن من أبرز راقصات الباليه العصريات "تمارا روغو"، التي لا تزال ترقص بشكل مقنع وعمرها 44 عاما، بالإضافة إلى إيجاد الوقت للعمل في مركز الباليه الوطني الإنجليزي ودورها الآخر كمخرجة فنية له، بالإضافة إلى أن روغو تعد مثالا للقوة الفائقة التي مهدت الطريق أمام نساء أخريات لتحدي الحواجز العمرية، بعد أن رقصت ناتاليا ماركوفا على خشبة المسرح حتى وصلت إلى سن الـ52، وجميعهن يشكلن رموزا للقوة والتحدي والنجاح، وفي مقابلة أجرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، مع إحدى عارضات الباليه البارزات غورغيتا درونينا، تسلط الصحيفة الضوء على مدى التغير الذي طرأ بحياتها بعد ممارستها فن الباليه.

تقول درونينا، التي ولدت في روسيا، إنها تقسم وقتها بين عروض الباليه الإنجليزي وعروض الباليه الوطني في كندا، في تورونتو. 

وبسؤالها عن كيفية إدارة تعليم ابنها المدرسي، في ظل البروفات، قالت إنه يذهب إلى المدرسة في لندن في الفصل الدراسي الأول وفي تورونتو في الفصل الدراسي الثاني وأضافت: "أما بالنسبة إليّ، فلدي بالتأكيد جدول زمني أثقل، لكن إذا كنت أقدم دورًا قياديًا في واحد من العروض فلا يمكن أداؤه كل ليلة، ذلك غير ممكن جسديًا، لذلك علي التوازن في كل شيء".

وقالت درونينا: "رقصت على خشبة المسرح حتى الشهر الرابع من الحمل"، مشيرة إلى أن الكثير من راقصات الباليه يرقصن بفترات أطول من تلك الفترة أثناء حملهن، لكن مظاهر الحمل بدأت في الظهور عليها واضحة، لذلك اضطرت للتوقف عن الرقص حتي الولادة.

وأضافة راقصة الباليه: "عودت مرة أخرى للمسرح بعد سبعة أسابيع من الولادة، كان التحدي هو الرجوع لوزني مرة أخرى، ولأنني أحرق الآلاف من السعرات الحرارية في الرقص، فإن أفضل ما يصلح لي لإنقاص وزني هو الصيام لمدة 14 ساعة وتناول وجبتين فقط، والتي قد تكون في الساعة الثانية بعد الظهر إذا كنت على خشبة المسرح في تلك الليلة". 

وأشارت درونينا إلى أنها تأكل الكثير من الوجبات الغنية بالدهون، وعدد قليل من الكربوهيدرات، وأضافت أن تناول الأطعمة الصحية تساعدها على تقليل حجم المخاطر لتعرضها للاصابة.

وتحدّثت عن علاقتها بالموضة قائلة: "أعيش معظم حياتي في البروفات.. لكني أحب الأزياء والموضة بشكل كبير، وأعشق ارتداء الملابس الأنيقة إذا خرجنا في جولة.. أحب علامات شانيل وجيمي تشو التجارية بشكل خاص.. وأنفق الكثير على الأزياء والأحذية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارثا جراهام تنتقل مِن رقص باليه إلى مجال الموضة والأزياء مارثا جراهام تنتقل مِن رقص باليه إلى مجال الموضة والأزياء



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates