باريس ـ لينا عاصي
ُقدِّم فيكتوريا بيكهام، زوجة لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام، خدمة متميّزة في عالم الموضة، وذلك بالنظر إلى عملها السابق كمغنية في فريق "Spice Girls" وتحوّلها إلى تصميم الأزياء وإطلاق خط أزياء خاص بها.
بلغت المصممة البريطانية الآن نحو 10 أعوم في عالم تصميم الأزياء، إذ تخلّصت من بدايتها للظهور على المنصة منذ فترة طويلة، وحتى الآن فإنه من الصعب الربط بين فيكتوريا بيكهام مصممة الأزياء الآن وفتاة "Spice Girls" في السابق، من خلال عروض أزيائها.
أقرا أيضًا:تألُّق فيكتوريا بيكهام بملابس بيضاء ومكياج مُشرق
وأطلقت بيكهام مجموعة أزياء خريف وشتاء عام 2019 بمتحف تيت في بريطانيا بعد أن عادت من نيويورك لتظهر على الأراضي البريطانية في الموسم الماضي، وكانت الأناقة المعتادة للعلامة التجارية واضحة بشكل كبير من خلال هذه المجموعة.
يذكر أن عائلة بيكام ظهرت بالكامل في الصفوف الأمامية للعرض، وهم زوجها ديفيد وأبناؤها روميو، بروكلين، كروز وهاربر، بالإضافة إلى شقيقة المصممة لويز آدامز، وتميزت المجموعة بتصميمات أنيقة واسعة ومريحة تجمع بين الأشكال الذكورية التقليدية مع أنوثة مثيرة، وتم إقران القمصان الحريرية الفضفاضة مع بنطال ذي أرجل عالية الخصر وتنانير، كما ظهرت الفساتين متوسطة الطول تم صنعها من الحرير، كما كانت ملابس السهرة أيضا واسعة والتي تميزت بأقمشة الدانتيل الأسود المليء بالحيوية وخطوط العنق العميقة.
وأضافت بيكهام ألوانها المعتدلة مع لمسات لطيفة من اللون الأرجواني والأصفر الفاتح، كما ظهر اللون الأحمر من خلال مطبوعات أنيقة على غرار موضة السبعينات، ومع الأخذ بعين الاعتبار الشتاء البريطاني البارد قدمت بيكهام معاطف صوفية طويلة بالإضافة إلى الأوشحة الناعمة، وللمرة الأولى تم بث العرض بشكل مباشرة على قناة فكتوريا بيكهام عبر "يوتيوب" التي افتتحتها مؤخرا من أجل هذا العرض، وأكدت أن القناة ستكون منصة لكل أعمالها المستقبلية، فهل تسعى فكتوريا إلى جمع الأموال بطرق أخرى، وبخاصة أن العرض حصد آلاف المشاهدات منذ الدقائق الأولى؟
وصعدت فكتوريا بعد انتهاء العرض إلى المنصة برشاقة وأناقة مرتدية بنطالا أسود وسترة عسلية اللون مزخرفة بالأسود، بياقة وأكمام بالأبيض المنقط، وتم تقديم العرض وسط تزايد الخسائر لشركة Victoria Beckham Ltd، والتي كانت هي الحالة منذ عام 2013. في ديسمبر الماضي، رغم ارتفاع المبيعات عانت الشركة من خسارة سنوية تبلغ 10.2 مليون جنيه إسترليني في عام 2017، ارتفاعا من 8.2 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، ولم تسهم مشاركتها مع شركة تارجت مقرها الولايات المتحدة في تقليص ذلك، وإذا كان مستقبل العلامة التجارية في خطر بالفعل فبعد هذه الحفلة التي ضمّت حشدا من المعجبين الذين حضروا العرض، فمن الممكن توقع إنقاذ الشركة من خسائرها الكبيرة من خلال هذه المجموعة التي تقدّم إلى مختلف النساء.
وقد يهمك أيضًا:
تألُّق فيكتوريا بيكهام بملابس بيضاء ومكياج مُشرق
مُصمّمة الأزياء فيكتوريا بيكهام تُؤكّد شعورها بالذنب كـ"أمّ عاملة"
أرسل تعليقك