فريدا كاهلو توجه فنها لمظهرها وتلهم مصممي الأزياء في أميركا
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ابتكرت علامة تجارية مميزة خاصة بشخصيتها

فريدا كاهلو توجه فنها لمظهرها وتلهم مصممي الأزياء في أميركا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريدا كاهلو توجه فنها لمظهرها وتلهم مصممي الأزياء في أميركا

الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو
واشنطن ـ رولا عيسى

أصبحت الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو - المكسيكية التي أثارت فضول نخبة المجتمع الأميركي-  في الآونة الأخيرة، رمزًا هامًا للموضة وكثير ما استوحى مصممي الأزياء تصاميمهم من إطلالاتها الشهيرة، وتقول ليزا آرمسترونغ، محرر الموضة بصحيفة "التلغراف" البريطانية "على الرغم من ذلك فإن دراسة فن فريدا كاهلو هي أهم وأفضل من توجيه الاهتمام إلى مظهرها وحسب".

وتضيف ليزا "في العام الماضي، مثل الآلاف من قبلي، قمت بزيارة منزل لا كاسا أزول في حي سكني أنيق في مكسيكو سيتي في المكسيك، حيث ولدت فريدا كاهلو في لأسرة متوسطة في عام 1907 وحيث عاشت هي وزوجها دييغو ريفيرا حتى وفاتها عام 1954، ومثل الآلاف شعرت وكأنني لدي اتصال خاص معها في هذا المكان"، مبينًا "أنه نوع من المتاحف الخاصة، لننظر أين عاشت فريدا ودييغو، وما شكل مطبخهم كما يمكن الوصول إلى وعاء فرشاة الرسام التي استخدمته وزيارة الغرفة التي توفيت فيها".

وتتابع ليزا "عندما تنظر إلى كل ذلك الفن الغريب والمذهل تكتشف كيف عبرت كاهلو عن نفسها، وماذا مع كونها امرأة تعاني من ظروف مأساوية طوال معظم حياتها والتي تم تجاهلها فيها من قبل النقاد المحترفين".

ولكن في عام 1982 بدأت الأنظار تتجه نحو كاهلو بشكل كبير وبدأت عملية إعادة التقييم من خلال معرض مشترك مع المصورة تينا مودوتي الأقل شهرة في معرض وايت تشابل في لندن، وبعد ذلك بقليل، عندما اتجه مصممي الأزياء وصانعي الموضة إلى شخصية كاهلو المثيرة، لم يعد هناك القدرة على السيطرة على تأثير كاهلو في كافة المجالات لتلهم الكثيرين.

تعتبر كاهلو امرأة مثالية، فبالرغم من إصابتها بشلل الأطفال في مرحلة الطفولة، حادث الترام الكارثي الذي وضعها في كرسي متحرك وتركها في ألم دائم، والإجهاض، وزوج خائن، إلا أنها تعلمت الرسم بنفسها وأخرجت لوحات مبهرة ورائعة خلدها التاريخ حتى يومنا هذا، كما أن فيلم "فريدا" الذي قامت فيه الممثلة سلمى حايك بتجسيد قصة حياة فريدا كاهلو، يضيف المزيد من الموضوعية الثقافية إلى قصة فريدا. إنها القصة التي تستمر في تغذية انشغالاتنا الحديثة. لا عجب أنها أصبحت جالب الحظ لعدد كبير من الأقليات الصحيحة سياسيًا - وعدد كبير من الشركات الكبيرة غير الصحيحة سياسيًا.

وتضيف أرمسترونغ "كانت كاهلو جميلة بطريقة فريدة من نوعها تجعلنا نقول إن توجيه أنظارنا لفنها وحياتها المثيرة جعلها رمزًا للموضة أيضًا". 

الجدير بالذكر أن كاهلة ابتكرت علامة تجارية خاصة بشخصيتها، قبل أن يضع الخبراء قواعد للتسويق الشخصي صنعت علامة مميزة لهويتها استمر سحرها حتى بعد وفاتها بـ60 عامًا، حيث استخدمت قلم "ريفلون" أسود، وجدوه بين متعلقاتها، في رسم حواجبها لتجعلها أكثر كثافة ووضوح، ما يؤكد على فهمها جيدًا لكونها العلامة المميزة لشخصيتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدا كاهلو توجه فنها لمظهرها وتلهم مصممي الأزياء في أميركا فريدا كاهلو توجه فنها لمظهرها وتلهم مصممي الأزياء في أميركا



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates