نظرة على رؤية مُصور ديور الإيطالي لأزياء الدار خلال 30 عامًا
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تم دعوته للتعاون في إصدار كتاب احتفاله بالذكرى الـ70

نظرة على رؤية مُصور "ديور" الإيطالي لأزياء الدار خلال 30 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نظرة على رؤية مُصور "ديور" الإيطالي لأزياء الدار خلال 30 عامًا

دار أزياء "ديور" الشهير
روما ـ ريتا مهنا

 يكشف المصور باولو روفرسي، وهو يشير إلى مئات الصور التي قدمها لدار أزياء "ديور" الشهير على مدى الأعوام الـ30 الماضية: أن "الجمال هو شيء غامض بالنسبة لي"، مضيفًا: "كيف يمكنك فهم شيئًا مثل الأناقة أو الجمال، هل لها تقييم خاص؟، أنا أفضل ألا أعرف، أنا أحب هذا الغموض، أريد أن أضيع فيه طوال حياتي".

 وقبل عامين، روفيرسي، الذي جذب أنظار المهتمين بعالم الموضة بمجموعة مذهلة من الصور منذ فترة طويلة، تم دعوته للتعاون مع "ديور" في إصدار كتاب احتفالها بمرور 70 عامًا على نشأتها، وكان المصور الذي شارك مع دار الأزياء في الاحتفال، قد بدأ لأول مرة في عام 1980 للعمل مع ديور، عندما تم تعيينه لحملة تجميل، ولكن علاقته مع الدار بدأت بشكل جدي عندما أصبح صديقه جون جاليانو مخرج في ديور عام 1996.

 ومنذ ذلك الحين، قام المصور الإيطالي، الذي جاء إلى باريس في عام 1972، بتصوير أزياء ديور بشكل مستمر تقريبًا، وغالبًا ما كانت تعقد جلسات تصويره في الاستديو الخاص به الذي اشتراه قبل 30 عامًا بالقرب من بارك مونتسوريس، مع الأرضيات الخشبية والخلفيات القماشية، كما يقول إنه يشبه "مسرح صغير مع قاعة فارغة".

 ويتكون كتاب ديور من جزئين، الأول هو صور للأزياء التي صممها الفنيين الذين تزامنت فترة مناصبهم في ديور مع بدء عمل روبيرسي أمثال جيانفرانكو فيريه، جون غاليانو، راف سيمونز وماريا غراتسيا شيوري. والثاني هو سلسلة من الصور التي التقطت خصيصًا للكتاب،من تصميم إيف سان لوران ومارك بوهان.

 وعندما وصلت هذه القطع الأصلية المبكرة إلى استوديو روفيرسي، مغلفة بعناية قال مصور ديور: "لقد كنت منبهرًا" فقد شملت هذه القطع بدلة بار الشهيرة الآن، والتي طورتها ديور بنظرة جديدة بعد أن ظهرت في عام 1947، ما يعد من أبرز التطورات التي جاءت بها ديور في العصر الحالي، ومع كاميرا بولارويد كبيرة الحجم، يقول إنه يحب الاستماع إلى الموسيقى أثناء تصويره ما يجعله في مزاج جيد للعمل بابتكار.

ونشأ روفرسي  في رافينا، حيث كانت المتاحف والكنائس دائمًا قريبة جدًا منه؛ كل تلك التقاليد الفنية أثرت على رؤيته للأشياء، ويقول: "لدي حنين رهيب لمنزلي ما يجعلني أحب الحوار مع الماضي"، والفضول المستمر هو سلاحه السري، يوضح: "أنا أصور لمدة 24 ساعة في اليوم"، "كل شيء يمكن أن يكون محفزًا. الصورة هي مزيج فريد من مزاجي في الصباح، وهي جزء من فيلم تراه في الليلة السابقة، مع كل ذلك، يجب أن تكون محظوظًا أن تجد صورة جيدة للحصول عليها. "

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة على رؤية مُصور ديور الإيطالي لأزياء الدار خلال 30 عامًا نظرة على رؤية مُصور ديور الإيطالي لأزياء الدار خلال 30 عامًا



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates